هجوم إسرائيلي على اللاعب مسعود أوزيل بعد نشره خريطة فلسطين (صورة)
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شنت مواقع عبرية، اليوم الأربعاء، هجوما لاذعا على نجم منتخب ألمانيا السابق مسعود أوزيل، بعد نشره صورة لخريطة فلسطين عبر صفحته بموقع "إنستغرام".
ونشر أوزيل في موقع إنستغرام صورة لخريطة فلسطين مكتوب عليها "إسرائيل"، ووضع إشارة X حمراء، وكتب أسفلها "فلسطين".
ووضعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عنوانا على خبرها: "صادم.
وقالت الصحيفة إن "أوزيل تعرض طوال مسيرته الكروية للكثير من الانتقادات، بسبب تصريحاته السياسية، وعلاقته الحميمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
وذكرت أن "أوزيل المعروف بآرائه المناهضة لإسرائيل، نشر قصة على حسابه في إنستغرام تتضمن صورة لخريطة إسرائيل مع علامة X حمراء فوق كلمة "إسرائيل" ونقش "فلسطين" أسفلها".
وتابعت "يديعوت": "كما تعلمون، تعرض أوزيل خلال مسيرته لانتقادات كثيرة في ألمانيا بسبب تصريحاته السياسية وعلاقاته الحميمة مع أردوغان".
يأتي ذلك في أعقاب اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، عقب مشاركته في تنصيب رئيس إيران الجديد.
ونعت حركة حماس للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم رئيس مكتبها السياسي الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، "الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني باستشهاد إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن التحقيق جار في عملية الاغتيال وأنه سيتم الإعلان عن النتائج قريبا.
وكان آخر ظهور لهنية في طهران أثناء حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء الثلاثاء، وسبق ذلك عقده مساء الثلاثاء، مباحثات مع بزشكيان حول التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق بيان للحركة.
وأعيد انتخاب هنية رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، للمرة الثانية على التوالي في العام 2021 لدورة تنتهي في 2025.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عمد الاحتلال إلى استهداف قيادات الحركة في القطاع وخارج الأراضي الفلسطينية، وكان ضمن ذلك اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري بغارة في لبنان في كانون الثاني/ يناير الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية مسعود أوزيل فلسطين اغتيال الاحتلال هنية فلسطين اغتيال هنية الاحتلال مسعود أوزيل رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله وتعرقل اجتماعاً لدعم فلسطين
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أمس الجمعة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت منع عدد من وزراء الخارجية العرب من دخول مدينة رام الله، حيث كان من المقرر عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى دعماً للموقف الفلسطيني ضمن تحركات عربية – إسلامية متسارعة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن الوفد كان يضم وزراء خارجية من السعودية والأردن ومصر والإمارات، وكان من المزمع أن يزور الأراضي الفلسطينية الأحد المقبل، في إطار التحركات التي تقوم بها اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية – الإسلامية، والتي تشكلت عقب اندلاع العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ويرأس الوفد المرتقب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي كان من المفترض أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ضمن جولة دعم سياسية ودبلوماسية تشمل الدفع باتجاه الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، وممارسة ضغوط فاعلة لإنهاء الاحتلال وتثبيت حل الدولتين.
وفي السياق ذاته، كشف المندوب الفلسطيني الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور رياض منصور، في تصريحات لقناة "العربية"، أن المملكة العربية السعودية بصدد اتخاذ "خطوات مهمة" على طريق الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، مرجحاً أن تنضم عشر دول غربية جديدة إلى هذا المسار في الفترة القريبة المقبلة.
وأشار منصور إلى أن هذه الخطوات تأتي متسقة مع التحركات الجارية لعقد مؤتمر دولي تحت عنوان "تسوية القضية الفلسطينية"، بمشاركة رفيعة المستوى تقودها المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمزمع عقده في نيويورك خلال شهر يونيو المقبل.
ويهدف المؤتمر إلى بلورة موقف دولي موحد لإحياء عملية السلام المتوقفة، وإيجاد إطار سياسي ملزم يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى رفض ممارسات التهجير القسري وضم الأراضي.
وأفادت تقارير دبلوماسية بأن غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها دول أوروبية وآسيوية وأمريكية لاتينية، أعلنت دعمها الكامل للتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي، وأكدت تأييدها لخيار الدولتين كحل وحيد متفق عليه دوليًا.
كما شددت هذه الدول على أهمية دعم الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها، واستمرار تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول أحادية الجانب.