بعد أمريكا.. بريطانيا وفرنسا تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان فورًا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أغسطس 4, 2024آخر تحديث: أغسطس 4, 2024
المستقلة/- جدّدت الحكومة البريطانية دعوة مواطنيها في لبنان اليوم الأحد، إلى مغادرة البلاد على الفور، وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و”حزب الله”.
كما دعت وزارة الخارجيّة الفرنسية اليوم الأحد، مواطنيها “المُقيمين في لبنان أو المارين به، إلى مغادرة الأراضي اللبنانية بأسرع وقتٍ مُمكن بسبب الأوضاع الأمنية المُتقلبة للغاية”.
وكانت الولايات المتحدة الامريكية قد دعت يوم امس السبت رعاياها الى مغادرة لبنان على اقرب رحلة جوية متوفرة.
يأتي هذا مع تصعيد أجواء الحرب بين حزب الله اللبناني وإسرائيل التي تهدد باجتياح جنوب لبنان، فيما ينتظر العالم الرد الإيراني المرتقب على اغتيال إسماعيل هنية وسط طهران.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لا حديث عن وساطة تركيا أو دولة أخرى في مفاوضاتنا مع وأوكرانيا
أكدت وزارة الخارجية الروسية عدم وجود أي حديث عن وساطة تقوم بها تركيا أو أي دولة أخرى في مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حول التحضير للمفاوضات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول، لا يوجد أي حديث عن وساطة تركية أو أي وساطة أخرى في المفاوضات الروسية-الأوكرانية في إسطنبول" - حسبما ذكرت روسيا اليوم.
وأشارت «زاخاروفا» إلى أن الوفد الروسي سيصل إلى إسطنبول في 2 يونيو حاملاً مشروع مذكرة اتفاق ومقترحات أخرى لوقف إطلاق النار.
ولفتت المتحدثة إلى أن روسيا دوّنت ملاحظات المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوج بشأن زيارة ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا الرسميين لإسطنبول في 2 يونيو.
وأردفت، لا ترى روسيا أي صلة بين مفاوضاتها المباشرة مع أوكرانيا وبين وجود ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول.
وأمس، أعلن المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوج، أن مستشاري الأمن القومي من فرنسا وألمانيا وبريطانيا سيحضرون مفاوضات التسوية الأوكرانية المقررة في إسطنبول الأسبوع المقبل.
وعن المفاوضات في إسطنبول، قال: سيكون معنا ما نسميه الثلاثي الأوروبي، وهم مستشارو الأمن القومي من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وقد ساعدونا أثناء وجودنا في لندن (خلال مفاوضات أوكرانيا) في صياغة المبادئ الأساسية لأوكرانيا، وسيكونون حاضرين هناك كذلك، وقد نستفيد من ملاحظاتهم أيضا.