39653 شهيدا و91535 جريحا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الثورة نت../
ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة إلى 39653 شهيدا، و91535 جريحا، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
وذكرت مصادر طبية بالقطاع أن قوات العدو ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 30 شهيدا، و66 جريحا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم بسبب الاستهداف المباشر لقوات العدو لطواقم الإغاثة.
يذكر أن جيش العدو الصهيوني يواصل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتكاب جرائم الابادة الجماعية ضد سكان غزة، عبر شن غارات جوية وقصف مدفعي عنيف، ما تسبب بكارثة إنسانية غير مسبوقة، زادها تعقيدا وقف إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، وسط تجاهل لقراري مجلس الأمن الدولي بوقف هذه الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع هذه الإبادة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبو سلمية: 5 مرضى بالسرطان يموتون يومياً نتيجة العدوان الإسرائيلي
الثورة نت /..
كشف مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، محمد أبو سلمية، عن أن 5 مرضى بالسرطان يموتون يوميًا في بيوتهم بسبب عدم وجود رعاية طبية، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وقال أبو سلمية، في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، “نخسر كثيرًا من المرضى والجرحى بسبب شح وحدات الدم”، وفق وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”.
وأشار إلى أن المستشفيات تعاني من شح المياه النقية، حتى في وحدات غسيل الكلى.
وفي وقت سابق اليوم، قالت بلدية غزة، إنه مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه، تعيش المدينة أوضاعًا كارثية بسبب تدمير العدو الإسرائيلي نحو 75% من آبار المياه منذ أكتوبر 2023، وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية.
ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق العدو الإسرائيلي معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.