القسام تستهدف 5 آليات إسرائيلية شرق رفح.. واشتباكات ضارية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، استهداف خمس آليات عسكرية إسرائيلية جديدة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تتعرض لاجتياح بري للشهر الثالث على التوالي.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري: "استهدفنا ناقلتي جند من نوع نمر وجرافتين عسكريتين من نوع D9 ودبابة ميركفاه صهيونية، بقذائف الياسين 105 في منطقة زلاطة شرق مدينة رفح"، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال المروحية هبطت إلى المنطقة للإخلاء".
وذكرت الكتائب أنها تخوض أيضا معارك ضارية من المسافة صفر مع قوات الاحتلال، التي تحاول التقدم نحو منطقة "زلاطة" شرق مدينة رفح، لافتة إلى أنها قنصت أحد جنود الاحتلال ببندقية "الغول" القسامية قرب المقبرة الشرقية برفح.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لحرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال في مختلف محاور التوغل.
وأعلنت القسام أمس، أن مقاتليها أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال عن استهدافهم لقوة راجلة من جيش الاحتلال قرب تجمع للآليات بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح جنوب مدينة غزة.
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة أخرى متحصنة داخل بنايتين بعدة قذائف مضادة للأفراد والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة في حي تل الهوا جنوب غزة.
كما تمكنت من تدمير ناقلة جند إسرائيلية من نوع “نمر” بصاروخ موجه “السهم الأحمر”، خلال وجودها في منطقة التوغل البري في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن تمكن مقاتليها من السيطرة على طائرة مسيرة “درون” لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
كما شهدت مناطق التوغل البري في جنوب مدينة غزة وفي مدينة رفح، اشتباكات مسلحة، وسمعت أصوات إطلاق نار كثيف تلاها أصوات انفجارات في تلك المناطق.
في غضون ذلك، تتواصل مجازر الاحتلال في مناطق عدة بقطاع غزة، وأفادت وزارة الصحة بارتفاع حصيلة العدوان إلى 39 ألفا و550 شهيدا، و91 ألفا و280 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم السبت، أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاثة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 31 شهيدا و62 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام رفح الاحتلال الاحتلال القسام رفح طوفان الاقصي حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاشية حول آليات تعزيز المشاركة السياسية بمجمع إعلام قنا
نظم مجمع إعلام قنا، حلقة نقاشية حول" آليات تعزيز المشاركة السياسية" ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات " صوتك هيفرق.. إنزل وشارك " للتأكيد على أهمية المشاركة السياسية، استهدفت التعرف على واقع المشاركة خلال الوقت الحالي وآليات تعزيزها خلالها الفترة المقبلة.
أدار فعاليات الحلقة النقاشية، يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وبمشاركة الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادى، والدكتور أحمد أبوالوفا، مدير إدارة الدعوة بأوقاف قنا، وياسر السمهودى، مدير فرع تعليم الكبار بقنا، والدكتور أحمد شورى، أستاذ التخطيط والرئيس السابق للمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بقنا، والدكتور على الدين عبد البديع القصبي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى، وممثلين عن مؤسسات تنفيذية وأهلية، وإعلاميين.
تناولت الحلقة طرح عدد من المقترحات للتغلب على التحديات وتعزيز المشاركة السياسية، أبرزها، تهيئة الطالب المصري لأجواء المشاركة الانتخابية من خلال الاتحادات الطلابية بالمدارس والجامعات، إعادة كسب ثقة الشارع وتحقيق رضا المواطن لمواجهة ظاهرة العزوف عن المشاركة، مواجهة الشائعات والرد عليها أولاً بأول عبر وسائل التواصل، تنظيم حملات طرق الأبواب لإقناع "حزب الكنبة" بأهمية المشاركة والتخلي عن العزوف والسلبية، عمل اختبار لكل مرشح كضمانة للمستوى الثقافي المطلوب من أعضاء المجلسين، وترشيداً لأعداد المرشحين الكبيرة، الاستعانة بالتصويت الإلكتروني، وتوفير بنية تحتية متطورة لإدارته، ضرورة وضع سياسة عامة وإطار شرعي لتعزيز المشاركة تتبناه الدولة ويسير عليه جموع الشعب كأدوات منفذة، توفير مركز تدريب وتأهيل سياسي برلماني للشباب في كل محافظة.
وأشار يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن الحلقة جاءت بمثابة تدشين لحملة قطاع الاعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، وتحت إشراف الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والتي تستهدف التوعية والتأكيد على أهمية المشاركة السياسية، من خلال الوصول إلى كافة المواطنين المستهدفين بكافة قرى ومراكز محافظة قنا.
فيما أكد الدكتور عباس منصور، الرئيس الأسبق لجامعة جنوب الوادي، بأن الاختلاف وارد في الآراء والأفكار والتوجهات، لكن في النهاية لابد من تغليب وإعلاء المصلحة العامة ومصلحة الوطن على المصلحة الشخصية، والمشاركة في الوقت الحالي واجب وطنى في ظل الحملات الممنهجة التي تشن ضد مصر حالياً، والتي تستوجب أن نقف مع وطننا ونحرص على مستقبل أفضل لبلادنا، كل حسب قدراته وإمكانياته، لأن المشاركة الفعالة تساهم في اتخاذ القرارات وتطوير البلاد.
وأوضح الدكتور أحمد أبو الوفا، مدير إدارة الدعوة بأوقاف قنا، بأن العزوف عن المشاركة الانتخابية يرجع إلى عدم ثقة الناخب في التغيير مهما شارك في الانتخابات، لذا لابد أن يتم إعادة الثقة لدى المواطن، بتكثيف حملات التوعية، لافتاً إلى أن الإسلام أمر المسلمين بالمشاركة الحقيقية والتعاون من أجل بناء الأوطان،
فيما نوه الدكتور علي الدين القصبى، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي، إلى ضرورة التحدث عن محفزات المشاركة السياسية للحد من عزوف المواطنين، كونها واجب وطنى نص عليه الدستور، وأننا لابد أن نكون إيجابيين، ونقف حائط صد ضد الشائعات التي تحث على العزوف وتسعى لتهديد استقرار بلادنا، فالمشاركة السياسية توثر على الاستثمار وتدعم الدولة وتعزز ثقة الأفراد وتعمل على بناء شخصياتهم.
وأوضح الدكتور أحمد شوره، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية السابق، بأن الدولة تراهن على وعي المواطن، وتأتى أهمية الوعي انطلاقاً من مبدأ "أن الناس لا يفعلون لأنهم لا يعلمون" في إشارة إلى الحاجة الضرورية للوعى من أجل تغيير الممارسات الفردية السلبية وتحقيق أهداف التنمية.
وتناول شوره، آليات تعزيز المشاركة وفى مقدمتها التركيز على رفع الوعي السياسي وإعلاء قيمة المشاركة، كذلك تقوية التنظيمات السياسية والأحزاب القائمة، إلى جانب إدارة المشهد السياسي بصورة موضوعية تبتعد عن القبلية، والاهتمام بالمحاسبية والمكاشفة لمحاربة الفساد وهما من أساسيات الحوكمة، لافتاً إلى أهمية بناء وتهيئة لوجستيات العمل السياسي من خلال تضافر جهود الأجهزة الحكومية والمجتمع المدني وقيادات العائلات، مع حل وإدارة المشكلات الطارئة طبقاً لمبادئ إدارة الأزمات، والتركيز على تمكين المجتمع ليشعر بمسؤولياته ويستطيع أدائها.
فيما أكد ياسر السمهودي، رئيس فرع تعليم الكبار بقنا، ضرورة الحد من استغلال فئة الأميين وتوجيه أصواتهم بالمال السياسي والمساعدات العينية عن طريق تبني خطة توعوية مصممة من أجل هذه الفئة وتناسب مستواها الثقافي.