يحكى أن : فتاة ممددة على فراشها تعاني من مرض خطير سألت أختها الكبرى وهي تراقب شجرة بالقرب من نافذتها:
أجابت الطفلة المريضة: لأني أعلم أن أيامي ستنتهي مع وقوع أخر ورقت. فردت الأخت وهي تبتسم : إذن حتى ذلك الحين سنستمتع بحياتنا ونعيش أياماً جميلة.
مرت الأيام ،وتساقطت الأوراق تباعاً وبقيت ورقة واحدة. بقيت الطفلة المريضة تراقبها ظناً منها أنه في اليوم الذي ستسقط فيه هذه الورقة سينهي المرض حياتها.
انقضى الخريف، وبعده الشتاء، ومرت السنة، ولم تسقط الورقة.
والفتاة سعيدة مع أختها وقد بدأت تستعيد عافيتها من جديد حتى شفيت بفضل الله تماماً . فكان أول ما فعلته أنها ذهبت لترى معجزة الورقة التي لم تسقط، فوجدتها ورقة بلاستيكية ثبتتها أختها على الشجرة.
: نعم أخي / أختي
الأمـــل روح أخـرى، إن فقدتهـا فلا تحرم غيـرك منهـا،
الأمــل يصنع المعجزات، ويغير شكل المستقبل، ويقذف في القلب الرضا والسعادة، لابد أن يكون عندنا أملٌ في الله ويقينٌ بأن الله لا يريد بنا إلا خيراً
فقط توكل على الله
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بني ملال: طفلة من أولاد بوعزة تُنقل إلى الإنعاش بعد محاولة انتحار شنقا
نُقلت طفلة تبلغ من العمر 11 سنة، ليلة أول أمس الأحد، إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي ببني ملال، بعد إنقاذها من محاولة انتحار شنقاً داخل منزل أسرتها الكائن بدوار أولاد بوعزة، التابع ترابياً لجماعة قصبة تادلة.
وبحسب مصادر « اليوم24″، فقد جرى العثور على الطفلة معلقة بواسطة حبل بأحد مرافق البيت، قبل أن تتدخل الأسرة على وجه السرعة لإنقاذها، ونقلها في حالة حرجة صوب المستشفى، حيث تخضع حالياً للمراقبة الطبية بالعناية المركزة.
وفور إشعارها، حلت بعين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، التي فتحت تحقيقاً في ظروف وملابسات الواقعة، لتحديد الأسباب والدوافع المحتملة وراء إقدام الطفلة على هذه الخطوة المأساوية، وسط صدمة كبيرة في صفوف الأسرة وساكنة الدوار.
وتعيد هذه الحادثة المؤلمة إلى الواجهة النقاش حول الصحة النفسية للأطفال بالمناطق القروية، وأهمية تكثيف جهود التحسيس والمواكبة النفسية والدعم الأسري لتفادي تكرار مثل هذه الوقائع المفجعة.