العفو الدولية تدعو مليشيا الانتقالي للإفراج عن الصحفي أحمد ماهر
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
دعت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، لسرعة الإفراج عنه وإطلاق سراحه، وإلغاء إدانته والحكم الذي صدر بحقه بعد "محاكمة غير عادلة".
وقالت المنظمة، في بيان لها، على منصة إكس: "في مثل هذا اليوم قبل عامين، اعتقلت قوات الأمن التابعة لسلطات الأمر الواقع التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الصحفي اليمني أحمد ماهر في عدن.
وأضافت: "خلال احتجازه لمدة عامين، تعرض ماهر للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، وحُرم من الحصول على محامٍ والحصول على العلاج الطبي.
وأشارت إلى أنه وفي 28 مايو 2024، حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمتي نشر معلومات كاذبة ومضللة وتزوير وثائق هوية.
ولفتت إلى أسرة ماهر، "استأنفت الحكم في اليوم التالي لصدوره. ولكن بعد مرور شهرين، لم تقم المحكمة الجزائية المتخصصة في عدن بإحالة قضيته إلى محكمة الاستئناف مما تسبب في مزيد من التأخير".
وجددت المنظمة، دعوتها مليشيا الانتقالي إلى "إلغاء إدانة ماهر والحكم الذي صدر بحقه بعد محاكمة غير عادلة. وما لم يُحاكَم بناءً على اتهام بارتكاب جرائم مُعترَف بها دوليًا في إطار إجراءات تفي بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة، يجب الإفراج عنه على الفور".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: احمد ماهر الانتقالي العفو الدولية اليمن انتهاكات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تجدد دعوتها إلى إطلاق سراح موظفيها من سجون الحوثيين
جددت الأمم المتحدة، دعوتها للإفراج عن عشرات الموظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المختطفين منذ عام من قبل جماعة الحوثي في اليمن.
وذكر موقع الأمم المتحدة أن الأمين العام أنتوني غوتيريش كرر دعوته لجماعة الحوثي، للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وحث على إطلاق سراحهم "فورا ودون قيد أو شرط".
وأشار إلى بيان أخير للأمم المتحدة، أدان خلاله أنطونيو غوتيريش، بشدة وفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء الاحتجاز في وقت سابق من هذا العام .
وقال أنطونيو غوتيريش إن الحوثيين لم يقدموا بعد "تفسيرا لهذه المأساة المؤسفة"، وجدد دعوته إلى "إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل والمساءلة".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "لا ينبغي أبداً استهداف الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بمهامهم لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم".
وبحسب غوتيريش، فإن هذه الاعتقالات أدت إلى تقييد قدرة الأمم المتحدة على العمل بشكل فعال في اليمن و"قوضت جهود الوساطة لتأمين طريق نحو السلام".
وبمناسبة عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة الماضي، "وهو وقت لإظهار الرحمة"، حث الأمين العام الحوثيين على "الإفراج الفوري عن المعتقلين تعسفيا" و"إنهاء محنة الأسر التي تواجه الاحتفال بعيد آخر بدون أحبائها".
وقال غوتيريش: "أجدد دعوتي للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، بما في ذلك أولئك المحتجزين منذ عامي 2021 و2023، ومؤخرا في يناير/كانون الثاني من هذا العام".
وأضاف مخاطبا عمال الإغاثة المعتقلين: "أنتم لم تنسوا"، مؤكدا لهم أن الأمم المتحدة ستواصل العمل عبر كل القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراحهم سالمين وفوري.
ورحب أيضاً بدعم الشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية وكل من يعمل لدعم الشعب اليمني، وحث الدول الأعضاء على التعبير عن تضامنها مع المعتقلين و"تكثيف الدعوة لإطلاق سراحهم".