صحيفة الاتحاد:
2025-06-03@14:01:57 GMT

عواصف رعدية عنيفة تضرب نورماندي في فرنسا

تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT

تعرضت منطقة نورماندي اليوم إلى موجة جديدة من العواصف الرعدية العنيفة، مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح عاتية.

وسجلت الأمطار في مدينة إيفرو، 28.6 ملم خلال 30 دقيقة فقط، وهو ما يعادل أكثر من نصف معدل الأمطار لشهر يوليو في هذه المنطقة. وما زالت العواصف الرعدية مستمرة.

وأظهرت الصور المنشورة حجم الأضرار في منطقة إيفرو، حيث غمرت المياه الطرقات وسقطت أغطية الصرف الصحي.

أخبار ذات صلة خضير: «تفاصيل بسيطة» وراء خسارة «مبارزة مصر» جريزمان «صحفي» في الأولمبياد!

وأعلنت محافظة يور في بيان لها عند الساعة 19:00 بالتوقيت الفرنسي أنه لم يتم تسجيل أي إصابات في المحافظة..إلا أن العواصف تسببت في قطع طرق وغمر العديد من الأقبية بالمياه واندلاع حريق في أحد المنازل.

وإلى جانب الأمطار، شهدت المنطقة رياحاً عاتية حيث سجلت محطة الأرصاد الجوية في أرجنتان رياحًا بسرعة 124 كم/ساعة، وهي ثاني أقوى سرعة رياح تسجلها المحطة منذ افتتاحها في عام 1994 بعد العاصفة التي وقعت في عام 1999. 
في تيتشفيلي (أورني)، تم تسجيل 34.3 ملم من الأمطار في غضون ثلاث ساعات، بينما سجلت إيفرو 33.1 ملم. وبحسب بيانات ميتيو-فرانس، تم رصد أكثر من 21,000 صاعقة في أورني و17,000 صاعقة في يور.
 وتوقعت ميتيو-فرانس أن تستمر العواصف القوية من الغرب إلى الشرق مساء الأربعاء ولا تنتهي إلا في النصف الثاني من الليل بين الأربعاء والخميس. وقد وضعت ميتيو-فرانس عدة محافظات في نورماندي، بما في ذلك سين-ماريتيم ويور وأورني، في حالة تأهب برتقالية بسبب العواصف مساء الأربعاء وصباح الخميس. يُذكر أنه خلال ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، تعرضت عشرات من المنازل في سين-ماريتيم للفيضانات نتيجة العواصف.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرنسا

إقرأ أيضاً:

عاصفة جوية عنيفة.. كيف هدد التغير المناخي محافظة الإسكندرية؟

شهدت محافظة الإسكندرية ليلة الجمعة - السبت، عاصفة جوية عنيفة أثارت حالة من القلق بين المواطنين، خاصة مع تحذيرات متزايدة حول تداعيات التغير المناخي واحتمالات غرق أجزاء من المدينة الساحلية التاريخية.

تنمية المشروعات يبدأ المرحلة الثانية لتطوير المشروعات الصناعية الصغيرة بالمنيا والإسكندرية«الصحة» تنظم جولة لوفد دولي لتفقد وحدات الرعاية والمستشفيات في الإسكندرية

وأعلنت وزارة الصحة، رفع درجة الاستعداد القصوى، تحسبا لتفاقم الأوضاع نتيجة التقلبات الجوية غير المسبوقة التي تضرب المدينة.

دراسة من "ناسا" تدق ناقوس الخطر

تأتي هذه التطورات في ضوء نتائج دراسة علمية نشرت في فبراير الماضي بمجلة Earth Future، والتي حظيت بدعم من وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" وجامعة كاليفورنيا، بمشاركة باحثين من دول.

280 حالة انهيار لمبانٍ واقعة على الشريط الساحلي

وأشارت الدراسة إلى أن الإسكندرية تعرضت خلال العقدين الماضيين لأكثر من 280 حالة انهيار لمباني واقعة على الشريط الساحلي، في ظاهرة ربطها الباحثون بتآكل السواحل وهبوط التربة نتيجة تسلل المياه المالحة إلى باطن الأرض.

وحذرت الدراسة من تفاقم الوضع مستقبلا مع الإشارة إلى أن هناك أكثر من 7 آلاف مبنى في المدينة باتت معرضة لخطر الانهيار، في وقت يتسارع فيه معدل الانهيارات السنوية من حالة واحدة في العام إلى نحو 40 حالة.

تحديات وجودية بفعل التغير المناخي

تقول المهندسة سارة فؤاد، الباحثة الرئيسية في الدراسة وأستاذة الهندسة البيئية في الجامعة التقنية بميونيخ، إن الإسكندرية التي صمدت لقرون في وجه الزلازل والعواصف وأمواج تسونامي، تواجه الآن تحديات وجودية بفعل التغير المناخي.

وأضافت: "ما أنجزه الإنسان على مدى آلاف السنين بات مهددا بالزوال في غضون عقود، بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر وتزايد العواصف".

تأسست الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، موطنا لمكتبة الإسكندرية الشهيرة ومنارة فاروس، إحدى عجائب الدنيا السبع.

لكن موقعها الجغرافي الذي جعلها لعقود مركزا للتجارة والاتصال بين الشرق والغرب، تحول إلى نقطة ضعف مع تسارع زحف البحر إليها، نتيجة ارتفاع حرارة الكوكب وذوبان الجليد.

مستوى البحر في ارتفاع مستمر

تشير بيانات الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إلى أن مستوى سطح البحر العالمي ارتفع بما يتراوح بين 20 إلى 23 سنتيمترا منذ عام 1880، منها 10 سنتيمترات منذ عام 1993 فقط.

وخلصت الدراسة إلى أن الشريط الساحلي للإسكندرية تراجع بعشرات الأمتار خلال العقود الماضية، بمعدل يصل إلى 3.6 متر سنويا في بعض المناطق، ما يزيد من خطر الفيضانات ويسرع تدهور البنية التحتية.

ارتفاع منسوب المياه الجوفية

كما حذرت الدراسة من أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية، المصحوب بتغلغل المياه المالحة، يُضعف أساسات المباني، ويؤدي إلى انهيارات متسارعة، حتى قبل أن يصل البحر فعليًا إلى تلك الأبنية.

مستقبل غامض ينتظر "عروس المتوسط"

في ظل هذه التحديات البيئية الجسيمة، يجد الخبراء والمخططون أنفسهم أمام مهمة شاقة لإنقاذ الإسكندرية من مصير مقلق، قد يجعل من المدينة العريقة ضحية أخرى لتغير المناخ إذا لم تتخذ خطوات عاجلة على المستويين المحلي والدولي.
 

طباعة شارك الاسكندرية عاصفة الإسكندرية التغير المناخي تأثير التغيير المناخي على محافظة الإسكندرية التغيرات المناخية عاصفة غير مسبوقة في الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • هل تتعرض مصر لزلازل عنيفة قريبًا؟ القومي للبحوث الفلكية يرد
  • الأرصاد: أمطار رعدية وغبار واسع على عدة محافظات
  • تساقط أمطار رعدية غزيرة بهذه الولايات اليوم
  • تصعيد سعودي خطير.. انفجارات عنيفة تهز شمال محافظة صعدة
  • غارات عنيفة .. الاحتلال الإسرائيلي دمر 70 مبنى سكنيا في غزة
  • عاصفة جوية عنيفة.. كيف هدد التغير المناخي محافظة الإسكندرية؟
  • ليلة مفزعة.. لميس الحديدي تنتقد الأرصاد: عواصف الإسكندرية فاجأت المواطنين
  • دعاء المطر والرعد.. كلمات كان يرددها النبي وقت العواصف
  • عواصف وأمطار غير مسبوقة تضرب محافظة الإسكندرية شمال مصر
  • عواصف مطيرة قادمة من جنوب أوروبا.. طوارئ في المحافظات بعد إعصار الإسكندرية