انخفاض عملة البيتكوين بنسبة 10% بسبب عزوف المستثمرين عن المخاطرة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
انخفضت عملة «بيتكوين» اليوم الاثنين بنسبة 10% إلى أقل من 53 ألف دولار، لتسجل أدنى مستوى لها في أكثر من خمسة أشهر، حيث دفعت المخاوف المتزايدة من الركود في الولايات المتحدة المستثمرين إلى التخلص من الأصول الخطرة بما في ذلك العملات المشفرة والأسهم والسلع والعملات الحساسة للمخاطر.
وجاءت هذه التحركات في الوقت الذي غذت فيه بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة المخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يكون تأخر بالفعل في خفض أسعار الفائدة، وهو ما تسبب في اتجاه الاقتصاد الأمريكي نحو الركود.
هذا وضغطت توقعات زيادات أسعار الفائدة الإضافية من بنك اليابان المركزي على الأسواق المالية، حيث يتم التخلص بسرعة من صفقات الين الطويلة الأجل.
وشهدت صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة أكبر تدفق خارجي لها في ثلاثة أشهر في 2 أغسطس عند 237 مليون دولار، مما أثار المخاوف من سوق هبوطية جديدة.
اقرأ أيضاًهل البيتكوين في الطريق إلى مستويات قياسية جديدة؟
سعر البيتكوين مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 14 يوليو 2024
سعر البيتكوين يرتفع أمام العملة الأمريكية لأعلى من 52 ألف دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البيتكوين سعر البيتكوين البيتكوين مقابل الدولار سعر بيتكوين اليوم
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.