أعلن المبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو، عن استراتيجية شاملة للعمل مع إثيوبيا ودول أخرى في المنطقة لمعالجة أزمة اللاجئين  السودانيين.

الخرطوم ــ التغيير

وشدد بيرلو على أن الولايات المتحدة تدعو  جميع الدول إلى احترام حقوق ومعايير اللاجئين، مشيرة إلى أنها تواصل الاستماع إلى جميع اللاجئين وفي محادثات مع الحكومات، بما في ذلك إثيوبيا، حول كيفية ضمان أفضل الظروف الممكنة للاجئين السودانيين.

وقال المبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو، في لقاء مع الصحافيين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الجمعة، إن بلاده ممتنة جداً للعديد من الدول المجاورة التي فتحت أبوابها للسودانيين الفارين من الرعب داخل البلاد وكذلك المجاعة.

وأكد المبعوث الأمريكي، إن بلاده هي المساهم الأول في المساعدات الإنسانية لهذه الأزمة، ويشمل ذلك الدعم للعديد من الدول المجاورة.

و تابع: “عملنا على جمع المزيد من المساعدات الإنسانية نحن نقدر حقًا الزملاء الأوروبيين والفرنسيين الذين نظموا الحدث في 15 أبريل الذي ساعد في جلب المزيد من الاهتمام ونعتقد أن ذلك كان ينبغي أن يكون البداية وليس النهاية للدعم”.

وأبدى أمله أن تضمن جميع الدول المجاورة ليس فقط الوصول للاجئين بل الوضع الأكثر كرامة وأمانًا، خصوصًا للأطفال الذين يحتاجون إلى التعليم وأشياء أخرى.

وأضاف: “نحن نعلم أن هناك تأثيرات اقتصادية خطيرة لهذا الأمر مع تدفقات السكان، لذا فقد قادت الولايات المتحدة الطريق في دعم جميع الدول المجاورة على المساعدات الإنسانية ولكن أيضًا أعتقد أن الجميع يتفق على أن أفضل طريقة لمعالجة هذا الأمر هي إنهاء الحرب.

وأكد بيرييلو، إن الغالبية العظمى من السودانيين الذين تحدث إليهم سواء في إثيوبيا أو مصر أو في أماكن أخرى يريدون العودة إلى وطنهم ولكنهم يحتاجون إلى وطن يكون سلميًا ومستقرًا لتلك العودة.

ونبه إلى استراتيجية شاملة للعمل مع إثيوبيا وآخرين في المنطقة لمعالجة أزمة اللاجئين وتلبية هذا الأمر في هذه اللحظة العاجلة ماليًا وغيرها وكذلك لمعالجة القضية الأساسية وهي الحرب نفسها والظروف داخل البلاد.

وقال: “نحن نعلم أن هذه الأزمة الأخيرة بينما هي حادة، تبني على العديد من اللاجئين الحاليين من تكرارات سابقة لأزمة السودان وحروب أخرى، وأملنا هو أننا يمكننا معالجة الحاجة العاجلة لضمان الحماية الأساسية للطعام والصحة والحماية الأمنية للاجئين ولكن أيضًا الكرامة التي يستحقها جميع البشر”.

الوسومالمبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو اللاجئين السودانيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي للسودان

إقرأ أيضاً:

ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا

في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.

محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026

اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.

وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي. 

هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.

لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.

التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا. 

تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.

ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.

مقالات مشابهة

  • اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • بري: تصريحات المبعوث الأمريكي عن ضم سوريا إلى لبنان غلطة كبيرة غير مقبولة
  • «صوت هند رجب» يقتحم ترشيحات غولدن غلوب 2026 ويواصل رحلة التألق العالمي
  • مأساة إنسانية تواجه اللاجئين السودانيين في المخيمات التشادية
  • المبعوث الأمريكي: تركيا قادرة على المساعدة في غزة ومسار تطبيع مع إسرائيل ممكن
  • مسؤول أممي: جميع السودانيين لم يسلموا من العنف الوحشي
  • ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
  • إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل
  • السوداني يوجه لمعالجة سيول الإمطار
  • هل يتسبب ترامب في جعل أفريقيا عظيمة مرة أخرى دون أن يدري؟