مصطفى بكري يكشف سبب اغتيال اسماعيل هنية على الأراضي الإيرانية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أسباب اختيار دولة الاحتلال الإسرائيلي إيران لاغتيال إسماعيل هنية رئيس الكتب السياسي بحركة حماس.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج، حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد"، مساء اليوم الخميس، إن دولة الاحتلال تستهدف من اغتيال إسماعيل هنية، إثارة الجانب الإيراني، واستفزازه لأخذ هذا الاستفزاز كذريعة لاستهداف البرنامج النووي الإيراني.
وتابع أن قضية استشهاد إسماعيل هنية أصبحت حديث العالم، لافتاً إلى أن هناك معلومات قد تكون وصلت إلى إسرائيل من عملاء على الأرض.
وأضاف أن سبب اختيار إيران لاغتيال هنية على أرضها يرجع إلى أنه من المعروف أن إيران عدوة لإسرائيل في جميع الأحوال، كما أن هنية له تحركات محدودة داخل بعض الدول، وأن الدول التي يتحرك بها هي مصر وقطر وإيران.
وأوضح مصطفى بكري، أنه لا يمكن أن تتم عملية الاغتيالات بمصر لقوة الأجهزة الأمنية المصرية ولعدم إثارة الفتنة مع مصر، مشيراً إلى أن العملية لم يتم تنفيذها في قطر لأن قطر وسيط أساسي في المفاوضات بين المقاومة وإسرائيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إيران إيطاليا تعلن إغلاق قنصليتها في طهران اغتيال إسماعيل هنية في طهران اغتيال اسماعيل هنية في طهران الدولة المصرية بكري صدى البلد طهران قطر هنية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل تسعى لانتهاز أي فرصة لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بمجرد صدور بيان الخارجية بشأن قافلة الصمود بدأت الحملات والتشكيك ضد مصر، حتى أن البعض يحاول اختلاق الفتن وشيطنة المواقف المصرية الشريفة في وقت عز فيه الشرف خاصة فيما قدمته الدولة المصرية في القضية الفلسطينية.
واستدرك مصطفى بكري، لكن هذا التشكيك في الموقف المصري لن ينطلي على الشعب المصري الذي يثق في قيادته ويقف خلفها بكل قوة، ويدرك أبعاد المخطط، ويعلم أن لديه جيش وطني وقوي يستطيع الحفاظ على حدوده ولديه قيادة سياسية لا يمكن أبدا أن تفرط في حق الشعب الفلسطيني.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس السيسي بعد طوفان الأقصى بـ 3 أيام فقط قال “لا للتهجير ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية”.
وتابع أن مصر أعلنت منذ بداية الأزمة بأنه لن يتم فتح معبر رفح وخروج الأجانب إلا بعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات.
وأضاف مصطفى بكري أن "قافلة الصمود ضمت مواطنين بسطاء، ورموزا سياسية لها كل تقدير واحترام، وهناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل، وتم استغلال هذا الأمر للهجوم على الدولة المصرية".
وتابع أن، "البعض معروف بعدائه للقضية الفلسطينية، وتواطؤه مع العدو الصهيوني"، مؤكدا أن القافلة ضمت شبابا من دولة الجزائر التي خاضت نضالات عديدة، وأيضا ضمت من تونس العروبة التي دافعت عن الأمة العربية.، وأيضا من ليبيا.