تواصلت أعمال ملتقى ظفار الطلابي الخليجي للثقافة المالية الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة في مشروع غرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس ( خزنة)، وبالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج تحت شعار "نحو بناء ثقافة مالية لطلبة المدارس"، ويستمر حتي يوم ( الخميس) بمحافظة ظفار.

وقالت الدكتورة هيفاء بنت أحمد المعمرية مديرة مشروع غرس مبادئ الثقافة المالية (خزنة) : إن الملتقى يهدف إلى إكساب الطلبة المهارات والمعارف فيما يخص الثقافة المالية، وتوفير جو معرفي تشاركي يمكّن الطلبة من تبادل المعارف والمهارات والمعلومات في مجالات الثقافة المالية؛ مما يعزز التعلم المستمر والابتكار، مشيرة إلى أن الملتقى استهدف طلبة الصفوف من العاشر إلى الثاني عشر، وتم اختيارهم بناء على خلفيتهم في مبادئ ومفاهيم الثقافة المالية من خلال مشاركاتهم السابقة في الشركات الطلابية وريادة الأعمال.

وأوضحت أن الثقافة المالية تشكّل أهمية كبيرة، وحظيت باهتمام الأنظمة التعليمية بإدخالها في المناهج الدراسية والأنشطة المصاحبة لها، كونها تمثّل أحد مهارات القرن الحادي والعشرين، ومتطلب من متطلبات التنمية المستدامة.

كما تسهم الثقافة المالية في تحقيق رؤى عُمان المستقبلية من خلال إعداد جيل واعٍ في المجالات الاقتصادية والمالية مما يكون له الأثر الكبير في اقتصاد البلاد وتحقيق المواطنة الاقتصادية المستدامة.

وعبّر عدد من المشاركين في الملتقى عن مدى أهمية معرفة مبادئ الثقافة المالية، حيث قالت الطالبة شهد الكواري من دولة قطر: تعلّمت من الملتقى مفهوم الثقافة المالية، والعناصر التي تؤثّر على ثقافات الدولة، إضافة إلى التعرّف على ثقافات المالية لبعض الدول، وكيفية التعامل معها، والاطلاع على آراء الناس في ثقافتهم بشكل عام.

من جانبها قالت الطالبة نيلة النعمة من دولة قطر: إن الملتقى أكسبنا مفهوم الثقافة المالية؛ فقد تم تزودنا بالكثير من المعارف والمفاهيم، وكان الملتقى بمثابة فرصة لتبادل الخبرات والثقافات بين أقراننا من الطلبة من مختلف دول الخليج.

الجدير بالذكر أن مشروع خزنة يُعنى بنشر الوعي وغرس مبادئ الثقافة المالية لدى طلبة المدارس، ويهدف بشكل أساس إلى تنشئة جيل واعٍ مالياً. ويتكون الملتقى من (١٩) برنامجًا متنوعًا تتناول أدلة ووثائق وبرامج تدريبية وتوعوية وأنشطة وفعاليات هادفة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: مبادئ الثقافة المالیة طلبة المدارس

إقرأ أيضاً:

"ملتقى الأمن الغذائي" يبحث تقديم حلول مبتكرة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة

مسقط- العُمانية

أقيمت أمس بمسقط فعاليات ملتقى الأمن الغذائي المستدام تحت شعار "الابتكار في الزراعة والثروة السمكية والمائية" ويبحث تقديم حلول عملية ومبتكرة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة في القطاعات الحيوية المرتبطة بالأمن الغذائي وتحقيق التكامل بين هذه القطاعات وتعزيز استدامتها، ودعم الابتكار وريادة الأعمال وبناء القدرات الوطنية.

ويأتي تنظيم الملتقى تحت رعاية المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية، ضمن الجهود الوطنية الساعية إلى تحقيق رؤية عُمان 2040 التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام يقوم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة مع التركيز على استدامة الموارد الطبيعية كمرتكز رئيسي لتعزيز منظومة الأمن الغذائي.

وقالت الدكتورة عبير بنت علي الكلبانية مديرة دائرة القيمة المحلية المضافة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في كلمة لها إن الابتكار أصبح خط الدفاع الأول أمام التحديات المتغيرة، سواء من المناخ أو الموارد أو التكنولوجيا. وأضافت أن الوزارة تعمل على دعم سلاسل القيمة، وتعزيز المحتوى المحلي بفتح نوافذ السوق أمام المنتجات المصنعة محليًا، وتنظيم بيئة الاستزراع السمكي والزراعي بما يتواءم مع خصوصية عُمان البيئية والاقتصادية، مشيرة إلى أنه تم توقيع 41 مشروعًا استثماريًّا بقيمة تتجاوز 45 مليون ريال عُماني خلال العام الماضي، بالإضافة إلى إقامة مشروعات نوعية في محافظة الظاهرة تجاوزت استثماراتها 35 مليون ريال عُماني في القطاع الحيواني، ما يعكس توجهًا فعليًّا لتعزيز الإنتاج الوطني، مشيرة إلى أن هذه الاستثمارات كانت بوابة لحراك أوسع في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث طُرحت أكثر من 30 فرصة استثمارية جديدة، وارتفع عدد المؤسسات النشطة في القطاع إلى أكثر من 7,000 مؤسسة حتى أكتوبر 2024. وأوضحت أن منذ اعتماد السياسة الوطنية للمحتوى المحلي، أُعيد توجيه الاستثمارات لتخدم أهدافًا أعمق كتوطين سلاسل الإمداد، وتوسيع قاعدة الموردين المحليين، وتسهيل دخول المؤسسات الناشئة إلى المشاريع الكبرى من خلال أدوات واضحة مثل القوائم الإلزامية، ومسرعات الأعمال.

ويتناول الملتقى 4 محاور رئيسة؛ وهي: الابتكار في استدامة الثروة الزراعية والتنمية المستدامة للثروة السمكية وإدارة الموارد المائية وبناء القدرات ودعم الابتكار وريادة الأعمال وبناء القدرات.

ويصاحب أعمال الملتقى معرضًا للابتكار في الأمن الغذائي يضم أكثر من 30 مشروعاً ريادياً يقدمه طلبة وخريجون وشركات ناشئة، إضافة إلى جلسات استشارية مع خبراء مختصين واستعراض قصص نجاح وطنية. ويسعى الملتقى من خلال مشاركة عدد من المتحدثين والأكاديميين والمختصين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجامعات إلى الإسهام في دعم المبادرات الوطنية وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص واستقطاب الاستثمارات وتوفير منصة تفاعلية للحوار والتبادل المعرفي تسهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • «الشباب والرياضة»: فرص عمل جديدة في ملتقى توظيف للشركات الكبرى
  • لتوفير فرص عمل.. محافظة الجيزة تنظم ملتقى توظيف للشباب بمدينة العياط
  • الرقابة المالية تشارك في ملتقى التوظيف بجامعة القاهرة لتعزيز الثقافة المالية بين الشباب
  • الجامعة الإسلامية تنظّم ملتقى توظيف الخريجين
  • وكالة الأونروا تفتتح ملتقى برنامج التدريب الفني والمهني في معهد حمص المتوسط التابع لها
  • 5 أوراق عمل تستعرض آليات تمكين المسارات المهنية والتقنية في ملتقى تخصصي
  • ملتقى مجموعة أوكيو يناقش دور التدقيق في دعم الحوكمة المؤسسية
  • ملتقى التصميم الداخلي التاسع يكرم جامعة البترا
  • العلمين الجديدة تستعد لاستضافة ملتقى مصر الدولي للنحت
  • "ملتقى الأمن الغذائي" يبحث تقديم حلول مبتكرة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة