حصل موقع "الفجر" على صور الفتاة تسنيم صاحبة 18 عامًا، طالبة الثانوية الأزهرية التي قتلت على يد أبيها بعد إعطائها مخدر بمنطقة حلابة، انتقامًا من والدتهم لعدم رجوعها منزل الزوجية بالقليوبية.

بداية اكتشاف الواقعة حينما أقدم الأب على قتل أبنائه الـ٤ وتمزيق جسدهم، ومن ثم قام بنقلهم على سرائرهم ووضع ابنتيه الصغيرتين وهما نادين ١٥ سنة وريتاج ٩ سنوات بجوار بعضهما كما وضع ابنته تسنيم ١٨ سنة بجوار نجله الاكبر جلال ٢١ سنة، وأخرج هاتفه المحمول وقام بتصوير جثثهم بمقطع فيديو وأرسله لزوجته كنوع من معاقبتها على ترك منزل الزوجية ورفضها الرجوع.



وكشفت مناظرة النيابة للضحايا أن الوفاة كانت إثر تلقي الأبناء عدة طعنات من نصل آله حادة.
 

تلقى اللواء عبد الفتاح القصاص مدير أمن القليوبية، بلاغًا بوجود 4 جثث بقرية حلابة بدائرة مركز قليوب. 

انتقلت الأجهزة الأمنية، بقيادة المقدم محمود علام رئيس المباحث، لمحل البلاغ، وتبين وجود ٤ جثث، وبسؤال أهالي المنطقة، أفادوا بأن الأب يمر بحالة نفسية سيئة، بعدما تركت زوجته المنزل فأصيب بحالة نفسية سيئة، وأقدم على ارتكاب تلك المذبحة.

وبتكثيف الجهود وإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط الأب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وأحيلت للنيابة العامة للتحقيق.

 

IMG-20240801-WA0049 IMG-20240801-WA0050 IMG-20240801-WA0048

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مذبحة قليوب

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد العمليات العسكرية.. الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”

البلاد – الخرطوم

تواصل الأزمة المسلحة في جنوب كردفان بالسودان تأجيج التوترات، وسط تبادل الاتهامات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بشأن الأحداث التي شهدتها قرية الحمادي، حيث نفى الجيش السوداني بشدة الاتهامات الموجهة إليه بقتل مدنيين، واصفاً تلك الادعاءات بأنها “باطلة” و”سخيفة”، بينما أكدت مجموعات حقوقية وتوثيقات محلية وقوع مذبحة أسفرت عن مقتل 18 مدنياً وإصابة العشرات، في ظل استمرار العمليات العسكرية المكثفة في المنطقة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله، في بيان صحفي، أن القوات المسلحة ظلت على مدار فترة الحرب تحمي المدنيين وتتصدى لانتهاكات “مليشيا الدعم السريع” التابعة لعائلة دقلو، مشدداً على أن الحديث عن استهداف الجيش للمدنيين في منطقة الحمادي مجرد محاولات ترويج كاذبة من قبل “مليشيا آل دقلو” وجناحهم السياسي.

وقال العميد نبيل: “القوات المسلحة دائماً موضع ترحيب من المواطنين في كل مكان يتم تحريره من هذه المليشيا، وهي التي تقدم الحماية للأهالي من بطش وانتهاكات هذه الجماعات المسلحة”.

في سياق متصل، تواصل القوات المسلحة السودانية وقواتها المساندة تنفيذ عمليات برية واسعة في ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان ودارفور، بهدف فك الحصار عن المدن والقرى المحاصرة. وأعلنت مصادر عسكرية تمكن متحرك “الصياد” من فك الحصار جزئياً عن مدينة الدلنج من الجهة الجنوبية، تمهيداً لفتح الطريق الذي يربطها بالعاصمة الإقليمية كادوقلي.

وأشاد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار، بالانتصارات المحققة في محاور كردفان، مؤكداً أن الجيش يقترب من فتح طريق الدبيبات – الدلنج المؤدي إلى كادوقلي، مما سيمكن من إيصال الإغاثة الإنسانية إلى السكان المحاصرين.

كما كشفت تنسيقية لجان مقاومة كرري عن تقدم قوات العمل الخاص بالفرقة 22 التابعة للجيش في مناطق شمال غرب كردفان، ونجاحها في كسر الحصار عن مدينة بابنوسة والسيطرة على الأحياء المحيطة بها، مع تنفيذ عمليات تهدف إلى تأمين خطوط الإمداد وقطع مسارات الميليشيات، وربط مناطق جنوب كردفان بشمال وغرب الإقليم.

في المقابل، كشف مستشار قائد “الدعم السريع” الباشا طبيق عن نزوح آلاف المدنيين من مناطق الصراع في جنوب كردفان نحو المناطق التي تسيطر عليها قواته، في ظل حملات انتقامية نفذها الجيش وقواته المساندة. وناشد المنظمات الدولية لتقديم مساعدات عاجلة خاصة مع اقتراب موسم الأمطار الذي سيزيد من معاناة النازحين.

وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الصحة السودانية عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت 2700 حالة إصابة و172 وفاة، 90% منها في ولاية الخرطوم التي تعاني من انقطاع مستمر في الكهرباء والمياه بسبب الضربات المتكررة التي تستهدف محطات الطاقة والمياه والتي نسبت إلى قوات الدعم السريع.

ويأتي تفشي وباء الكوليرا في سياق تدهور البنية التحتية للمياه والصحة والصرف الصحي في البلاد، مع توقف محطات معالجة المياه عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء، مما اضطر السكان إلى الاعتماد على مصادر مياه غير آمنة، ما يزيد من تفاقم الأزمة الصحية في البلاد.

وتظل الأوضاع في جنوب كردفان وعموم السودان متوترة، مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتبادل الاتهامات بشأن الانتهاكات ضد المدنيين، في ظل نزوح واسع وتدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار الأمراض الوبائية، مما يعكس الحاجة الملحة لتدخل دولي فعال لوقف التصعيد وتأمين حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.

مقالات مشابهة

  • العراق يؤكد على أهمية الدفاع عن القيم الإنسانية وتحقيق العدالة لضحايا الإرهاب
  • الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”
  • وسط تصاعد العمليات العسكرية.. الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”
  • شاب يقتل والد زوجته في جلسة صلح بينهما في قليوب
  • ليفربول يقدم التعازي لضحايا الدهس في موكب الاحتفال بالدوري الإنجليزي
  • صفعة ماكرون الزوجية تشعل سجالا ساخرا بين الجنسين
  • مصرع شخص نتيجة إصابته في سقوط سقف منزل بأسوان
  • أسابيع فى عش الزوجية.. صراع بين زوج وزوجته بسبب المصوغات تنتهى بطلب الطلاق
  • مذبحة منزلية في تركيا
  • آسرار تكشف للمرة الأولي .. ماذا تخبئ جدارية المسيح؟