انتبه جيدا واحذر من هذه العلامات.. كيف تعرف أن كاميرا جهازك مخترقة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كشف خبير في الأمن السيبراني عن العلامات الدالة على أن المتسللين يستخدمون كاميرا الويب أو كاميرا الهاتف الذكي للتجسس عليك.
وحدد توف ماركس من شركة “في بي إن أوفر فيو” لأمن المعلومات (VPN Over view) العلامات الثلاث الأولى التي يجب الانتباه إليها هي: أحد المبتزين يتصل بك، وكاميرا الويب تومض أو ضوء الكاميرا يومض، وبطارية الجهاز تستنزف بشكل أسرع من المعتاد.
وأوضح ماركس أن المتسلل يحتاج فقط إلى زرع جزء صغير من التعليمات البرمجية الضارة للوصول إلى الكاميرات، وقد لا يعرف المستخدمون أبدا أنهم يتعرضون للهجوم.
ويشارك ماركس المستخدمين أيضا النصائح حول تقليل مخاطر التعرض لهجوم، مثل استخدام غطاء الكاميرا وتحديث نظام التشغيل الخاص بك باستمرار.
ومع وجود العديد من أنواع البرامج الضارة الموجودة حاليا، قد لا تتمكن أبدا من معرفة مصدر الفيروسات أو برامج التجسس وتتطور الجريمة الإلكترونية باستمرار لذلك يجب مواكبة أحدث التطورات للبقاء في أمان.
وأول علامة تحذير هي اتصال متسلل أو مبتز بك، وهو ما يعتبره ماركس “أسوأ سيناريو”، حيث يدعي هؤلاء المتصلون أن لديهم صورا حساسة لك ويخططون لنشرها عبر الإنترنت إذا لم تلبى مطالبهم.
وقال ماركس إن الصور من المحتمل أن يلتقطها المتسلل باستخدام الكاميرا الخاصة بك وتعتبر الجريمة ابتزازا جنسيا.
علامة تحذير أخرى هي إذا رأيت الضوء على الكاميرا يومض، إذ تحتوي معظم كاميرات الويب على ضوء صغير إلى اليسار أو اليمين يتم تشغيله عندما تكون كاميرا الويب قيد الاستخدام. وتشير أجهزة “آيفون” إلى أن الكاميرا قيد الاستخدام بنقطة خضراء على الواجهة.
وقال ماركس إنه في حالة وميض الضوء الصغير على كاميرا الويب، فاحذر من أن شخصا ما قد يتجسس عليك.
وبالنسبة لمستخدمي الهواتف الذكية، ربما تم اختراق الكاميرا إذا رأوا الرمز على الشاشة والكاميرا ليست قيد الاستخدام وبالطبع، قد لا يكون أحد المتسللين على الإطلاق، بل أحد التطبيقات التي تعمل في الخلفية التي تسبب ذلك.
وإذا كان الضوء لا يزال قيد التشغيل، على الرغم من أنك لا تستخدم كاميرا الويب، فمن الأفضل إجراء فحص للبرامج الضارة للتأكد من عدم تعرض الكاميرا للاختراق.
واعلم أنه حتى لو كان الضوء مطفأً، فربما تتعامل مع كاميرا ويب تم اختراقها. وقد يتمكن مخترق كاميرا الويب من إطفاء الضوء، أو ربما تكون قد أوقفته بنفسك في الإعدادات.
وآخر التفاصيل التي يجب الانتباه إليها، هي ما إذا كانت بطارية الجهاز تنفد بشكل أسرع من المعتاد، فهذا ناتج عن استهلاك الكاميرا للطاقة لأنها تعمل باستمرار.
وقال ماركس “إذا كنت تستخدم حاسوبا محمولا أو هاتفا ذكيا غير متصل بشاحن، واخترق شخص ما كاميرا الويب الخاصة بك، فقد تلاحظ ارتفاعا في استخدام البطارية”.
ويمكن أن تكون البطارية التي يتم استنزافها بشكل أسرع من المعتاد علامة على اختراق كاميرا الويب.
وهناك طريقة جيدة للتحقق من كيفية استخدام طاقة بطاريتك، هي فتح مدير المهام الخاص بك. وإذا فتحت مدير المهام، فسترى عمودين في أقصى اليمين يعرضان استهلاك الطاقة في برامجك بمرور الوقت.
وشارك ماركس أيضا نصائح حول إيقاف المتسللين في مساراتهم، بما في ذلك استخدام جدار حماية جيد ومكافحة فيروسات، وعدم فتح المرفقات في رسائل البريد الإلكتروني التي لا تثق بها وتأمين شبكة “واي فاي” (WiFi) الخاصة بك
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني يتحدث عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل نتنياهو
تحدث النائب الإيراني مجتبى زراعي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد زراعي في تغريدة عبر منصة "إكس" أن هذه المعلومات "موثوقة ومؤكدة" وليست مجرد تحليل، قائلاً: "هذا ليس تحليلا، بل خبر موثوق كانت هناك كاميرا في منزل نتنياهو، ولم نكن يوما بهذا القرب منه"، في إشارة إلى ما اعتبره اختراقا غير مسبوق للأمن الإسرائيلي.
وتابع بقوله: "لا يوجد مكان مختبئ على الأراضي التي تسيطر عليها العصابة الإسرائيلية ونقول مرحبا بجنود الإمام المهدي مجهولي الهوية"، في تلميح إلى عناصر الاستخبارات الإيرانية الناشطة خارج الحدود.
وتأتي هذه التصريحات المثيرة للجدل في أعقاب أسابيع من التصعيد العسكري المباشر بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، والذي بلغ ذروته في حزيران/ يونيو الماضي، مع تبادل الضربات والهجمات بين الجانبين، وسط توترات إقليمية متزايدة.
ونشرت صحيفة "هآرتس" العبرية مؤخرا، مقالا تحدث عن "الفشل" الإسرائيلي في ردع عمليات التجسس لصالح إيران، مؤكدة أنه منذ حوالي سنتين وجهاز الشاباك يجد صعوبة في منع ظاهرة تجسس مئات الإسرائيليين وتعاونهم مع منظمات المخابرات الإيرانية.
وأشارت الصحيفة في المقال الذي أعده الخبير يوسي ميلمان، إلى أنه رغم نجاح الشاباك في إحباط واعتقال المشتبه فيهم، إلا أنه فشل في مهمة ردع الإسرائيليين عن التجسس، ويبدو أن هذا هو سبب قرار الجهاز الخروج بحملة دعائية استثنائية وغير مسبوقة بعنوان: "أموال سهلة وثمن باهظ".
ولفتت إلى أن "الحملة انطلقت بعد يوم من تقديم لائحة اتهام أخرى ضد جندي، بسبب مخالفات اتصال مع عميل أجنبي وتقديم معلومات للعدو"، موضحة أن "الجندي أقام مع علم مسبق علاقات مع جهات إيرانية اثناء الحرب، ونقل إليها مقابل مبلغ من المال معلومات عن اعتراض الصواريخ وعن بطاريات القبة الحديدية وعن سقوط الصواريخ الإيرانية".
ونقلت الصحيفة عن معطيات جهاز الشاباك ووزارة العدل، أنّه فقط في السنة الماضية جرى اكتشاف أكثر من 25 قضية لإسرائيليين وافقوا على التجسس لصالح إيران، وتم تقديم أكثر من 35 لائحة اتهام خطيرة، منوهة إلى أنه منذ 7 أكتوبر 2023 فإن عدد حالات التجسس تتضاعف.