مأرب.. تظاهرة نسوية حاشدة تنديدا بإغتيال "هنية" وتضامنا مع فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
نظمت آلاف النساء، اليوم السبت، تظاهرة حاشدة في محافظة مأرب شمال شرق صنعاء، تنديدا بإغتيال رئيس حركة حماس إسماعيل هنية وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وجابت المتظاهرات، شوارع مدينة مأرب عاصمة المحافظة، منددن بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وتضامنا مع أبناء غزة.
ورفعت المحتجات، الأعلام الفلسطينية واليمنية تعبيرا عن تضامنهن الكامل مع أبناء فلسطين، في الوقت الذي أدن جريمة إغتيال إسماعيل هنية رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وبحسب بيان التظاهرة، فإن مسئولية اغتيال الشهيد هنية "لا تقع على عاتق كيان الغدر والخيانة وحده؛ بل يشاركه فيها كل أولئك الذين يمدونهم بالأسلحة والدعم، بل بتكريم رأس هذه العصابة الذي أدانته المحاكم والهيئات الدولية واعتبرته مجرم حرب؛ فإذا به يُستدعى في أكبر معاقل أمريكا ليحاضر العالم عن الحضارة والإنسانية".
وطالبت نساء مأرب "المجتمع الدولي بكل مؤسساته وهيئاته بالعمل الجاد والفعلي في إنفاذ القوانين الدولية، وسرعة اتخاذ الإجراءات العقابية ضد الاحتلال الإسرائيلي جراء انتهاكاته المتكررة بحق الشعب الفلسطيني".
وأكدت المحتجات، مساندتهن للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وصولا إلى إستعادة الأرض وتطهيرها من الاحتلال.
وأستنكرت المحتجات، الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال بحق أبناء غزة المستمر منذ أكثر من 300 يوما.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب اسرائيل غزة هنية تظاهرات
إقرأ أيضاً:
“حماس” و”القسام” تنعيان مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني
الثورة نت /..
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والجناح العسكري لها “كتائب القسام”، اليوم الخميس، مسؤول ملف فلسطين في الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد سعيد إيزدي (الحاج رمضان)، الذي ارتقى شهيدًا في عملية اغتيال غادرة خلال العدوان الصهيوني ضد إيران.
وأوضحت “حماس” و “القسام”، في بيانين منفصلين أن الشهيد اللواء إيزدي كان من أعمدة دعم حركات المقاومة الفلسطينية في مختلف ميادينها وساحاتها، وواصل الليل بالنهار في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، وقدّم جهودًا جليلة لتعزيز قدرات الشعب الفلسطيني ومقاومته في وجه العدو الصهيوني، حتى ارتقى شهيداً على هذا الطريق.
وتقدمتا بعميق التعازي والمواساة إلى الجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً وشعبًا، وإلى أسرة الشهيد ورفاق دربه، وإلى شعب إيران الذي لم يتوانَ يومًا عن نصرة فلسطين ودعم مقاومتها.
وأكدتا أن دماء هذا القائد الكبير، ومعه كوكبة كبيرة من الشهداء الأبرار في هذه المعركة الكبرى الذين قضوا في ذات الطريق، ستبقى وقودًا لمسيرة المقاومة حتى النصر والتحرير.
واستحضر بيان كتائب القسام، الدور البارز للشهيد إيزدي في إسناد المقاومة الفلسطينية والعمل على إمدادها وتطويرها بكل السبل، قياماً بالواجب الجهادي الصادق والدور المنوط بقادة وقوى الأمة في دعم ومؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأشارت إلى أن “العدو الصهيوني لا زال يعيش وهم القضاء على روح المقاومة في الشعب الفلسطيني والأمة من خلال اغتيال القادة، ولم يتعلم دروس التاريخ، وإن هذه الكوكبة العظيمة من الشهداء القادة الذين تقدموا قافلة شهداء الطوفان والتي اختلطت فيها دماء أبناء الأمة من كافة البلدان، لِتُجسّد وحدة الأمة التي أدخلت هذا الكيان في خريفٍ سيعقبه ولا ريب ربيعُ هذه الأمة بإذن الله تعالى”.