غياب اتفاقية تسليم المجرمين بين المغرب وألمانيا يعقد مأمورية تسليم بودريقة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ما تزال قضية رئيس نادي الرجاء الرياضي محمد بودريقة تثير الكثير من ردود الأفعال.
فقد طالبت النيابة العامة الألمانية بتسلميه إلى المغرب وينتظر أن يبث القضاء الألماني في الأمر.
ويواجه بودريقة اتهامات خطيرة تتعلق اساسا بإجراء معاملات مالية مشبوهة وتزوير وثائق.
وقال مكتب المدعي العام في هامبورغ لـصحيفة ”ماروك ديبلوماتيك” الناطقة بالفرنسية اليوم الثلاثاء، إن إجراءات التسليم في مراحلها الأولى، وأنه مازال ينتظر طلب التسليم الرسمي من السلطات المغربية.
و بحسب نفس المصدر ، فإن عدم وجود معاهدة لتسليم المجرمين بين ألمانيا والمغرب يجعل العملية أكثر تعقيدا إلى حد كبير.
ووفق ذات المصدر، فإنه في غياب اتفاق ثنائي بين البلدين، فإن تسليم المجرمين يجب أن يمر عبر القنوات الدبلوماسية، و بعد ذلك، سيتعين على مكتب المدعي العام في هامبورغ تقديم طلب إلى محكمة الاستئناف المحلية للحصول على الموافقة لتسليم بودريقة إلى المغرب.
وأشار مكتب المدعي العام في هامبورغ إلى أن تاريخ قرار التسليم لا يزال غير محدد وأنه من السابق لأوانه التنبؤ بموعد نهائي لتسليم بودريقة.
و تكشف هذه القضية عن سبب غياب اتفاقية لتسليم المجرمين بين المغرب و ألمانيا ، بالرغ من قوة التعاون القضائي القائم بين المملكة و الاتحاد الأوروبي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة في مدينة هامبورغ الألمانية ضد الإبادة الجماعية في فلسطين
الثورة نت/..
شهدت مدينة هامبورغ الألمانية، يوم السبت، مسيرة بمشاركة أبناء الجاليتين الفلسطينية واليمنية وناشطين ألمان.
وطالبت شعارات المسيرة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ووضع حد لجريمة الإبادة الجماعية في غزة، وإدانة العدوان الأمريكي الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر. كما طالبوا بإدانة العدوان الأمريكي على اليمن.
ورفع المتظاهرون العلمين الفلسطيني واللبناني، وطالبوا العالم إلى الالتفات للمعاناة الناجمة عن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان.
ودعا المتظاهرون أحرار العالم والمجتمع الدولي إلى تكوين تضامن واسع مع فلسطين وانقاذ شعب غزة من القتل والتجويع والحصار، مشيدين بموقف اليمن في إسناد غزة، على الرغم من الثمن الذي يدفعه جراء مواقفه الإسنادي، ومع ذلك لم يتراجع.
ونددوا بدعم الحكومات الاوروبية والالمانية لما يحصل في غزة من جرائم حرب، داعين إلى تنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية باعتقال قادة الاحتلال الاسرائيلي في حال دخولهم إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وحملوا أمريكا ايضًا المسؤولية عن جرائم الحرب المرتكبة في فلسطين ولبنان واليمن.
ودعوا إلى وقف تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني التي تزيد في مفاقمة الوضع الكارثي والمأساوي في غزة؛ كما أنه لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط وأمريكا منبع الشر والإرهاب تعبث بالشعوب ومقدراتها.
وأكدت كلمات المشاركين على أهمية إحلال السلام ورفض السياسات الصهيونية والأمريكية في الشرق الأوسط والساعية إلى إثارة الحروب ونهب ثروات الشعوب.
وفي كلمة عن اليمن أوضح الدكتور ايمن المنصور رئيس منظمة انسان، مخاطبا الشارع الألماني وكل المتظاهرين والشركات التجارية والدول المصنعة بأهمية وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل؛ كونها تمعن في معاناة سكان قطاع غزة وكل سكان فلسطين.
وأشار إلى معاناة اليمن ومازال يعانيه جراء العدوان المتكرر على مدى عشر سنوات في ظل تجاهل عالمي، منوها بالاهتمام العالمي بالمعاناة الفلسطينية “وهذا يسعدنا كثيرا”؛ ففلسطين هي القضية المركزية للعرب والمسلمين.