السودان: «لا لقهر النساء » تدين جريمة اغتصاب طفلة في الأبيض
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
قالت المبادرة إن إدارة المدرسة، ممثلة في المديرة، لم تبادر بإبلاغ السلطات أو حماية الضحية، بل حاولت التستر على الجريمة ومساومة أسرة الطفلة بالتكتم مقابل استمرارها في الدراسة..
التغيير: الخرطوم
أدانت مبادرة “لا لقهر النساء” جريمة الاغتصاب التي تعرّضت لها طفلة تبلغ من العمر ست سنوات في مدارس الدوحة الخاصة بمدينة الأبيض، على يد معلّم للتربية الإسلامية.
وهزت قضية الطفلة التي تعرضت للاغتصاب بمدرسة خاصة بمدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان الرأي العام على الشبكات الاجتماعية الأيام الماضية.
وقالت المبادرة في بيان، اليوم الأحد، إن الجريمة تمثل “فعلًا وحشيًا وانتهاكًا صارخًا لحقوق الطفولة والإنسان”، وتعكس حالة الانفلات الأخلاقي والمؤسسي التي وصلت إليها بعض المؤسسات التعليمية في ظل غياب المساءلة والرقابة.
وأضاف البيان أن إدارة المدرسة، ممثلة في المديرة، لم تبادر بإبلاغ السلطات أو حماية الضحية، بل حاولت التستر على الجريمة ومساومة أسرة الطفلة بالتكتم مقابل استمرارها في الدراسة، معتبرة ذلك تواطؤًا وعرقلة للعدالة.
وطالبت المبادرة الإدارة التعليمية في شمال كردفان بالتدخل الفوري لإيقاف الجاني والمديرة، وتكوين لجنة للتحقيق في الحادث ومحاسبة كل من أسهم في وقوع الجريمة، مؤكدة أن المسؤولية تقع مباشرة على وزارة التربية والتوجيه بالولاية.
كما دعت إلى القبض الفوري على الجاني وتقديمه للعدالة، وإطلاق حملات توعية مجتمعية حول حماية الأطفال والتثقيف الجنسي الوقائي في المنازل والمدارس.
وأكدت المبادرة التزامها بمواصلة النضال ضد العنف الجنسي والنوعي، مجددة تضامنها مع الطفلة وأسرتها، ومشددة على أن العدالة للناجيات من العنف هي حجر الأساس لأي سلام حقيقي ومجتمع آمن.
الوسوماغتصاب طفلة حرب الجيش والدعم السريع حماية الأطفال مبادرة لا لقهر النساءالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اغتصاب طفلة حرب الجيش والدعم السريع حماية الأطفال مبادرة لا لقهر النساء
إقرأ أيضاً:
أمريكا تدين قصف مستشفى ومسجد في الفاشر وتدعو لوقف الحرب
وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، قال إن الصراع في السودان طال أمده وأزهق أرواح الأبرياء يوميًا بسبب الهجمات والمجاعة، داعيًا الأطراف المتحاربة إلى إدراك أنه “لا حل عسكريًّا للأزمة”..
التغيير: الخرطوم
أدان وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، الهجوم الذي نفذته قوات الدعم السريع على آخر مستشفى متبقٍ في مدينة الفاشر المحاصرة ومسجدٍ قريب منه بشمال دارفور، والذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بينهم أطباء وممرضون.
والأربعاء الماضي قتل عشرات المدنيين وأصيب آخرون في غارات شنّتها قوات الدعم السريع على مستشفى يعد من بين آخر المنشآت الصحية العاملة في مدينة الفاشر، المحاصرة منذ أكثر من عام في إقليم دارفور.
وأفادت مصادر طبية محلية وقتها بأن الهجوم أسفر عن سقوط 20 مدنياً على الأقل خلال 24 ساعة، بينهم طبيب وممرض، وأصيب 17 آخرون بجروح متفاوتة.
وأكد بولس في بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس” أنه “لا مبرر لاستهداف أماكن العبادة والمستشفيات والمدنيين”، مشيرًا إلى أن المنطقة ما تزال محرومة من المساعدات الإنسانية نتيجة الحصار المستمر.
وأضاف أن الصراع في السودان طال أمده وأزهق أرواح الأبرياء يوميًا بسبب الهجمات والمجاعة، داعيًا الأطراف المتحاربة إلى إدراك أنه “لا حل عسكريًّا للأزمة”، وحثّها على إنهاء القتال فورًا وفتح الممرات الآمنة أمام المساعدات.
وتحاصر الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، منذ مايو 2024، ما تسبب في كارثة إنسانية متفاقمة ونقص حاد في الغذاء والدواء وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بعد تفاقم الصراع على السلطة والنفوذ داخل الدولة، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين وانهيار واسع في الخدمات الأساسية.
الوسومالجرائم والانتهاكات الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين