الفاتيكان يعرب عن حزنه لمشاهد حفل افتتاح أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
روما – أعرب الفاتيكان عن “حزنه إزاء المشاهد التي تخللت حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس”.
جاء ذلك في بيان نشره الفاتيكان، امس السبت، حول حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس بتاريخ 26 يوليو/تموز الماضي.
وجاء في البيان: “لا ينبغي تقديم تلميحات سخيفة تجاه الدين في حدث جلل يجتمع فيه العالم كله لتقاسم القيم المشتركة”.
وأكد الفاتيكان أنّ حرية التعبير ليست محط للتشكيك، وأنّ حدودها احترام الآخرين.
وفي رده على الانتقادات قال المدير الفني لحفل الافتتاح توماس جولي، إنهم صوروا “مهرجانا وثنيا”، وليس لوحة “العشاء الأخير”، في العرض المسرحي.
وادعى جولي أن الرجل لم يمثل المسيح في العرض، بل إله الخمر في الأساطير اليونانية ديونيسوس.
وسبق للكنيسة الكاثوليكية الفرنسية أن أعربت عن استيائها إزاء العرض المذكور خلال افتتاح أولمبياد باريس بالقول “للأسف، احتوى هذا الحفل مشاهد تسخر من المسيحية، ونحن نقابل هذا الوضع بحزن عميق”.
وفي الافتتاح، جرى تقديم لوحة فنية حيّة تشبه لوحة “العشاء الأخير” للفنان الإيطالي ليونارد دافينشي، وتكونت من طاولة كبيرة اجتمع حولها رجال يرتدون أزياء نسائية ويتبرجون بشكل مبالغ به، بالإضافة إلى عارضة أزياء متحولة جنسيا.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إمام يسلم الروح ساجداً في صلاة العشاء داخل مسجد بمدينة الشماعية
شهد مسجد « الدرابلة » بمدينة الشماعية، إقليم اليوسفية، مساء أمس الثلاثاء واقعة مؤثرة هزت مشاعر الساكنة، بعد أن فارق الإمام محمد بندهيبة الحياة وهو ساجد أثناء إمامته لصلاة العشاء.
وبحسب شهادات مصلين حضروا الواقعة، فإن الإمام الراحل كان قد اعتلى المحراب كعادته، وافتتح الصلاة بتلاوة آيات من سورة النحل، قبل أن يخفت صوته تدريجياً ويهم بالسجود، في لحظة توقفت فيها عقارب الزمن، حيث لم يرفع رأسه من السجدة، ليسلّم الروح إلى خالقها في خشوع تام.
ورغم تدخل المصلين الذين سارعوا نحوه لمحاولة إسعافه، إلا أنهم وجدوه جاثماً بلا حراك، وقد فاضت روحه إلى بارئها وهو على طهارة وفي بيت من بيوت الله.
الى ذلك حضرت عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، ونُقل الفقيد إلى المركز الصحي بالشماعية، حيث أكد الطاقم الطبي وفاته، مرجحاً أن تكون ناتجة عن سكتة قلبية مفاجئة.
الإمام محمد بندهيبة، حسب ما تداوله معارفه عبر الفايسبوك، كان يعدّ من أبرز وجوه الإمامة بالمدينة، وعرف بتواضعه وورعه وزهده، وكان محبوباً لدى أبناء الحي الذين اعتادوا صوته الهادئ وتلاوته الخاشعة.
و خلفت وفاته صدمة كبيرة بين صفوف المصلين وسكان الحي، الذين لم يتوقفوا عن الترحم عليه واعتبار وفاته « خاتمة حسنة يتمناها كل مؤمن ».
وقد عجت صفحات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والدعاء، فيما عبّر عدد من رواد المسجد عن حزنهم لفقدان رجل كرّس حياته للقرآن والصلاة وخدمة المصلين.
كلمات دلالية الشماعية المغرب حوادث وفاة الفجأة وفاة امام