بوابة الوفد:
2025-05-21@03:21:32 GMT

اقرأ غدًا بالوفد.. تسوماني الغضب يغرق نتنياهو

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

تنشر جريدة الوفد في عددها الصادر، غدًا الإثنين، الكثير من الموضوعات والتقارير الإخبارية المهمة، أبرزها: "تسوماني الغضب يغرق نتنياهو".

«نتنياهو» يحرق خيام النازحين إعلام إسرائيلي: الشاباك هو مخبأ نتنياهو تحت الأرض في القدس ويتضمن عدد الجريدة الكثير من الموضوعات الأخرى، أهمها:-

مصر ترقض سياسة الاغتيالات الإسرائيلية

134مليار دولار تبخرت من جيوب أثرياء العالم

منتخب اليد يتأهل إلى ربع نهائي الأوليمبياد

غدا.

. مؤتمر صحفي لإعلان نتيجة الثانوية

أحكام الحبس تطارد 20% من أصحاب المخابز

لم ينته بعد الفلسطينيون من لملمة الأشلاء الممزقة  من فصول وجدران مدرسة «حمامة» بحى الشيخ رضوان  التى تعج بآلاف النازحين بمدينة غزة حتى احرقت امس اسرائيل خيام النازحين داخل مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح  فى اليوم الـ303 على التوالي،  من حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة اسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين.

ويتواصل الصمود الفلسطينى مع  ارتكاب أفظع المجازر والمذابح على مدار الساعة بالقطاع المحاصر لتُسجل فى تاريخ القضية الفلسطينية، بدءًا من قصف البيوت فوق رؤوس اهلها وتدمير مربعات سكنية وخيام تؤوى نازحين، وصولًا لاقتحام المستشفيات وقصفها وتدميرها واعتقال الكوادر الطبية والمرضى، وإعدامهم بدم بارد ودفنهم بسجلاتهم الطبية فى مقابر جماعية، لإخفاء الجرائم المروعة.


وأعلن المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة عن أن الاحتلال ارتكب مجزرة داخل مستشفى شهداء الأقصى راح ضحيتها عدد من الشهداء. وأدان بأشد العبارات  المجزرة الجديدة وطالب المجتمع الدولى والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة ووقف شلال الدم المتدفق فى قطاع غزة.

وأعلنت الصحة عن ارتفاع حصيلة الضحايا  إلى 39445 شهيدًا و91073 إصابةً منذ السابع من اكتوبر الماضى.

واستشهد  ثمانية فى قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة العامودى فى منطقة الفاخورة بمخيم جباليا شمال غزة. وشنت طائرات الاحتلال غارة جوية أخرى استهدفت منزلاً لعائلة الحسنات فى دير البلح، اسفرت عن 3 شهداء وعدد من المصابين.

كما أطلقت زوارق الاحتلال نيرانها، صوب المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة. واستهدف قصف مدفعى إسرائيلى عنيف محيط شركة الكهرباء والمدرسة الماليزية شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل إنارة بشكل مكثف شرقى بلدة عبسان الكبيرة شرقى مدينة خان يونس جنوبا، فيما جددت مدفعية الاحتلال قصف محيط مسجد الأبرار فى حى الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

ونفذ الفلسطينى «عمار عودة» عملية طعن فدائية قتل  فيها إسرائيليان اثنان وإصابة آخرين  فى منطقة حولون قرب تل أبيب، فيما قالت شرطة الاحتلال إنها أطلقت النار على المنفذ وهو فلسطينى من الضفة المحتلة، وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عملية الطعن لم تُنفذ فى منطقة واحدة بحولون، بل فى مواقع عدة من المنطقة، قبل  استشهاده.

وزعم وزير الأمن القومى الإسرائيلى إيتمار بن غفير، أن حرب  حكومته ليست ضد إيران فقط بل فى الداخل   معلنا توزيع آلاف قطع السلاح على المستوطنيين وطالبهم  بحمل السلاح واستخدامه جاء ذلك، خلال تفقده موقع عملية الطعن فى مدينة حولون جنوب تل أبيب ووصفتها شرطة الاحتلال بأنها صعبة،  قائلة «نحن فى وضع أمنى خطير فيه كثير من الإنذارات».

وأكدت شبكة «سى إن إن» الأمريكية، أنه فى الوقت الذى يحتفل فيه رئيس حكومة اسرائيل، بنيامين نتنياهو، بما يراه انتصارات كبيرة حقّقها ضد حماس وحزب الله هذا الأسبوع، فإن المزاج فى تل أبيب بعيد كل البعد عن الاحتفال.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنّ تل أبيب، التى تعجّ عادةً بالحشود فى عطلة نهاية الأسبوع، أكثر هدوءاً من المعتاد، وأنّ هذا المزاج الخافت عائد إلى المخاوف من هجوم إيرانى رداً على الاغتيالات التى نُفِّذَت ضد قادة حماس وحزب الله فى الأيام الأخيرة.

وقالت «سى إن إن» بأن الأمر لم يقتصر على إعلان تل ابيب حالة التأهب القصوى، بل تعدّاه إلى ارتفاع حاد فى التسوق شهدته المتاجر الإسرائيلية الكبرى، لشراء السلع الأساسية، مع قيام المستوطنين بتخزينها .

وكشفت الشبكة عن أنّ استطلاعات الرأى أظهرت مراراً وتكراراً أن معظم الإسرائيليين يعطون الأولوية لإطلاق سراح الأسرى على استمرار الحرب.

واشارت إلى أنه فى الوقت الذى يشعر فيه الإسرائيليون بالقلق على الأسرى فى قطاع غزة، فإنهم يستعدّون لردّ إيرانى محتمل، وهى الخطوة التى قد تدفع الشرق الأوسط إلى حرب شاملة تجرّ لاعبين إقليميين آخرين، وربما الولايات المتحدة.

وتحدّثت «سى إن إن» إلى مستوطنين، حيث قال إيتاى عوفيد: «نحن ننتظر هجوماً، هذا هو الشعور العام الآن». وأضاف أنه فى حين اعتاد الإسرائيليون على الهجمات، فإن الكثيرين أيضاً سئموا منها.

وأضاف عوفيد «إن الاغتيالات جيدة، ولكن دعونا ننهى هذا الأمر. دعونا نخرج. دعونا ننهى هذا الأمر. لقد تعبنا، والجميع تعبوا».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو جريدة الوفد غزة إسرائيل بوابة الوفد تل أبیب

إقرأ أيضاً:

قانون تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال يضع حكومة نتنياهو في مهبّ الريح

تتزايد الأصوات في أوساط اليهود التوراتيين، تحديدًا، للمطالبة بالاستقالة من الحكومة، على خلفية قانون التجنيد الإجباري، وسط تقديرات بإمكانية أن يقرر نتنياهو نفسه حلّ الكنيست بمبادرة شخصية منه، ليُظهر أنه لم يُذعن لقضية التجنيد الإجباري، التي ستكون محور الانتخابات المقبلة، وبهذه الطريقة، سيحظى على الأقل بدعم جنود الاحتياط الذين لا يرغبون بتحمّل عبء عدم المساواة في التجنيد.

شالوم يروشالمي المحلل السياسي في موقع "زمان إسرائيل" ذكر أنه "في الأيام الأخيرة، دأب وزراء في الحكومة على الادعاء بأن نتنياهو قد يُقرر حلّ الكنيست، والذهاب للانتخابات بمبادرة شخصية إذا شعر أن الأحزاب الحريدية تخطط بالفعل لإسقاط الحكومة بسبب قانون التجنيد، لأنه يعلم أنه لا يوجد حل لقضية تجنيد الحريديم، ولذلك فهو يماطل لكسب الوقت، وفي النهاية سيقول إنني لم أتراجع عن هذه القضية المهمة، وبهذه الطريقة، سيحظى على الأقل بدعم جنود الاحتياط وعموم الإسرائيليين".



وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "نتنياهو دعا لمناقشة عاجلة لقانون الإعفاء من التجنيد، بمشاركة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن يولي إدلشتاين ورئيس حزب شاس أرييه درعي، وانفجر دون أي فرصة لتقريب وجهات النظر، وسارع حزب "يهودوت هاتوراة" لمهاجمة محاولات نتنياهو خلق حالة من "فرّق تسد" بين شاس والليتوانيين والحسيديين، وهم فئات اليهود المتدينين، وطالبه بتطبيق هذا القانون وفقاً لتعهّده في بداية ولايته، وأعلن مواصلة مقاطعة الائتلاف، والتوقف عن التصويت على القوانين التي سيطرحها على الكنيست".

وأوضح أن "الأمر لا يتعلق بقوانين من شأنها إسقاط الحكومة، رغم أن حاخامات الأشكناز رفعوا لهجتهم مؤخرًا بشأن هذه القضية، مع أن جميع القضايا التي أثيرت في الاجتماع المذكور لا تعزز تجنيد الحريديم، فالحديث يدور عن 50% من المجندين في غضون 5-7 سنوات مرفوض جملةً وتفصيلًا، لأنه من وجهة نظرهم، لا يمكن تحديد عدد من سيدرسون التوراة مسبقًا، صحيح أن العقوبات الشخصية والمؤسسية موجودة على المتهربين، لكنهم يتغلّبون عليها بطرق مختلفة، وبمساعدة غير مباشرة من الحكومة نفسها".

وأكد أن "الحريديم لا يهتمون حتى بالحديث عن أهداف التجنيد، فلا أحد يتطرق إليها على أي حال، كل شيء هنا مجرد مهمة في أعينهم، وإذا كان هناك أي زخم أو شعور بالتغيير في الأجواء، واستعدادهم للمساعدة فورًا بعد السابع من أكتوبر، فقد تآكل واختفى بعد أن أصبح كل شيء صراعًا سياسيًا بين اليمين واليسار، وكل اجتماع يُعقد في لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست حول مشروع قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية لا يزيد إلا من اليأس العام إزاء عدم المساواة في توزيع الأعباء في الدولة".

وأوضح أن "الأرقام المُحدثة التي تُقدمها شخصيات مهنية للجنة من حين لآخر تُظهر أن وضع تجنيد الحريديم لن يتغير لا في المستقبل القريب ولا البعيد، بل إن رئيس قسم التخطيط وشؤون الموظفين في الجيش شاي تايب، كشف عن اعتقالات حراس الأمن لـ340 من الحريديم الهاربين بمطار بن غوريون منذ بداية 2025، وبالتالي يصبح جميع المعتقلين أبطالًا بشكل طبيعي في الشارع الحريدي، ويتم تسخير مجموعة منظمة من المحامين وأصحاب العلاقات، بما في ذلك مع السياسيين، لمساعدتهم على الخروج من المتاعب".

وأوضح أنه "يصعب تصديق أنه تم تجنيد 23 من الحريديم فقط، 7٪، وليس صعباً الاعتقاد أن أقل من نصفهم سيكملون خدمتهم العسكرية، وفي الأيام التي يتلقى فيها آلاف جنود الاحتياط الاستدعاء الرابع أو الخامس، يُبدي الحريديم قلقهم المتزايد من إلحاق الضرر بعلماء التوراة، فيما يوجه إليهم الجمهور المدني بأكمله أصابع الاتهام بالتهرب من الجيش في خضمّ الحرب، رغم أن ذلك سيزيد جهودهم كي لا ينضموا للجيش، ويتنازلوا عن هويتهم".

صوفي رون موريا الكاتبة بصحيفة "معاريف" أكدت أن "موضوع تجنيد الحريديم ما زال يفجّر الساحة السياسية والحزبية، واليوم ليس الخوف الأكبر لقيادتهم أن يخلع الجندي الحريدي قلنسوته، بل يخشون أن يتصرف كجندي يرتدي قلنسوة محبوكة، بمعنى أنه سيتوقف عن طاعة الحاخامات في كل تفصيل، ويتبع للضابط العسكري".



وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في ظل التهديدات المتكررة من الحريديم بتفكيك الحكومة، إذا لم يُسن قانون يمنحهم إعفاءً شاملاً من التجنيد في الجيش، يدرك نتنياهو جيداً أن آلة دعايته تسعى جاهدة للتعتيم والإخفاء، لأنه مع تأسيس تكتل "الليكود- الحريديم"، فقد هؤلاء مكانتهم كطرف ميزان، حيث لا يركزون المواجهة بين المعسكرين السياسيين اليوم على مسألة مستقبل الاستيطان في الضفة الغربية، بل على طبيعة الدولة، بين أن تكون دولة يهودية علمانية مقابل حريدية ثيوقراطية".

وأوضحت أن "الحريديم ليس لديهم مجال للمناورة، لأن الحكومة الحالية من وجهة نظرهم حكومة الأحلام، لذا فهم ينشرون تهديدات فارغة، أما قرار المحكمة العليا بشأن تجنيدهم، فالائتلاف يمهّد طريقًا التفافيًا، ويتعامل مع قضية التجنيد الإجباري بسخرية، ظاهرياً يتم إصدار أوامر التجنيد، ولكن دون إنفاذ، وفي الوقت نفسه، يحوّل سموتريتش مئات الملايين للمؤسسات الدينية المتطرفة المناهضة للصهيونية بجميع أنواع الطرق، وتم طرد يوآف غالانت، الذي عارض التهرب من التجنيد في خضمّ الحرب، كما تم طرد هآرتسي هاليفي".

مقالات مشابهة

  • في ضربة موجعة لمطارات الاحتلال.. إلغاء 45 رحلة إلى يافا المحتلة “تل أبيب” خلال يوم واحد
  • قانون تجنيد الحريديم في جيش الاحتلال يضع حكومة نتنياهو في مهبّ الريح
  • مفاوضات الدوحة.. نتنياهو يبحث سحب وفده وحماس: يحاول التضليل
  • انفجار الأزمة بين الجيش وحكومة نتنياهو
  • باحث: استقرار طرابلس خداع بصري وغياب المؤسسات يغرق الدولة في فوضى الميليشيات
  • تنديد دولي واسع بـ عربات جدعون وقرار نتنياهو إدخال الحد الأدنى أمر معيب
  • نتنياهو: سنسيطر على كل غزة.. ونقترب من الخط الأحمر في الأزمة الإنسانية
  • العراق الأول عربياً والثاني عالمياً بمعدل الغضب
  • مراسل عسكري: فرار الآلاف من شواطئ تل أبيب بعد صواريخ الحوثيين صورة انتصار مضاعفة
  • هدنة غزة تصطدم بـ عربات جدعون.. ماذا يريد نتنياهو؟