"سدايا" وجامعة الملك فهد للبترول تطلقان مبادرة لتقديم منح دراسية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن اليوم عن إطلاق مبادرة رواد الذكاء الاصطناعي.
وتقدم منحًا دراسية لإكمال درجة الماجستير في تخصصات الذكاء الاصطناعي والمجالات المتعلقة به والممكنة له بالجامعة، وذلك ضمن برنامج الماجستير المهني .MX Program.تأهيل كوادر وطنية متمكنويأتي إطلاق هذه المبادرة في إطار اهتمام "سدايا" وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتأهيل كوادر وطنية متمكنة في الذكاء الاصطناعي والتخصصات الداعمة له.
أخبار متعلقة القنصلية السعودية تطالب المواطنين في فلوريدا بالحذر من العاصفة "ديبي"/عاجلبمعدل 49,7%.. مستشفيات الصحة الأقل حصولاً على اعتماد ”سباهي“كما يأتي ذلك لتلبية احتياجات سوق العمل، والإسهام في بناء جيل وطني متمكن في تقنيات الذكاء الاصطناعي وذلك تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويشترط للقبول في المنحة الدراسية أن يكون المتقدم حاصلًا على درجة البكالوريوس واجتياز اختبار IELTS بدرجة 6 أو TOEFL بدرجة 70، ما عدا خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أو الحاصلين على درجة البكالوريوس من جامعات معتمدة خارج المملكة.طريقة التسجيلويتطلب القبول الحصول على رسالتي توصية للدراسة مع رسالة بيان الغرض من الدراسة تركز على الأهداف المهنية والبحثية.
ودعت سدايا والجامعة الراغبين في الانضمام إلى البرنامج إلى زيارة موقع الجامعة والتسجيل من خلال هذا الرابط خلال الفترة من 5-11 أغسطس 2024م.منح سدايا وجامعة الملك فهد للبترولوتتحمل سدايا والجامعة تكاليف المنح كاملة للمواطنين ممن تنطبق عليهم شروط القبول في البرامج المشمولة بالمنح، في الجامعة التي تشمل عد مجالات.
وهذه المجالات هي "الحوسبة المرئية، والحوسبة الكمية، وأنظمة الطائرات دون طيار، وإنترنت الأشياء والأنظمة المضمنة، والروبوتات والأنظمة الذاتية، واستدامة المدن الذكية".
وتسعى "سدايا" من خلال البرنامج إلى رفع مستوى الكفاءات الوطنية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، وبناء قدرات وطنية قادرة على قيادة سوق العمل من خلال العديد من البرامج والأنشطة الواعدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض سدايا جامعة الملك فهد للبترول برنامج الماجستير المهني منح الطلاب السعودية أخبار السعودية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مهرجان كان: الذكاء الاصطناعي مهم في السينما
لم يشذّ مهرجان كان السينمائي عن توجه مختلف القطاعات للجوء إلى الذكاء الاصطناعي، إذ تشهد أروقة سوق الأفلام خلال المهرجان نقاشات في هذا الشأن، في ظل مخاوف بعض كتّاب السيناريو الذين يرون في هذه التقنية خطرا على الإبداع.
وبات الذكاء الاصطناعي موضوع الساعة في الإنتاجات الأميركية الكبرى، و"الشرير" في القصص التي تتناولها الأفلام.
ففي فيلم "ميشن إمباسيبل - ذي فاينل ريكونينغ" Mission: Impossible - The Final Reckoning الذي عُرض خارج المسابقة في مهرجان كان ويُطرح الأسبوع المقبل في صالات السينما، ينبري إيثن هانت (توم كروز) طوال نحو ثلاث ساعات لمقاتلة "الكيان"، وهو ذكاء اصطناعي شرير خرج عن السيطرة ويهدف إلى القضاء على البشرية.
وفي المهرجان أيضا فيلم "دالواي" Dalloway للمخرج الفرنسي يان غوزلان (يُطرح في الصالات التجارية في 17 سبتمبر)، ويتناول قصة روائية تعجز عن الكتابة منذ ست سنوات (تؤدي دورها سيسيل دو فرانس، فتلتحق ببرنامج إقامة فنية مرموق لاستعادة الإلهام.
وتستعين في سعيها إلى تأليف كتابها بذكاء اصطناعي توليدي (بصوت المغنية الفرنسية ميلين فارمر)، يهيمن عليها أكثر فأكثر، مما يدفعها إلى التشكيك في نواياها.
ويطرح يان غوزلان في فيلم التشويق النفسي هذا مسألة تأثير التكنولوجيا على الإبداع. وسأل في هذا الصدد "هل سيكون الذكاء الاصطناعي أداةً ستؤدي في النهاية إلى استعبادنا واستبدالنا؟ إنها مصدر قلق حقيقي".
تقليص الموازنات
وأوضح أن شخصية الروائية في الفيلم "تصبح شديدة الإدمان على أداتها القائمة على الذكاء الاصطناعي +دالواي+، ولا تعود عمليا قادرة على الكتابة من دونها".
ولاحظ غوزلان أن "ثمة كتاب سيناريو يستعينون بـ+تشات جي بي تي+ لمساعدتهم"، لكّن المُخرج يرفض هذا الواقع.
وأضاف "في مكان ما، عندما يفوّض المرء مهمة ما إلى غيره، يفقد القدرة على تولّيها بنفسه إذا استمر طويلا في تفويضها"، وهو ما يؤدي مثلا إلى فقدان القدرة على الكتابة.
والواقع أن الشركات شرعت في أروقة أكبر سوق للأفلام في العالم خلال مهرجان كان في عرض أشكال مختلفة من الخدمات لتوفير الوقت والمال على شركات الإنتاج.
ورأى المؤسس المشارك لشركة "لارغو دوت إيه آي" Largo.ai، سامي أربا أن "الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحسين الإبداع".
وتُحلل أداته "محتوى الأفلام، وتُقدم رؤيةً ثاقبةً لنقاط القوة والضعف". وشرح أنها تتيح "تحليل الشخصيات، واقتراح اختيار الممثلين، وتحديد الأنسب منهم لكل شخصية، وتقديم توقعات للإيرادات المتوقعة في شباك التذاكر أو عبر منصات البث التدفقي".
ورأى رئيس الشركة أن الذكاء الاصطناعي يساعد على تقليص موازنات الإنتاج، إذ "يمكّن الناس من اكتشاف أنواع جديدة، وأشكال مختلفة، ويفتح آفاقا جديدة".
"الإبداع البشري هو الأساس"
يشدد أربا على أنه "أداة مساعِدة تساهم في تسريع العمل (...) لكنها في الوقت نفسه تجعل الإبداع البشري الأساس".
ولدى "لارغو دوت إيه آي" أكثر من 600 زبون في أوروبا والولايات المتحدة، بدءا من الاستوديوهات وحتى المنتجين والموزعين، لإنتاجات تصل قيمتها إلى 150 مليون دولار أميركي.
وقلّل تييري فريمو المفوّض العام لمهرجان كان، من أهمية مخاطر الذكاء الاصطناعي على الإبداع.
وقال "بالنسبة للنصوص والأدب، لست متأكدا من أننا يجب أن نشعر بالقلق الشديد".
وأكد أن "الأمل لا يزال موجودا، وهو ممنوح للمبدعين".
وأضاف الرجل، الذي يدير المهرجان منذ 2007 "أنا أنتمي إلى مدرسة فرنسية لحماية المؤلفين، والاستثناء الثقافي، والدفاع عن المؤلفين مهما حدث".