كرامي: من السذاجة التعويل على التطمينات الغربية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
أكّد رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي، أنه "من السذاجة التعويل على التطمينات الغربية، إذ أنّ الولايات المتحدة الأميركية ليست طرفا محايدا في هذه المعركة".
وأوضح في حديثٍ الى إذاعة "سبوتنيك"، ان "هذا الأمر يأتي بدليل ما شهدناه في الكونغرس من حفلة تصفيق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو ما يمثّل ضوءاً أخضر أميركياً ودعماً كبيراً لآلة القتل الإسرائيلية تجاه العرب والمسلمين".
وشدد على "ضرورة ترقّب هذه الأشهر الأربعة إلى حين وصول الرئيس الأميركي الجديد إلى البيت الأبيض ليبنى على الشيء مقتضاه".
وفي معرض تعليقه على خطاب الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله، أكد كرامي أنّ "موقف الحزب من الاستهداف الإسرائيلي للضاحية الجنوبية في بيروت طبيعي جداً وحاسم"، مشيراً إلى أنّ "المرحلة المقبلة دقيقة وخطيرة جداً"، مشدداً على أنّ "ما يحصل اليوم على الجبهة الجنوبية هو نتيجة خروقات عديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية طيلة السنوات الماضية".
وأشار إلى أنّ "كل هذه الممارسات إضافة إلى الضغوط الغربية على لبنان تهدف إلى القبول بالشروط الإسرائيلية، والضغط الحقيقي يجب أن يكون على الجانب الإسرائيلي لأنه الجانب المعتدي".
واعتبر أنه "لا يمكن الاستسلام في هذه المعركة بل يجب أن نوحّد الجهود اللبنانية لمواجهة هذا العدو وصولاً إلى تحقيق تسوية مرضية توقِف هذه الحرب وتُطبَّق من خلالها القرارات الدولية بشكل واضح وحقيقي".
واكد أنّ "معركة "طوفان الاقصى" وعلى الرغم من الدم الذي سقط والدمار الحاصل، وحّدت الساحة الإسلامية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية واشتباكات مع الشرطة ضد السياحة الإسرائيلية
المحتجون رفعوا لافتات كتب عليها “أوقفوا الإبادة”، وهتفوا للحرية لفلسطين، في ثالث احتجاج من نوعه على الجزر اليونانية خلال أسبوع، بعد مظاهرات مماثلة في رودس وسيروس.
واستخدمت الشرطة اليونانية الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لتفريق نحو 300 متظاهر، واعتقلت أربعة منهم قبل الإفراج عنهم لاحقًا.
وكانت السفينة “كراون آيرس”، التي تقل نحو 600 سائح إسرائيلي، قد واجهت رفضا شعبيا متزايدا في كل محطة لها، وسط دعوات لمنعها من الرسو على الأراضي اليونانية.
وهدد وزير حماية المواطنين اليوناني، ميخائيليس خريسويوديس، بملاحقة أي شخص يمنع دخول “مواطنين من دول ثالثة” إلى البلاد، بموجب قانون مكافحة العنصرية، في موقف أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية اعتبرت أن القانون يستخدم لقمع التضامن مع فلسطين.