من نجومية ريال مدريد والبرازيل إلى السجن.. يوميات روبينيو السجين المثالي
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
أنهى روبينيو نجم المنتخب البرازيلي السابق لكرة القدم، عامه الأول خلف القضبان في سجن تريميمبي، حيث يقضي عقوبة بالسجن تسع سنوات، على خلفية إدانته بتهمة اغتصاب امرأة ألبانية في إيطاليا عام 2013، وهي الجريمة التي ينفي ضلوعه فيها حتى اليوم.
ورغم صدمة السقوط من قمة المجد الكروي إلى حياة السجن، إلا أن روبينيو، البالغ من العمر 41 عامًا، سرعان ما تكيف مع محيطه الجديد في السجن، حتى أصبح يُلقب بـ"السجين المثالي".
يقيم روبينيو في زنزانة ضيقة لا تتجاوز مساحتها 8 أمتار مربعة، ويشاركه فيها شاب عمره 22 عامًا، متهم في قضية تحريض على الانتحار.
داخل أسوار السجن، نشأت علاقة غير متوقعة بين روبينيو ووالتر ديلغاتّي، الهاكر الشهير المحكوم عليه بالسجن أكثر من 8 سنوات لاختراقه أنظمة القضاء البرازيلي.
وتشير تقارير محلية إلى أن الثنائي يخططان لمشروع مشترك بعد انتهاء محكوميتهما، مستغلين شهرة روبينيو ومهارات ديلغاتّي التقنية.
يوميات روبينيو في السجنيمضي نجم سانتوس وريال مدريد وميلان السابق أيامه في إصلاح الأجهزة الكهربائية، مستفيدًا من دورة إلكترونيات خضع لها، ويشارك في نادٍ للقراءة ويعتني بحديقة السجن.
كما أنه أكمل جميع وحدات برنامج "العمل والمواطنة"، ويعمل على تخفيف عقوبته يومًا مقابل كل 12 ساعة عمل.
يحصل روبينيو على زيارات منتظمة من زوجته وأطفاله الثلاثة، أبرزهم روبسون جونيور (17 عامًا) الذي بدأ بدوره مسيرته مع سانتوس.
ورغم المساندة العائلية، كشفت مصادر مقربة عن تدهور حالته النفسية في الآونة الأخيرة، وهو ما دفع قسه الشخصي إلى زيارته داخل السجن.
يسعى روبينيو إلى الانتقال إلى نظام سجن شبه مفتوح، رغم فشله، حتى الآن، في الطعن بالحكم الإيطالي.
إعلانيؤكد محاميه، ماريو روسو، أن موكله "يتصرف بانضباط تام، ولم يدخل في أي مشكلات"، مشيرًا إلى أنه يركز حاليًا على كسب أي فرصة لتخفيف الحكم أو تحسين ظروف سجنه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ألونسو محتار بين كارفاخال وأرنولد في ريال مدريد
صراحة نيوز- كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم السبت، عن أزمة فنية محتملة في صفوف نادي ريال مدريد، وتحديدًا في مركز الظهير الأيمن، بعد تعافي داني كارفاخال وبدء المنافسة الحامية على مركز الأساسي مع النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد.
ووفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، يواجه المدير الفني الجديد للنادي الملكي، تشابي ألونسو، تحديًا حقيقيًا في هذا المركز، حيث يتوفر لديه لاعبان بارزان يتمتعان بخبرة كبيرة وقدرات هجومية ودفاعية متميزة.
رغم أن الجهاز الفني يُفضل حالياً تطبيق سياسة المداورة للحفاظ على جاهزية اللاعبين البدنية وتجنب خلق توترات بينهما، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن الظروف قد تضطر ألونسو لاتخاذ قرار حاسم في الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب مرحلة الحسم في البطولات المحلية والأوروبية.
التحدي الأكبر لألونسويمثل هذا الموقف أحد أبرز التحديات التي تواجه تشابي ألونسو في موسمه الأول مع ريال مدريد، إذ عليه الموازنة بين احترام مكانة كارفاخال، أحد رموز النادي، والاستفادة من قدرات أرنولد، الذي يُعتبر من أبرز الظهيرين في العالم في صناعة اللعب.
وفي الوقت ذاته، يترقب جمهور ريال مدريد كيف سيتعامل المدرب مع هذه المعادلة الدقيقة، في ظل الحاجة الملحة لاتخاذ قرارات مبنية على الاحترافية بعيدًا عن المجاملات أو العواطف.