120 طالبًا يختتمون ملتقى مدرسة الحياة بسمد الشأن في أجواء تعليمية محفزة
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
اختتمت مدرسة الحياة لتدريس القرآن الكريم بسمد الشأن في ولاية المضيبي، مساء أمس، فعاليات ملتقاها الصيفي لعام 2025، الذي جمع 120 طالبًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وذلك برعاية سعادة حمد بن خليفة العبري، والي ولاية إبراء، وبحضور أولياء الأمور والمعلمين والمشرفين وعدد من المسؤولين.
وشهد الحفل الختامي تقديم عدد من الفقرات التعليمية التي تعكس جهود المدرسة المستمرة في تقديم برامج تربوية وتعليمية شاملة تستهدف تنمية الطلاب على مختلف الأصعدة، كما تم تكريم عدد من الطلبة المشاركين في الملتقى.
وأكد يعقوب بن يحيى الراشدي، وكيل المدرسة، في كلمته خلال الحفل، أن الملتقى يُعد محطة تعليمية متكاملة تهدف إلى تنمية شخصية الطالب معرفيًا وسلوكيًا ومهاريًا، مشيرًا إلى أن البرامج لم تقتصر على الحفظ والتلقين النظري، بل تضمن ورش عمل تطبيقية في مجالات متعددة منها الزراعة، إضافة إلى رحلات تعليمية وثقافية خارجية، لتعزيز المفاهيم القرآنية والهوية الوطنية لدى الطلبة وغرس روح الولاء والانتماء للوطن.
ولفت الراشدي إلى أن الملتقى حرص على إتاحة الفرصة للطلاب من مختلف الخلفيات والفئات، حيث شارك في الفعالية 5 طلاب من دول أخرى من بينها تايلاند وزنجبار ومالي، مما يعكس توجه المدرسة نحو الانفتاح على الثقافات الإسلامية المتنوعة وتبادل الخبرات بين المشاركين.
كما نوّه الراشدي بالدور الكبير الذي يقوم به أولياء الأمور والمشرفون في دعم برامج المدرسة، مثمنًا جهود المتطوعين والداعمين الذين ساهموا في توفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة للطلاب.
يُذكر أن مدرسة الحياة تأسست عام 2010، وتعد من المؤسسات التربوية غير الربحية التي تعمل تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وتقدم برامج تعليمية متخصصة طوال العام، أبرزها الملتقى الصيفي، والبرنامج الشتوي، ودورات تصحيح التلاوة وحفظ القرآن الكريم. وتستهدف المدرسة ما يزيد على 200 طالب من مختلف الأعمار، مع التركيز على تأصيل القيم الإسلامية والمهارات الحياتية في نفوس الطلبة.
ويأتي ملتقى هذا العام تأكيدًا على نجاح المدرسة في تطوير مناهجها التعليمية وتوسيع نطاق مشاركتها، بما يواكب التطورات الحديثة في التعليم، ويعزز مكانة المدرسة باعتبارها مركزًا تربويًا وتعليميًا رائدًا في مجال تعليم القرآن الكريم في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ملتقى أجواء الأشخرة داعم ومحرك حيوي للمؤسسات والأسر المنتجة
يشهد ملتقى "أجواء الأشخرة 2025” حضورًا اقتصاديًا بارزًا عبر مشاركة واسعة لمؤسسات صغيرة ومتوسطة، وأسر منتجة، وحرفيين من مختلف ولايات محافظة جنوب الشرقية، ضمن أركان مخصصة لعرض وتسويق المنتجات في بيئة تفاعلية ومحفّزة للأنشطة الاقتصادية المحلية، وقد بلغ عدد المشاركين في هذه الأركان 27 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، و20 أسرة منتجة، و5 حرفيين، وهو ما يعكس حيوية هذا القطاع وأهمية إدماجه في المشهد التنموي والسياحي بالمحافظة.
وفي هذا الإطار، أكد عبدالله بن علي بن خميس المخيني مدير إدارة هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة جنوب الشرقية، أن الملتقى يشكّل منصة استراتيجية تجمع بين التمكين والتسويق والترويج، وتسهم في رفع كفاءة المؤسسات وتعزيز قدراتها التشغيلية.
وأضاف: إن توفير الأركان مجانًا، والدعم اللوجستي، والتسهيلات الترويجية، يعكس التزامًا حقيقيًا بدمج هذا القطاع في الحراك الاقتصادي، ويجسّد توجهًا وطنيًا لربط الفعاليات المجتمعية بالأنشطة التجارية، وتمكين رواد الأعمال من فرص نمو حقيقية.
وأشار إلى أن هذا الحضور النوعي يُترجم وعيًا متزايدًا من المؤسسات بأهمية الانخراط في الفعاليات الوطنية، ويؤكد جدوى المبادرات التكاملية التي تتقاطع فيها الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ضمن رؤية وطنية تسعى إلى تحقيق تنمية مستدامة مبنية على الشراكة، والانفتاح على الفرص، والمواءمة مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040".