الجديد برس:

شكك المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز بحثي بريطاني مرموق، في فعالية الهجوم الإسرائيلي على محافظة الحديدة اليمنية قبل أسبوعين، مشيراً إلى أنه يكشف عن عدم امتلاك بنك أهداف عسكرية أساسية في اليمن.

وأوضح المعهد البريطاني في تقرير له، أن الهجوم الهجوم الإسرائيلي على محافظة الحديدة لم ينجح في إضعاف قوات صنعاء أو ردعها، وأن الحوثيين سيواصلون ضرباتهم ضد “إسرائيل” وعملياتهم البحرية.

وأكد المعهد في تقريره أن الهجوم على ميناء الحديدة، والذي استهدف تدفق السلع الأساسية إلى اليمن، كان من المحتمل أن يكون محاولة من “إسرائيل” للضغط على الحوثيين لتخفيف تصعيد الهجمات ضدها. ومع ذلك، فإن هذه الضغوط لم تثمر عن تأثير عملي أو نفسي كبير على الحوثيين.

وأشار التقرير إلى أن الهجوم على خزانات الوقود في الحديدة يُظهر عدم وجود بنك أهداف عسكرية ملموسة، مثل مستودعات الأسلحة أو المنشآت القيادية أو الرادارات. ولفت إلى أن ضرب أهداف مخفية مثل الصواريخ والطائرات بدون طيار يتطلب وجود أصول متقدمة في المنطقة، لتمكين وقت رد الفعل السريع وهو ما تفتقر إليه “إسرائيل”.

وأوضح التقرير أن الضربات على الأهداف الثابتة للحوثيين لم تكن فعالة في إضعاف المجموعة أو ردعها بشكل كبير. بدلاً من ذلك، اختار القادة الإسرائيليون استهداف هدف أقل أهمية لتحقيق تأثير سياسي.

وأشار التقرير إلى أن الهجمات الجوية لم تنجح في ردع الحوثيين، الذين أعلن زعيمهم عبد الملك الحوثي عن بدء مرحلة جديدة من الهجمات ضد “إسرائيل” بعد الهجوم على “تل أبيب”.

وفي ختام التقرير، أكد المعهد أن الحوثيين سيواصلون هجماتهم على “إسرائيل” وعلى السفن التجارية الغربية في البحر الأحمر وخليج عدن طالما كانت لديهم إمدادات من أسلحة بعيدة المدى.

وأوضح أن الهجوم على الحديدة قد يكون قد حقق بعض المكاسب في الدوائر المحلية الإسرائيلية، لكنه في المقابل قد زاد من دعم الحملة المناهضة لـ”إسرائيل” التي يقودها الحوثيون، وعزز من عزلة “إسرائيل” عن دول الخليج التي تفضل رسمياً البقاء على الحياد رغم قلقها العميق سراً من دعم الحوثيين للفلسطينيين.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الهجوم على أن الهجوم إلى أن

إقرأ أيضاً:

صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية

أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تنفيذ هجوم صاروخي نوعي استهدف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، في إطار الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة على إسرائيل منذ أواخر العام الماضي، دعمًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة الجيش الإسرائيلي.

وقال المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)”، موضحًا أن العمليات ستستمر “انتصارًا للمظلومين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وإسنادًا لمقاومته ودعمًا لصموده”.

وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لصاروخ أُطلق من اليمن، في تأكيد على التصعيد المتبادل بين الطرفين.

ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من إعلان “أنصار الله” استهداف “هدف حساس” في منطقة بئر السبع جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة باستخدام طائرات مُسيرة.

وتصاعدت عمليات “أنصار الله” ضد إسرائيل والسفن المرتبطة بها، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، منذ نوفمبر 2023، كرد على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. هذه الهجمات دفعت القوات الأمريكية إلى شن مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل التوصل في مايو 2025 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن و”أنصار الله”، لكن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.

يُذكر أن “أنصار الله” سبق وأن احتجزت سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، كما نفذت عمليات بحث وإنقاذ في البحر ضمن مواجهتها مع إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الحوثي تكشف أهداف عملياتها الأخيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • القوات المسلحة تستهدف بخمس طائرات مسيرة ثلاثة أهداف للعدو الإسرائيلي
  • تقرير بريطاني: اليمن غيّر قواعد الاشتباك في البحر الأحمر
  • ماذا يعني إعلان الحوثيين مرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل؟
  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
  • تقرير عبري: طرد السفير الإسرائيلي لدى الإمارات بسبب سلوك مهين
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • المعاهد الصحية العسكرية 2025.. اعرف الأماكن وشروط التقديم ونظام الدراسة
  • الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل