اندكس للإعلام: تعزيز الروابط المجتمعية واجب وطني
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
التقى فريق اندكس للإعلام، نزلاء مركز سعادة كبار المواطنين في دبي، في لفتة شكر وعرفان لما قدمه كبار المواطنين من جهود في بناء تاريخ وحضارة دولة الإمارات والتي تهدف إلى تعزيز التزام اندكس للإعلام بالمسؤولية المجتمعية وإدخال السعادة والسرور إلى قلوب نزلاء المركز.
وتضمن اللقاء جلسات حواريّة داخل المركز للاستماع لإنجازاتهم وذكرياتهم الجميلة وخلاصة تجاربهم، وذلك من أجل تنمية وعي أجيال المستقبل بدور أجدادهم في بناء الوطن من خلال توثيق الأحاديث الوديّة ومشاركتها عبر حملة إعلامية تماشياً مع مئوية الإمارات 2071 في بناء مجتمع أكثر تماسكاً عبر ترسيخ قيم التسامح والتواضع والاحترام والولاء للوطن، وتوظيف كل الطاقات البشرية في طريق التكاتف والتعاون والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله».
بدورها، قالت سارة المدني، الرئيسة التنفيذية لاندكس للإعلام: «هذا اللقاء يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تسعى دائماً لتوفير أفضل الظروف لكبار المواطنين، متماشيةً مع القيم الدينية والأخلاقية الرفيعة والموروث الوطني العريق ونهدف من خلالها إلى تعزيز الروابط الإنسانية، وتقدير الإرث الإماراتي، وتاريخ وذكريات كبارنا الذين ساهموا في بناء المجتمع، فهم الذين وضعوا حجر الأساس لحضارة الإمارات ومستقبلها».
وتعبيراً عن تقدير اندكس للإعلام لحسن استقبال كبار المواطنين والقصص المؤثرة التي شاركوها، قدمت لهم بالتعاون مع «عبد السلام المدني لتجارة الأقمشة والخياطة ش.ذ.م.م» تذكارات تعبر عن الإرث الإماراتي الأصيل والتقاليد الإماراتية العريقة تقديراً لدورهم البارز في بناء المجتمع وتأسيس القيم التي تساهم في ترابطه وتقدمه.
ويعكس هذا اللقاء النهج الشامل لرعاية كبار المواطنين في دولة الإمارات والمكانة الرفيعة التي يتمتعون بها ضمن رؤية الدولة وقيادتها، تقديراً لإسهاماتهم المستمرة في خدمة الوطن ودورهم الفاعل في بناء أمة أصبحت مثالاً يُحتذى به في توفير أفضل ظروف الحياة لكل من يعيش على أرضها.
إلى ذلك، قال السيد عبد العزيز القصاب أحد كبار المواطنين: «دبي أصبحت رقم واحد بفضل الله وقادة الإمارات لذلك كل زوارها يبقون ولا يريدون الرحيل فقد لمسوا محبتنا ودولة الإمارات أصبحت بلدهم الثانية، شكراً لزيارتكم لقد سعدنا برؤياكم وحضوركم لأن واجبنا تجاه بلادنا أن نشارككم قصصنا».
وهذا التعاون جزء من خطة اندكس للإعلام بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط المجتمعية ودعم الفئات المختلفة في المجتمع الإماراتي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات کبار المواطنین فی بناء
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للإعلام» يوقع عقداً مع «بريسايت» لإطلاق منصة ذكية لمنظومة الخدمات الإعلامية
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مجلس الإمارات للإعلام توقيع عقد مع شركة «بريسايت إيه آي»، الإماراتية الرائدة عالمياً في تحليلات البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لإطلاق أول منصة ذكية لتطوير منظومة الخدمات الإعلامية ومتابعة المحتوى الإعلامي، وذلك خلال فعاليات معرض «اصنع في الإمارات 2025».
وتمثّل المنصة حلاً رقمياً متقدماً يعزز قدرات المجلس في تقديم الخدمات الإعلامية، ومتابعة المحتوى بشكل استباقي، بما ينسجم مع التشريعات والسياسات الإعلامية المعمول بها في الدولة.
صممت المنصّة لتعزيز الدور التنظيمي لمجلس الإمارات للإعلام، من خلال توفير منظومة موحدة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تُعنى بتحليل وتصنيف واعتماد المحتوى الإعلامي قبل نشره، بما يشمل الكتب، والأفلام، والألعاب، وغيرها من المواد الإعلامية.
وتهدف المنصّة إلى إجراء مراجعات دقيقة وسريعة وشاملة، تضمن توافق المحتوى مع السياسات المحلية ومعايير المحتوى الإعلامي المعتمدة قبل تداوله في الدولة.
وتعمل المنصّة الجديدة على دمج البيانات من مختلف الجهات الاتحادية والمحلية والمناطق الحرة ضمن منظومة الإعلام في الدولة، لتوفير نافذة موحدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتمكّن الجهات التنظيمية من اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة، تستند إلى البيانات، وتنسجم مع المعايير المعتمدة، كما توفّر حزمة متقدمة من الأدوات المتخصصة في الأبحاث، والتحليل، والتصنيف، بما يعزز كفاءة الأداء ويُسرّع الاستجابة للتطورات.
وقال محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام: يمثل التعاون بين مجلس الإمارات للإعلام و«بريسايت» لإطلاق منصة الخدمات الإعلامية، خطوة مهمة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة للجهات المعنية بتنظيم قطاع الإعلام، ونقطة مفصلية في تطوير البنية الرقمية لهذا القطاع، ويعكس هذا المشروع التزام المجلس ببناء منظومة إعلامية ذكية، تستند إلى التحليل الآني للبيانات، وتُعزز القدرة على اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة وفعّالة، بما يسهم في تطوير المحتوى، وضمان مرونته واستجابته للتحوّلات المتسارعة.
وأضاف: يشكّل هذا المشروع ترجمة عملية لإستراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، التي تضع المتعامل في قلب عملية التطوير، وتتبنّى نموذجاً يعتمد على تقديم خدمات رقمية متكاملة واستباقية وسلسة. فالمنصّة الإعلامية الجديدة ليست مجرد تحديث تقني، بل تُؤسس لمرحلة جديدة من الخدمات الإعلامية الذكية، من خلال تبسيط الإجراءات، وتوفير تحليلات مدعومة بالذكاء الاصطناعي متقدمة تسهم في رفع كفاءة الأداء وسرعة الإنجاز، وتدعم ريادة الدولة في تقديم خدمات حكومية عالمية المستوى.
وأكّد أن توظيف الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة يمنح المجلس أدوات نوعية لرصد جودة المحتوى واستيعاب اتجاهات الجمهور، وبناء سياسات إعلامية أكثر دقّة ومرونة، ما يُعزز من جودة المحتوى، ويُرسّخ الشفافية، ويدعم بيئة إعلامية تفاعلية ومستدامة.
وقال الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام: نؤمن في مجلس الإمارات للإعلام بأن الذكاء الاصطناعي هو رافعة حقيقية لمستقبل صناعة الإعلام، وعنصر محوري في بناء نموذج إعلامي يواكب تطلعات العصر، ويُعزز استدامة المنظومة الإعلامية، ويُرسّخ القيم المجتمعية، ويحمي الفضاء الرقمي من التحديات العابرة للحدود.
من جانبه، قال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت إيه آي: فخورون بدورنا في دعم الجهات التنظيمية في القطاع الإعلامي بدولة الإمارات، من خلال تقديم أداة متقدمة تُسهم في تعزيز توافق المحتوى الإعلامي مع المعايير الأخلاقية والثقافية والوطنية قبل نشرها.
وأضاف: تعكس شراكتنا مع مجلس الإمارات للإعلام الأثر الإيجابي للتعاون بين القطاعات في رسم ملامح مستقبل الحوكمة الإعلامية.
وتابع: «بفضل واجهتها التفاعلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وقدرتها على التكامل السلس مع مختلف الجهات المعنية، ستسهم المنصّة الجديدة في تعزيز ريادة دولة الإمارات في مجال الحوكمة الرقمية، كما تدعم بناء منظومة إعلامية مرنة ومواكبة للمستقبل، تتّسم بالشفافية والتعاون، وتتماشى مع الأولويات الوطنية».