وزير الشؤون الدينية السوداني: مؤتمر وزراء الأوقاف خرج باتفاق لدعم فلسطين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أثنى وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني، أسامة حسن البطحاني، على البيان الختامي للمؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بمكة المكرمة، وما نتج عنه من توصيات.
وقال "البطحاني"، إن البيان الختامي جاء ملخصاً وشاملاً لطروحات المشاركين، من وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، من أوراق عمل، ومن تطلعات أيضاً، حيث خرج باتفاق وموقف إسلامي لدعم قضية فلسطين، والقدس الشريف، وإخواننا في غزة.
أخبار متعلقة "تنمية القطاع غير الربحي": نظام جمع التبرعات يهدف إلى الحوكمة والشفافيةالموارد البشرية: تعديلات نظام العمل تسهم في توفير سوق أكثر جاذبيةالوسطية ومبادئ الاعتدالوأوضح تأكيد البيان قضية غاية في الأهمية هي منهج الوسطية، وترسيخ مبادئ الاعتدال، والالتزام به كنهج، والتأكيد أيضاً على مسألة الوحدة الإسلامية، من خلال التعاون الدولي بين الدول الإسلامية، في محاربة كل مظاهر التطرف والتشدد و الغلو.
وبين الوزير السوداني أن البيان الختامي خرج بحزمة توصيات تتعلق بالأوقاف كرافد تنموي، وكان قد قدم المؤتمر تجارب رائعة تحفز للاستفادة منها، مشيراً إلى أنه واكب المستجدات المعاصرة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، وخرج بتوصيات للاستفادة منها مع المراقبة حفاظاً على جيل اليوم والأجيال القادمة.
ولفت وزير الشؤون الدينية السوداني إلى اهتمام البيان الختامي بوسائل الدعوة والخطاب الإسلامي وتجديدها بما يحقق رسالة ورؤية وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية بدول العالم الإسلامي، مقدماً الشكر والتقدير والامتنان إلى المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على تنظيم ورعاية المؤتمر، سائلاً المولى أن يحفظ بلاد الحرمين ويجعلها منارة للإسلام والمسلمين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات مكة المكرمة وزير الشؤون الدينية السوداني مؤتمر وزراء الأوقاف دعم فلسطين منهج الوسطية وزیر الشؤون الدینیة الشؤون الإسلامیة البیان الختامی
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يستقبل رئيس مجلس وزراء فلسطين ويوقعان عددًا من مذكرات التفاهم
نيويورك (واس)
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية. عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي: أولًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة، وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي مدير عام الإدارة العامة لتنمية وتطوير الكوادر البشرية المهندس إبراهيم أحمد باهمام، ومن الجانب الفلسطيني وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن ديوان الموظفين العام. ثانيًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناهج الدكتور عبدالرحمن بن مكمي الرويلي، ومن الجانب الفلسطيني وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن وزارة التعليم والتعليم العالي. ثالثًا: مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للتعاون الدولي والشراكات منصور بن صالح القرشي، ومن الجانب الفلسطيني وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي.