تفاصيل اجتماع وزير الإسكان مع أعضاء النواب والشيوخ
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مساء أمس الإثنين، اجتماعه الدورى مع عدد من أعضاء البرلمان بمجلسيه "النواب والشيوخ" لبحث مطالب دوائرهم الانتخاببة، فيما يتعلق بمشروعات الإسكان ومياه الشرب والصرف الصحى وغيرها من المجالات الخاصة بوزارة الإسكان، وذلك بحضور مسئولى الجهات التابعة للوزارة.
وعبر المهندس شريف الشربيني، عن حرصه على التواصل المستمر مع أعضاء البرلمان، للاستماع إلى مطالب دوائرهم والعمل على حلها، فى إطار التكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، لتحقيق مصلحة الوطن والمواطنين، وإيجاد نتائج ملموسة على أرض الواقع، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بسرعة تنفيذ المشروعات التى تمس حياة المواطن المصرى بشكل مباشر، وتحقق له حياة كريمة.
وأشار وزير الإسكان، إلى أنه أعاد تشكيل مجموعة العمل الخاصة بالاتصال السياسى بمكتبه، لتعزيز وتعميق التواصل والتعاون مع أعضاء البرلمان بمجلسيه "النواب والشيوخ"، خلال الفترة المقبلة، وسرعة الاستجابة لمطالب دوائرهم، مؤكداً أنه سيتم عقد لقاءات دورية في مواعيد محددة مع أعضاء البرلمان.
من جانبهم، تقدم أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بالشكر والتقدير للمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومسئولى الوزارة على التنسيق والتعاون لتحقيق مصلحة المواطنين، معربين عن تمنياتهم للوزير بالتوفيق والسداد في مهمته بوزارة الإسكان.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من المطالب المختلفة، ومناقشتها مع الوزير ومسئولى الوزارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي النواب وزير الإسكان مياه الشرب والصرف الصحى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزارة الإسكان مجلسي النواب والشيوخ مصلحة الوطن والمواطن المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق النواب والشیوخ أعضاء البرلمان وزیر الإسکان مع أعضاء
إقرأ أيضاً:
الصفدي: نحرص على مراجعة مستمرة للأداء في البرلمان لتصويب الخلل
صراحة نيوز ـ
افتتح رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، ورشة تدريبية بعنوان “أدوار تشريعية ورقابية فاعلة: مسارات تطوير السياسات الوطنية”، التي ينفذها مركز الحياة راصد بالتعاون مع مجلس النواب ومنظمة بلان انترناشونال، شارك بها عدد من أعضاء وعضوات مجلس النواب العشرين، اليوم الخميس، وذلك ضمن مشروع “شباب أردني فاعل تحسين حالة حقوق الإنسان في الأردن”.
وتأتي هذه الورشة انسجامًا مع رؤية الدولة الأردنية في التحديث الشامل، المتمثل في تحديث المنظومات السياسية والاقتصادية والإدارية، وضمن الجهود الوطنية المبذولة نحو تعزيز حالة حقوق الإنسان في الأردن.
وأكد الصفدي في حفل الافتتاح على إن هذه المشاركة تعكس الجهد الجماعي لمواصلة مسيرة التحديث الشامل، التي أراد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم أن نبدأ بها المئوية الثانية للدولة، تعزيزًا وترسيخًا لمسيرتنا الديمقراطية، وتدعيمًا لمفاهيم وغايات دولة المؤسسات والقانون، وتعزيز دور المرأة والشباب في صناعة القرار.
وشدّد الصفدي على وجوب مواصلة التقييم الذاتي للأداء، عبر مراجعة داخلية وبإرادة حرة يعبر عنها البرلمان عبر مكتبه الدائم، والمكتب التنفيذي، وبالتعاون مع الكتل الحزبية، لتعزيز المنجز، وتصويب أي مسار اعتراه التقصير، فالبرلمانات واجبها خدمة تطلعات الناس، وهذا يكون بالحصول على تغذية راجعة، عبر أدوات حيوية، ليكون جوهر العمل النيابي تصميم السياسات الوطنية استنادًا للمكانة الدستورية لمجلس النواب.
وأشار الصفدي إلى إن تطوير المهارات في صياغة مشاريع القوانين ومتابعة تنفيذها، وإتقان أدوات الرقابة البرلمانية، سيمنح مجلس النواب مزيدًا من القوة والفاعلية، ويعزز من منسوب الثقة الشعبية، متطلعاً أن تسهم هذه الورشة في تبادل الخبرات وتنمية شبكة علاقات فاعلة، تسهم في بناء شَراكات قادرة على تقديم مقترحات في مفاصل مهمة، بما ينسجم دومًا مع مصلحتنا الوطنية.
بدورها الاستاذة حميدة جهامة مديرة مكتب بلان الأردن، عبرت عن أملها بإن تسهم هذه الورشة في تعميق فهم أثر التشريعات على حقوق الإنسان، وفي دعم جهود مواءمة القوانين مع الأولويات الوطنية والمعايير الدولية. كما وأوضحت جهامة أن الفترة الماضية جرى خلالها العمل مع راصد على إنشاء فريق وطني من الشباب الأردني الطموح، لتمكينهم من لعب دور فاعل في رصد قضايا حقوق الإنسان، والتعبير عن مخاوفهم وتطلعاتهم، والمشاركة في العملية الديمقراطية بشكل فاعل وواعٍ. وأشارت جهامة إلى السعي من خلال هذا التعاون إلى بناء قدرات الشباب في مجالات المناصرة، والحوار مع صناع القرار، ومراقبة الانتخابات، والانخراط في المسارات السياسية بمسؤولية وكفاءة.
وأكد الدكتور عامر بني عامر، مدير مركز الحياة – راصد، أن هذا التدريب يأتي في توقيت مفصلي عقب انتهاء الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين، بهدف المساهمة في تطوير الأداء البرلماني، وأشار بني عامر إلى أن التدريب يركّز على تمكين البرلمانيات والبرلمانيين في استخدام الأدوات الرقابية بكفاءة، والمساهمة في تطوير التشريعات بما يتماشى مع مسارات التحديث السياسي