الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي يوقع اتفاقية تعاون مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
عقد وفد رفيع المستوى من المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي اتفاقية تعاون مع إدارة مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بالمملكة العربية السعودية بمقر إدارة المدينة بجدة.
وترأس الاجتماع رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي المستشار هاني حسن أبو زيد، وضم الوفد المرافق له كل من المستشار ياسر البخشوان نائب رئيس المجلس للعلاقات العامة والتعاون الدولي، والدكتور وجدي الصيرفي الأمين العام المساعد للمجلس، ونبيل الغريب، ومن جانب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية حضر هيثم علي إبراهيم المدير التنفيذي للاستثمار وتطوير الأعمال، وريم عبدالله الشهراني رئيس مبيعات الشركات والمؤسسات.
وناقش الاجتماع عددًا من المحاور المهمة، أبرزها تعزيز التعاون لجلب المستثمرين، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة داخل المدينة، بالإضافة إلى استعراض مميزات الاستثمار في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتعزيز التعاون المشترك في جوانب كثيرة؛ كما تم التنسيق لاستقبال الشركات الكبرى من قبل المجلس وتقديم التسهيلات اللازمة لها؛ بالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على تنظيم مؤتمر عالمي تحت إشراف وتنفيذ المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي بهدف تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في المدينة وتعزيز دورها كمركز اقتصادي رائد في المنطقة.
يذكر أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تحتوي على ميناء هو الأضخم في المنطقة؛ والذي حقق ترتيبًا عالميًا متقدمًا في وقت قصير جدا، فضلًا عن كون المدينة هي أكبر مدينة اقتصادية على ساحل البحر الأحمر بمساحة تقارب 42 كم على ساحل البحر، علاوة على كونها المدينة الاقتصادية الأكبر من حيث البنية التحتية والربط اللوجيستي وهي المدينة الاقتصادية الوحيدة التي يربطها القطار السريع من جدة ومكة والمدينة المنورة، ونظرًا لكون المدينة تتمتع بجو رائع فقد اشترك العديد من المستثمرين الكبار في الوطن العربي بالتطوير في تلك المدينة ومنهم المهندس سميح ساويرس والمهندس نجيب ساويرس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفرص الاستثمارية العربي الافريقي الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي مدینة الملک عبدالله الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يوقع بروتوكول تعاون مع وكالة الفضاء المصرية لنشر الثقافة العلمية ودعم التنمية المحلية
وقع اللواء هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، اليوم الاثنين، بروتوكول تعاون مشترك مع الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، لدعم مجالات التعليم، والبحث العلمي، ونشر الثقافة الفضائية بالمحافظة وذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى ربط البحث العلمي بجهود التنمية المستدامة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وفقا لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة.
وجاء توقيع البروتوكول خلال فعاليات ورشة العمل التي نظمتها المحافظة، بمقر جامعة بدر بمدينة ناصر الجديدة، تحت عنوان "الفضاء والتنمية المستدامة.. نافذة على المستقبل"، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والتعليمية، وممثلين عن المؤسسات المعنية.
وأكد محافظ أسيوط، في كلمته خلال مراسم التوقيع، أن هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتحول الرقمي وتعزيز الابتكار، مشيرًا إلى أن محافظة أسيوط تمتلك طاقات شبابية وكوادر بحثية مؤهلة للاستفادة من هذا التعاون المثمر.
وأوضح المحافظ، أن هذا التعاون المشترك يهدف إلى دعم الجهود التنموية والعلمية في أسيوط من خلال عدة محاور، تشمل تنظيم فعاليات ومعارض وورش عمل توعوية لطلاب المدارس والجامعات، وتدريب كوادر محلية على تقنيات الفضاء والاستشعار عن بعد، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات بحثية تخدم البيئة والتنمية المجتمعية في المحافظة.
وأضاف اللواء هشام أبوالنصر أن البروتوكول ينص على تبادل البيانات والمعلومات، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية والخرائط الرقمية، لدعم جهود التخطيط العمراني ورصد التعديات على الأراضي الزراعية، إلى جانب استخدام تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحسين الخدمات وتخطيط مشروعات البنية التحتية، ويتضمن البروتوكول أيضًا التعاون في عقد المؤتمرات العلمية، والمنتديات البحثية، وتنمية قدرات الطلاب والباحثين، وإعداد مقترحات لمشروعات بحثية مشتركة ذات مردود قومي، مع إمكانية إشراك جهات أخرى في تنفيذ هذه المشروعات بما يعزز من الفائدة العلمية والتنموية المرجوة.
من جانبه، أشاد الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، بالدور المهم الذي تقوم به المحافظات في دعم برامج وكالة الفضاء المصرية، مؤكدًا أن الوكالة حريصة على توسيع نطاق الشراكات المحلية لبناء جيل جديد من المتخصصين في علوم وتطبيقات الفضاء.
ويعد هذا البروتوكول نقلة نوعية في دعم الابتكار العلمي بمحافظة أسيوط، ويفتح آفاقًا جديدة أمام شباب الصعيد للمشاركة الفاعلة في مجالات علمية متقدمة تتماشى مع متطلبات المستقبل.