إيران تعلن الحداد ثلاثة أيام بعد اغتيال إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أعلنت دولة إيران، الحداد ثلاثة أيام بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وذلك بمقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران صباح اليوم الأربعاء، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
أكد المرشد الإيراني علي خامئني، أن إسرائيل مهدت الطريق باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لمعاقبتها بقسوة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وشدد المرشد الإيراني، على أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “هنية” تم على الأراضي الإيراني وسيكون الرد على إسرائيل بطريقة قاسية.
ومن جانبه، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن طهران ستجعل الاحتلال الإسرائيلي يندم على فعلته الجبانة باغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية، من خلال صاروخ موجه خلال زيارته طهران، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
محاولة اغتيال إسماعيل هنيةوعلق الرئيس الإيراني مسعود بزشيكان، على عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، مؤكدًا أن إيران ستدافع عن وحدة أراضيها.
وكانت أعلنت حركة "حماس"، اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في مقر إقامته بطهران.
وقالت الحركة في بيان إن هنية "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنية إسماعيل هنية حماس العاصمة الإيرانية إيران اغتیال رئیس المکتب السیاسی إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: واحد من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام
الثورة نت/
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في قطاع غزة لم يأكل منذ أيام، داعيا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.
وأكد فليتشر في بيان اليوم الاثنين، حول الأوضاع الإنسانية في القطاع، أن “غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم”، مشيرا إلى أن الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال “يذوبون” من الجوع.
وأوضح أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناولوا الطعام منذ أيام، وقال: “لا ينبغي منع المساعدات أو تأخيرها أو توزيعها تحت وطأة الهجمات”.
وشدد فليتشر على أن قوافل المساعدات يجب أن تحصل على الإذن لعبور الحدود بسرعة، وعلى ضرورة إنهاء استهداف الأشخاص خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها الكيان الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023.
ويغلق الكيان الإسرائيلي منذ 2 مارس 2025، جميع المعابر مع القطاع ويمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وحسب أحدث حصيلة بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
فيما، أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسبب بفقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاد.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 59,821 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.