دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— نشر ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني منشورا يعلن فيه ولادة زوجته الأميرة رجوة الحسين، صباح السبت.

وقال الأمير الحسين بالمنشور الذي نشره عبر خاصية "الستوري" على صفحته بمنصة انستغرام: "الحمد لله حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك، لق من الله علينا بمولودة أسميناها إيمان، اللهم أكتب لها حسن الخُلق والخلق والصحة والعافية، اللهم أنبتها نباتا حسنا وأجعلها من الصالحات الذاكرات.

."

من جهتها نشرت الملكة رانيا، والدة ولي العهد تدوينة على صفحتها بمنصة أكس (تويتر سابقا) قالت فيها: " الحمد لله على أعظم عطاياه… نوّرت حياتنا بالحفيدة الغالية إيمان، الله يخليلنا إياكي. مبارك لحسين ورجوة وربنا يملأ حياتكم بالبركة والرضا".

وأصدر الديوان الملكي الأردني بيانا ورد فيه: "يسر الديوان الملكي الهاشمي أن يعلن بأن صاحبي السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأميرة رجوة الحسين، قد رزقا اليوم، الواقع في الثامن والعشرين من شهر محرم 1446 هجرية، الموافق للثالث من شهر آب 2024 ميلادية، بمولودة أسمياها إيمان، جعلها الله قرة عين لوالديها".

وأضاف: "الديوان الملكي الهاشمي، إذ يعرب عن أصدق آيات التهاني والتبريكات لسمو ولي العهد، وسمو الأميرة رجوة، بمولودتهما الكريمة، ويبارك لصاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والملكة رانيا العبدالله، حفظهما الله، بحفيدتهما، ليسأل الله عز وجل أن يحفظ الأميرة الغالية، ويكلأها بعين رعايته في كنف والديها والأسرة الهاشمية، برعاية عميد آل البيت".

وتابع: "يعرب صاحبا السمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأميرة رجوة الحسين، حفظهما الله، عن عظيم امتنانهما للعلي القدير على نعمته. ويتمنى صاحبا السمو على من يرغب من الأسرة الأردنية الكبيرة بالتهنئة بهذه المناسبة، باستبدال إرسال الهدايا أو باقات الورود، بالتبرع لصندوق الأمان لمستقبل الأيتام، دعما للشباب والشابات الأيتام".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحسين بن عبدالله الثاني الملكة رانيا تغريدات عبدالله الثانی الأمیر الحسین الأمیرة رجوة ولی العهد

إقرأ أيضاً:

الوكيل يكتب : نحتاج ثورة بيضاء يقودها سمو ولي العهد

صراحة نيوز ـ كتب : الدكتور احمد الوكيل

تمرّ المجتمعات في تاريخها بمنعطفات حاسمة، تستدعي تحولات جذرية وإعادة تشكيل الأولويات، لا عبر الانقلابات أو الصراعات، بل من خلال ما يُعرف بـ “الثورة البيضاء”؛ وهي ثورة يقودها العقل والتخطيط والرؤية، وتُبنى على الإصلاح المؤسسي، وتجديد العقد الاجتماعي بين الدولة والمواطن.

واليوم، في الأردن، لا نبالغ حين نقول إننا في أمسّ الحاجة إلى ثورة بيضاء يقودها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، شابٌ ينتمي إلى جيل المستقبل، ويملك من الكاريزما والطموح والانفتاح ما يؤهله لقيادة مشروع وطني شامل يعيد الثقة، ويجدد الأمل، ويزرع بذور التغيير الهادئ، لكن العميق.

إن الحراك الذي يشهده الأردن من حيث التحولات الاقتصادية، وملف التحديث السياسي، وإعادة هيكلة القطاع العام، يشكل أرضية خصبة لإطلاق مشروع وطني يقوده سمو ولي العهد، تتلاقى فيه إرادة الإصلاح مع هموم الناس وتطلعات الشباب.

ثورة بيضاء لا تقوم على هدم المؤسسات، بل على إعادة بنائها وفق معايير الشفافية والكفاءة والعدالة. ثورة لا تعني الصدام، بل تعني مراجعة السياسات، ومحاسبة المقصّرين، وتمكين الكفاءات، وتفكيك البيروقراطية المعطلة، ومكافحة الفساد بكل أشكاله، خاصة ذاك الذي يرتدي عباءة الوجاهة والنفوذ.

إن الشباب الأردني – الذين يشكلون النسبة الأكبر من المجتمع – بحاجة لمن يثق بهم ويمنحهم الأدوات والفرص، لا من يكتفي بالخطاب التحفيزي. هنا يأتي دور ولي العهد، الذي طالما أكد في خطابه ومبادراته أن الشباب ليسوا مجرد جمهور في مدرج الوطن، بل هم اللاعبون الأساسيون في ميدان البناء والنهضة.

نحتاج إلى سياسات جريئة في التشغيل والتعليم والتدريب، تحوّل الجامعات إلى منصات إنتاج، وتربط التخصصات بسوق العمل، وتستثمر في العقول الأردنية داخل وخارج البلاد.

الثورة البيضاء التي ننشدها لا يمكن أن تتم دون إعادة ترميم العلاقة بين المواطن والدولة، وهي علاقة اهتزت بفعل تراكمات الإحباط، وضعف الثقة، والشعور بالتهميش. يجب أن تكون دولة القانون هي المرجعية، وأن يكون المسؤول خادمًا لا سيدًا، والموقع العام تكليفًا لا امتيازًا.

وليس ثمة قائد أنسب لقيادة هذه المرحلة من سمو ولي العهد، لما يتمتع به من حضور شعبي، وتفاعل حي مع القضايا الوطنية، واطلاع واسع على تحديات الدولة، واستعداده الدائم للتواصل المباشر مع الناس.

إن الثورة البيضاء ليست مشروع شخص، بل مشروع دولة؛ لكنها بحاجة إلى راية يحملها صاحب رؤية، يُحسن الإصغاء ويملك الشجاعة للتغيير. هذه المواصفات تتجسد بوضوح في سمو الأمير الحسين، الذي قدّم في مناسبات عدّة تصورًا لشكل الأردن الذي نحلم به: دولة حديثة، عادلة، منتجة، ذات مؤسسات فعالة ومجتمع متماسك.

نعم، نحتاج إلى ثورة بيضاء يقودها ولي العهد، ثورة تعيد الأردن إلى موقعه الطبيعي كأنموذج عربي في الاستقرار والتنمية والعدالة، وتضعه على مسار جديد من الثقة والنهضة.

فالتاريخ لا يرحم الفرص الضائعة، ونحن اليوم أمام فرصة لا يجب أن نفوّتها.

مقالات مشابهة

  • أنباء عن نية الأمير هاري التخلي عن لقبه الملكي واعتماد لقب والدته
  • ولي العهد يوجه لبث مباراة الأردن وعمُان عبر الشاشات
  • ولي العهد.. رؤية ثاقبة وقيادة تصنع المستقبل”
  • الوكيل يكتب : نحتاج ثورة بيضاء يقودها سمو ولي العهد
  • ولي العهد محمد بن سلمان يثير تفاعلا ببروتوكول السلام الملكي السعودي خلال مباراة الاتحاد والقادسية
  • الأمير فيصل يتابع مجريات سير رالي الأردن
  • العيسوي ينقل للأب إلياس حداد تمنيات الملك وولي العهد له بالشفاء العاجل
  • مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الكركي
  • الأمير الحسين يمرض بسبب ابنته.. هكذا علّق على تشخيص الطبيب
  • طبيب الأمير الحسين يتحدث عن سبب آلام كتفه.. فيديو