أعلن مرصد كانديلي التركي لرصد الزلازل، اليوم الثلاثاء، عن وقوع زلزال قوي في محافظة إلازيج التركية.
وذكر أن الزلزال الذي بلغت قوته 3.8 درجة علي مقياس ريختر وقع في الساعة 16:47 بالتوقيت المحلي لـ تركيا، في إلازيج.
وأشار مرصد كانديلي التركي لرصد الزلازل، إلى أن الزلزال وقع على عمق 5 كيلو متر تحت سطح الأرض.
وفي وقت سابق من اليوم، حذر عالم الزلازل التركي، ناجي جورور، من وقوع زلزال محتمل في إسطنبول تتراوح قوته بين 7.2 إلى 7.6 درجه علي مقياس ريختر، مشيرا إلي أنه سيتسبب في أضرار أكبر من الزلزال الذي وقع في 6 فبراير، وسيكون 2.5 مليون شخص في خطر.
وحسب وسائل إعلام تركية، قال جورور: “اسطنبول ليست مستعدة لزلزال ولا يمكن حل هذه المشكلة دون تعاون الحكومة والبلدية.. إذا وقع هذا الزلزال، فسوف يتسبب في أضرار أكبر من الزلزال الذي وقع في 6 فبراير. 2.5 مليون شخص معرضون للخطر".
يشار إلى أنه وقعت زلازل مدمرة بلغت قوتها 7.7 و7.6 درجة على مقياس ريختر في 6 فبراير في كهرمان مرعش جنوب شرق تركيا.
وشعر السكان بـ الزلازال في 11 محافظة بالبلاد والدول المجاورة، بما في ذلك سوريا.
ووصفت السلطات التركية زلزال فبراير بأنه "كارثة القرن"، حيث بلغ عدد القتلى الزلزال 50.5 ألف قتيل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب ميانمار قرب كياوكسي دون تسجيل أضرار جسيمة
ضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر مساء السبت منطقة قرب مدينة كياوكسي بولاية ماندالاي في ميانمار، بحسب ما أفاد المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ).
ووقعت الهزة الأرضية في تمام الساعة 9:54 مساءً بالتوقيت المحلي (15:54 بالتوقيت العالمي المنسق)، على عمق 10 كيلومترات فقط، ما يجعل الزلزال من النوع الضحل الذي يُشعر به بوضوح.
ووفقًا للبيانات الأولية، لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة، غير أن شهود عيان أشاروا إلى شعور واضح بالهزة في عدة مدن مجاورة، منها ميكتيلا وساغاينغ وماندالاي، حيث سجلت بعض الحالات لسقوط أغراض خفيفة وتحطم نوافذ.
وتقع مدينة كياوكسي، التي تبعد نحو 31 كيلومترًا عن مركز الزلزال، في منطقة مأهولة بالسكان، إذ يقطنها حوالي 50 ألف نسمة. وتشير التقارير إلى أن السكان شعروا بالزلزال كهزة خفيفة إلى متوسطة.
ويأتي هذا الزلزال بعد قرابة شهر من هزات أرضية قوية ضربت البلاد مسببة خسائر واسعة، ما يثير مخاوف من نشاط زلزالي متجدد في المنطقة.
هذا وتواصل شبكات الرصد العالمية، بما فيها VolcanoDiscovery وRaspberryShake، مراقبة الوضع وتحديث البيانات الزلزالية في حال حدوث تغيرات في قوة أو موقع الزلزال.
وتدعو الجهات المختصة السكان في المناطق المتأثرة إلى توخي الحذر ومشاركة تجاربهم من خلال تطبيقات وتقارير المواطن لتعزيز فهم التأثيرات المحلية للزلزال.