المفتي دريان ومفتو المناطق اللبنانية دانوا العدوان على الضاحية واغتيال هنية
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
صدر عن مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي المناطق اللبنانية خلال وجودهم في مكة المكرمة، بيان دانوا فيه "العدوان الصهيوني الهمجي على الجنوب وسائر المناطق اللبنانية.
وجاء في البيان الذي وزعه المكتب الإعلامي في دار الفتوى:" أن الاعتداء الآثم الذي يتعرض له لبنان وآخره في ضاحية بيروت من قبل العدو الصهيوني هو عمل إرهابي ووحشي ومدان ومرفوض، وما يقوم به العدو هو تماد في الاعتداءات لتوسيع الحرب على لبنان، وهذا يستدعي مزيدا من الوحدة الوطنية والتضامن والتعاون لتجنيب لبنان من دخوله في حرب موسعة، وطالبوا الجيش اللبناني في عيده أن يكون على استعداد تام وجميع الأجهزة الأمنية والعسكرية للدفاع عن لبنان وطنا وشعبا وردع أي عدون يتعرض له".
وأضاف: "ناشدوا جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي وكل أحرار العالم لردع العدو الصهيوني الذي يمارس الإرهاب الموصوف وأبشع أنواع الإجرام ضد أهلنا في غزة وفلسطين وفي قرى وبلدات الجنوب والمناطق اللبنانية وسائر بلاد العرب والمسلمين من قتل وتدمير واعتداءات متكررة من دون رادع أخلاقي وإنساني ضاربا بعرض الحائط كل القرارات الدولية".
أن الاعتداء الصهيوني على أي منطقة لبنانية هو اعتداء على جميع المناطق من دون تمييز او تفريق، سائلين الله عز وجل الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى".
وابدى المفتون استهجانهم للجريمة النكراء التي أدت إلى استشهاد الرئيس إسماعيل هنية رحمه الله مكانا وزمانا، معتبرين "أن هذه الجريمة من سلسلة الجرائم الإرهابية التي يرتكبها الكيان الصهيوني على أرض فلسطين وعالمنا العربي والإسلامي، والتي ستساهم في عرقلة كل الجهود المبذولة لوقف الحرب في غزة، سائلين المولى عز وجل أن تكون دماء الشهداء طهارة وحرية لأرض فلسطين العزيزة".
ومن جهة أخرى، أفاد المكتب الإعلامي أن مفتي الجمهورية ومفتي المناطق اللبنانية قاموا بأداء مناسك العمرة خلال زيارتهم الى مكة المكرمة، وزاروا بعضا من المواقع الدينية والتاريخية من معرض الوحي وكسوة الكعبة وغيرها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحذيرات تسونامي بعد أقوى زلزال منذ 2011.. ما المناطق التي يشملها؟
أطلقت عدة دول مطلة على المحيط الهادئ تحذيرات من احتمال حدوث موجات تسونامي، عقب زلزال ضخم بلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر، ضرب قبالة سواحل أرخبيل كامتشاتكا الروسي، في أقوى هزة أرضية تشهدها المنطقة منذ زلزال اليابان عام 2011.
تحذيرات من تسونامي محتمل بعد زلزال هائل ضرب أقصى شرق روسياوبحسب المعهد الأمريكي للجيوفيزياء، وقع الزلزال في قاع المحيط الهادئ ليلاً، مثيرًا مخاوف من أمواج مدّ عاتية قد تصل إلى ارتفاعات مدمرة.
وأكدت السلطات الروسية أن موجات تسونامي ضربت منطقة سيفيرو-كورليسك في شمال أرخبيل كوريل، وأغرقت المياه شوارع المدينة.
كما سجلت أمواج عاتية بلغ ارتفاعها نحو 4 أمتار في منطقة إليزوفسكي، وفق وسائل إعلام محلية.
وفي اليابان، أفادت وكالة الأرصاد الجوية بتسجيل موجات تسونامي وصلت إلى 3 أمتار في محافظة أيواتي الواقعة شمال البلاد، مع تحذيرات باستمرار الخطر على طول الساحل الشرقي.
ما هو تسونامي وكيف يتشكل؟تسونامي، بحسب الهيئة الوطنية الأمريكية للأرصاد الجوية، هو سلسلة من الأمواج الناتجة عن اضطراب مفاجئ في قاع المحيط، مثل الزلازل أو الانفجارات البركانية أو الانهيارات الأرضية.
وقد تتحرك هذه الموجات بسرعات تصل إلى 800 كيلومتر في الساعة، وتبدو صغيرة في عرض البحر لكنها ترتفع بشكل هائل عند اقترابها من اليابسة.
وتتميز هذه الظاهرة بأنها لا تقتصر على موجة واحدة، بل تأتي على شكل سلسلة قد تستمر لساعات، حيث تغمر المياه الأرض ثم تتراجع قبل أن تعود مجددا، وهو ما يجعل خطرها مستمرا لفترة طويلة.
تاريخ دموي للتسونامي حول العالمسبق وأن شهد العالم موجات تسونامي مدمرة خلفت خسائر بشرية ومادية هائلة.
ففي ديسمبر 2004، ضرب تسونامي عنيف جنوب شرق آسيا بعد زلزال ضخم تحت البحر، وأودى بحياة أكثر من 220 ألف شخص. أما زلزال مارس 2011 في اليابان، فبلغت قوته 9 درجات، وأسفر عن كارثة إنسانية راح ضحيتها نحو 20 ألف قتيل وجريح.
وتعود أقدم الشهادات المسجلة عن تسونامي إلى المؤرخ الروماني أميانوس مارسيلينوس، الذي وثّق موجات مدّ ضربت مدينة الإسكندرية عام 365 ميلادية.
تسونامى موجات لا تفقد طاقتهاخلافا للموجات السطحية، فإن موجات التسونامي تحتفظ بطاقة هائلة لأنها تتحرك عبر أعماق البحر، وعند اقترابها من السواحل تتباطأ وتتكاثف، مما يؤدي إلى زيادة ارتفاعها أحيانا إلى أكثر من 20 مترًا، كما حصل في بعض الكوارث السابقة.
وقد تقطع موجات التسونامي آلاف الكيلومترات دون أن تفقد قوتها على سبيل المثال، تسبب زلزال بقوة 9.5 درجة في تشيلي عام 1960 بتسونامي ضرب السواحل اليابانية على بُعد أكثر من 17 ألف كيلومتر.
مخاطر أخرى بخلاف الزلازلورغم أن الزلازل هي السبب الأبرز لموجات التسونامي، فإن هناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى حدوثها، منها الانهيارات الأرضية تحت البحر، أو الثورانات البركانية، مثل ما حدث عام 1883 في جزيرة كراكاتوا بين جاوا وسومطرة، حين تسبب البركان في مقتل أكثر من 36 ألف شخص.
كما قد تنشأ موجات مدّ أقل شدة نتيجة ظواهر جوية شديدة، أو تغيرات حرارية تخلق فروقات ضغط تؤدي إلى رياح قوية تدفع المياه باتجاه اليابسة.
رصد وتحذير عالميتعمل الدول المطلة على المحيط الهادئ ضمن منظومة تنسيق مشترك لرصد الزلازل والإنذارات المبكرة بالتسونامي، لتقليل الخسائر المحتملة وحماية الأرواح.