دبي: «الخليج»

التقى فريق اندكس للإعلام، نزلاء مركز سعادة كبار المواطنين في دبي، في لفتة شكر وعرفان لما قدمه كبار المواطنين من جهود في بناء تاريخ وحضارة دولة الإمارات والتي تهدف إلى تعزيز التزام اندكس للإعلام بالمسؤولية المجتمعية وإدخال السعادة والسرور إلى قلوب نزلاء المركز.

وتضمن اللقاء جلسات حواريّة داخل المركز للاستماع لإنجازاتهم وذكرياتهم الجميلة وخلاصة تجاربهم، وذلك من أجل تنمية وعي أجيال المستقبل بدور أجدادهم في بناء الوطن من خلال توثيق الأحاديث الوديّة ومشاركتها عبر حملة إعلامية تماشياً مع مئوية الإمارات 2071 في بناء مجتمع أكثر تماسكاً عبر ترسيخ قيم التسامح والتواضع والاحترام والولاء للوطن، وتوظيف كل الطاقات البشرية في طريق التكاتف والتعاون والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، «رعاه الله».

بدورها، قالت سارة المدني، الرئيسة التنفيذية لاندكس للإعلام: «هذا اللقاء يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة التي تسعى دائماً لتوفير أفضل الظروف لكبار المواطنين، متماشيةً مع القيم الدينية والأخلاقية الرفيعة والموروث الوطني العريق ونهدف من خلالها إلى تعزيز الروابط الإنسانية، وتقدير الإرث الإماراتي، وتاريخ وذكريات كبارنا الذين ساهموا في بناء المجتمع، فهم الذين وضعوا حجر الأساس لحضارة الإمارات ومستقبلها».

وتعبيراً عن تقدير اندكس للإعلام لحسن استقبال كبار المواطنين والقصص المؤثرة التي شاركوها، قدمت لهم بالتعاون مع «عبد السلام المدني لتجارة الأقمشة والخياطة ش.ذ.م.م» تذكارات تعبر عن الإرث الإماراتي الأصيل والتقاليد الإماراتية العريقة تقديراً لدورهم البارز في بناء المجتمع وتأسيس القيم التي تساهم في ترابطه وتقدمه.

ويعكس هذا اللقاء النهج الشامل لرعاية كبار المواطنين في دولة الإمارات والمكانة الرفيعة التي يتمتعون بها ضمن رؤية الدولة وقيادتها، تقديراً لإسهاماتهم المستمرة في خدمة الوطن ودورهم الفاعل في بناء أمة أصبحت مثالاً يُحتذى به في توفير أفضل ظروف الحياة لكل من يعيش على أرضها.

إلى ذلك، قال السيد عبد العزيز القصاب أحد كبار المواطنين: «دبي أصبحت رقم واحد بفضل الله وقادة الإمارات لذلك كل زوارها يبقون ولا يريدون الرحيل فقد لمسوا محبتنا ودولة الإمارات أصبحت بلدهم الثانية، شكراً لزيارتكم لقد سعدنا برؤياكم وحضوركم لأن واجبنا تجاه بلادنا أن نشارككم قصصنا».

وهذا التعاون جزء من خطة اندكس للإعلام بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط المجتمعية ودعم الفئات المختلفة في المجتمع الإماراتي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات کبار المواطنین فی بناء

إقرأ أيضاً:

الإمارات للتطوير التربوي تنظم لقاء شبكة مجتمعات التعلُّم الابتكارية 2025

نظَّمت كلية الإمارات للتطوير التربوي اللقاء السنوي لشبكة مجتمعات التعلُّم الابتكارية لعام 2025 تحت شعار «شبكة مجتمعات لأجل التعلُّم: الإلهام والابتكار والتأثير» في مركز نبض الفلاح المجتمعي في أبوظبي.

ويُسهم اللقاء في تحقيق أهداف عام المجتمع في الدولة، وتفعيل دور المنظومة التعليمية في تعزيز التواصل المجتمعي، ودعم التحوُّل التعليمي الشامل المستند إلى الابتكار والاستفادة من الذكاء الاصطناعي، والتعاون الاستراتيجي بين كافة أعضاء الشبكة في الدولة.

وجمع اللقاء السنوي للشبكة أكثر من 150 قائداً تربوياً ومعلماً وممثلاً عن الأطراف الفاعلة في المنظومة التعليمية، وتضمَّن برنامجاً حافلاً بالفعاليات والأنشطة التفاعلية التي ركَّزت على محاور الاستقصاء التعاوني والممارسة التأملية، وتطوير المهارات القيادية والتربوية للمعلمين، وتنفيذ البحوث التطبيقية، والتعليم المعزّز بالذكاء الاصطناعي، والدمج والشمولية في التعليم في القطاعين الحكومي والخاص، وترسيخ ثقافة الابتكار وتوسيع نطاقه في مدارس الدولة.

وقالت الدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي: «يشكِّل لقاء شبكة مجتمعات التعلُّم الابتكارية جزءاً من جهودنا الاستراتيجية المتواصلة لدفع الإمكانات التعليمية الكاملة في المجتمع، وتحسين وتطوير المنظومة التعليمية المدعومة بالابتكار، والممارسات التعليمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة، ما يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة وطموحها لمستقبل واعد أساسه الابتكار لقطاع التعليم. ويجسِّد اللقاء إيماننا بأهمية التعاون والتناغم والتواصل على المستوى الوطني، في بناء شبكة تربوية مرنة جاهزة لمستقبل التعليم في دولة الإمارات».

وقال البروفيسور ديفيد بيدر، نائب مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي، للشؤون الأكاديمية: «إنَّ الابتكار في التعليم يكون له الأثر الاجتماعي والعلمي الأكبر عندما تجتمع القيادة مع التعاون وبحوث التربويين والمعلمين؛ فمن خلال توفير منصة مثل شبكة مجتمعات التعلُّم الابتكارية، نعزِّز التعاون والابتكار التعليمي، عبر شبكة واسعة من التربويين والمعلمين في المدارس، ونمكِّنهم من تطوير بيئات التعلُّم الشاملة والدامجة للمستقبل، التي تُلهم الطلبة، وتدعمهم للوصول إلى أهدافهم في التميُّز التعلُّمي، وتفعيل دورهم المؤثِّر في المجتمع».

أخبار ذات صلة "مبادلة".. تعزز حضورها في 88 دولة حول العالم "صندوق الوطن" يطلق غداً برامجه الصيفية بـ 54 مقراً في أنحاء الدولة

وشهد اللقاء كلمة ألقاها سليمان الكعبي، مساعد وكيل وزارة قطاع التطوير المهني في وزارة التربية والتعليم، وفقرة رئيسية قدَّمها رئيس لجنة شبكة مجتمعات التعليم الابتكارية، وتناول خلالها أبرز التطورات والنتائج من العام الماضي، وجلسة نقاشية شارك فيها أعضاء لجنة الشبكة والشركاء الاستراتيجيون في قطاع التعليم، وتناولت جهود التطوير والتحسين في الشبكة. وخلال جولة الابتكار تحت شعار «صور التأثير» استعرضت ابتكارات التربويين والمعلمين خلال العام. وسلَّطت ورشة «استشراف المستقبل» الضوء على الابتكارات المحورية المستقبلية.

ومن أهمِّ الابتكارات التربوية التي سُلِّطَ عليها الضوء خلال لقاء الشبكة في عام 2025، توسيع دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم والتعلُّم، ليشمل تطبيقات وأدوات جديدة تدعم التعليم المخصَّص والشخصي والجاهز للمستقبل، والتعليم الدامج الذي يعزِّز الدمج والتعليم الشامل للطلبة من أصحاب الهمم، وعدد من البحوث والتجارب الواقعية للطلبة الذين قدَّموا إنجازات علمية، والتدريب على البحوث التطبيقية للممارسين من التربويين الذين تلقّى أكثر من 200 منهم التدريب على دمج البحوث التطبيقية في ممارساتهم التعليمية، واعتماد أسلوب عملي في تعليم الرياضيات، باستخدام أدوات تفاعلية حقَّقت تقدُّماً ملحوظاً في إتقان مهارات الجبر، وإحداث تحوُّل في تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية، مع اعتماد المعلمين لأساليب قائمة على حلِّ التحديات والتعليم باللعب، وتصميم ورش عزَّزت مشاركة أكثر من 30 وليَّ أمرٍ في استخدام الذكاء الاصطناعي في المنزل دعماً لتعاون أكبر بين الأسرة والمدرسة وانعكاساً لتوجُّهات الكلية في دعم مبادرة عام المجتمع.

وأتاح اللقاء فرصاً للتواصل وتبادل الخبرات، ما مكَّن الجميع من التعلُّم الجماعي، واختُتِمَ بتوصيات من المتحدثين والمشاركين، شكَّلت مخرجات اللقاء، وجسَّدت الالتزام المشترك بتحسين التعليم في دولة الإمارات.

وارتفع عدد المدارس الأعضاء في شبكة مجتمعات التعلُّم الابتكارية هذا العام بنسبة 68%، وعدد التربويين والمعلمين الأعضاء بنسبة 58% مقارنة بالعام الماضي، كما انضمت مراكز همم لخدمات التعليم الدامج، وعددها أربعة مراكز، إلى الشبكة، ما يُبرز التأثير والأهمية المتزايدة للمبادرة في قطاع التعليم الحكومي والخاص.

وتمثِّل شبكة مجتمعات التعلُّم الابتكارية، شبكة تعاونية شكَّلتها وزارة التربية والتعليم لتطوير النتائج والمخرجات التعليمية عبر دعم الابتكارات التربوية المحلية وتسخيرها في مدارس مجتمعات التعلُّم الابتكارية. ويتلقّى المعلمون من خلال هذه المجتمعات الدعم لتعزيز ممارسات التعلُّم والتدريس الشامل في الفصل الدراسي، وتحسين تفاعل الطلبة، ودمج الذكاء الاصطناعي في الدروس، وتطوير استراتيجيات للتطوير الشامل للمدارس، وبذلك تُواصِل كلية الإمارات للتطوير التربوي الاستعداد لمستقبل التعليم في دولة الإمارات، ملهمةً التربويين ريادة التغيير وتقوية التعاون الهادف، ومهيِّئةً الجيل المقبل من المتعلمين.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • أبوظبي تعلن إنقاذ طاقم سفينة "ماجيك سيز" التي أغرقها الحوثيون بالبحر الأحمر
  • سهيل المزروعي: تعزيز تنسيق السياسات الاتحادية والمحلية
  • وزير الخارجية سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع نظيره البرازيلي
  • العلامة مفتاح يناقش مستوى تنفيذ المبادرات المجتمعية وأنشطة التعبئة في عمران
  • «جمارك دبي» تبحث تعزيز الشراكة مع الهند في التجارة والخدمات اللوجستية
  • بدء ورشة عمل بالمهرة حول تعزيز آليات التنسيق بين الأجهزة الأمنية واللجان المجتمعية
  • جمعية الإمارات للسرطان تعزز الشراكات المجتمعية
  • «قويرب» يبحث مع سفير فرنسا القضايا التي لها علاقة بدول البحر الأبيض المتوسط
  • الإمارات للتطوير التربوي تنظم لقاء شبكة مجتمعات التعلُّم الابتكارية 2025
  • العراق وصربيا يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين