هل حل العلماء لغز بناء أقدم هرم في مصر؟!
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
#سواليف
يوجد نظرية شائعة حول بناء #الأهرامات المصرية توضح استخدام المهندسين الأوائل لنظام من الحبال والزلاجات لسحب #الأحجار إلى أعلى #الهرم، طبقة تلو الأخرى.
لكن دراسة جديدة بقيادة زافييه لاندرو، رئيس معهد Paleotechnic للأبحاث الأثرية في باريس، تزعم أن أقدم هرم في مصر، هرم زوسر، بُني قبل 4700 عام باستخدام ” #مصعد_هيدروليكي” مذهل.
وقال فريق البحث: “يشتهر المصريون القدماء بريادتهم وإتقانهم للهيدروليكا (علم حركة السوائل) من خلال القنوات لأغراض الري، واستخدام الزوارق لنقل الأحجار الضخمة. ويفتح هذا العمل خطا جديدا من البحث: “استخدام القوة الهيدروليكية لإقامة الهياكل الضخمة التي بناها الفراعنة””.
مقالات ذات صلةودرس الباحثون السجلات التاريخية والصور الفضائية للمنطقة، لتفسير السمات التي تدعم حجتهم.
ويقول لاندرو وزملاؤه: “حددنا أن الهندسة المعمارية الداخلية للهرم المدرج تتوافق مع آلية رفع هيدروليكية لم يتم الإبلاغ عنها في السابق. ومن المرجح أن المهندسين المعماريين القدماء رفعوا الحجارة من مركز الهرم بـ”طريقة بركانية” باستخدام المياه الخالية من الرواسب”.
وأشار الباحثون إلى جسر المدير، وهو مبنى حجري قديم يقع غرب هرم زوسر، حيث قالوا إنه ربما كان يعمل كسد، يجمع مياه الأمطار ويوجهها نحو الهرم من خلال نظام من الأنابيب.
وبمجرد وصول المياه الجوفية إلى مركز الهرم، تتدفق إلى الأعلى عبر العمود المركزي مثل الصهارة في البركان، لتدفع مصعدا عائما (منصة مستوية من المحتمل أن تكون مصنوعة من الخشب) يمكنه حمل ما يصل إلى 100 طن من الحجارة في المرة الواحدة بفضل قوة الماء.
ويمكن التحكم في المصعد المائي من خلال وقت تدفق المياه، ليكون جاهزا لإعادة استخدامه ونقل حمولة أخرى من الحجارة.
ومن غير الواضح ما إذا كان أي من الأهرامات المصرية الشهيرة الأخرى قد اعتمدت على تقنية البناء هذه، في انتظار أبحاث أخرى قد تكشف أسرارا جديدة.
يذكر أن هرم زوسر يعرف بـ”الهرم المدرج”، ما يعني أن جوانبه تمثل سلسلة من المنصات أو الدرجات المسطحة، على عكس الجوانب المستوية نسبيا للهرم الشهير بالجيزة.
وبنى المهندس المعماري المصري القديم، إمحوتب، الهيكل المذهل للهرم بالكامل من الحجر، في مقبرة سقارة الضخمة جنوب القاهرة.
ويُعتقد أن المنطقة هي المثوى الأخير للفرعون المصري ومؤسس المملكة القديمة، الملك زوسر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأهرامات الأحجار الهرم
إقرأ أيضاً:
وزير البيئة: العراق يسير بخطى واثقة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في ملف المياه
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير البيئة، هه لو العسكري، الأحد، أن العراق يسير بخطى واثقة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في ملف المياه.
وقالت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزير البيئة وجه رسالة إنسانية وبيئية إلى العالم، خلال مشاركته في أعمال مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه دعا فيها إلى "التعاون الدولي وتغليب روح السلام على الصراع"، مؤكدًا أن "البشرية تسعى، بكل شعوبها ومنظماتها، نحو الأمن والاستقرار بعيدًا عن لغة الحروب والسلاح التي فتكت بالعالم طويلاً".
وأضاف وزير البيئة، حسب البيان، أن "المياه يجب ألا تُستخدم أداةً للضغط السياسي أو سلاحًا لمعاقبة الشعوب والطبيعة، بل يجب أن تبقى موردًا مشتركًا يعزز السلم، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة، لاسيما أن شعوبًا كثيرة، ومنها العراق، تتحمل أعباء التغير المناخي الناتج عن ممارسات صناعية في دول كبرى ما تزال تنتهك قوانين الطبيعة دون رادع".
وتابع"بدلًا من استخدام المياه كسلاح في مفاوضاتنا السياسية، دعونا نسقِ بها الأشجار والورود والمساحات الخضراء. فبذلك نعيد التوازن إلى الطبيعة أمام النمو السكاني المتسارع".
وأوضح، أن "هذا التوجه البيئي يعكس جوهر رؤية الحكومة العراقية الساعية لتحسين المناخ السياسي الإيجابي والمستدام، خاصة في ما يتعلق بإدارة الموارد المائية".
وبيّن الوزير أن "العراق يسير بخطى واثقة نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في ملف المياه، من خلال إطلاق مبادرات نوعية، أبرزها اعتماد الزراعة المستدامة، وتكثيف حملات التوعية لترشيد الاستخدام البشري والزراعي والصناعي للمياه، فضلًا عن المبادرة الإقليمية لحماية دجلة والفرات، التي أطلقها رئيس الوزراء خلال المؤتمر، والتي تهدف إلى تحقيق الأمن المائي، والتوازن البيئي، والاستفادة من التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات المناخية".
وتابع الوزير، "لنستذكر أن جميع الكتب السماوية، ومنها القرآن الكريم، اعتبرت الماء نعمة مقدسة تُحيي الإنسان والحيوان والطبيعة، وتمثّل أساس ديمومة الحياة إن جعل المياه وسيلة للسلام بدلاً من أداةٍ للصراع".
وختم العسكري بالتأكيد على أن "العراق، بحكم موقعه الجغرافي وتاريخه الحضاري، يدرك تمامًا الدور الحيوي للمياه في تحقيق التنمية، ويدعو جميع الدول إلى توحيد الجهود واعتماد نهج مشترك يضع الإنسان والبيئة في صميم السياسات المائية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام