سرايا - أفاد موقع Ynet الإسرائيلي بأن قضية فساد جديدة تضرب حكومة بنيامين نتنياهو، حيث اقتحمت وحدة التحقيقات وزارة الخارجية بشبهة إصدار جوازات دبلوماسية بشكل غير قانوني.

وقال الموقع إن محققين من الوحدة الوطنية للتحقيق في جرائم الاحتيال وصلوا إلى مقر وزارة الخارجية في القدس، وقاموا بتفتيش المكاتب ومصادرة مواد، في إطار التحقيق في الاشتباه في إصدار جوازات سفر دبلوماسية لأولئك الذين لا يحق لهم أن يحملوا هذا الجواز.



وحسب الشرطة أطلقت وحدة التحقيق الوطنية في جرائم الاحتيال تحقيقا سريا قبل بضعة أسابيع، بشأن شبهة إصدار جوازات سفر دبلوماسية لمن لا يحق لهم الحصول عليها، لأنهم لم يلتقوا متطلبات الحصول على جواز السفر الدبلوماسي.

وقال العاملون في وزارة الخارجية: "هناك صدمة كاملة هنا، هناك فساد كبير في تجهيز جوازات السفر.. هناك تدخلات من السياسيين، وضغوطات لتوفير جوازات السفر للأشخاص الذين لا يجتازون الاختبارات".

وذكر الموقع الإسرائيلي إنه عندما كان إيلي كوهين وزيرا للخارجية (وزير الطاقة حاليا)، تلقى تحذيرا من إصدار جواز سفر دبلوماسي ليائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، بدعوى أن هذه "مادة متفجرة" وليس هناك سبب لمنحه مثل هذا جواز السفر. لكن كوهين، الذي دخل حينها وزارة الخارجية، أصر وأمر بإصدار جواز السفر الدبلوماسي.

وفي شهر مايو، كشفت حركة حرية المعلومات عن قائمة الإسرائيليين الذين يحملون جوازات سفر دبلوماسية. وهي قائمة جزئية، قدمتها وزارة الخارجية أيضا بعد الإصرار على إخفائها لأشهر طويلة، رغم أن المحكمة قضت في التماس الحركة بضرورة نشر المعلومات.

وبعض الأشخاص الذين حصلوا على جوازات سفر دبلوماسية هم يائير وأفنير نتنياهو، رئيس مجلس يشع يسرائيل غانتس، رئيس مركز المجالس الإقليمية شاي الحاج، رئيس بلدية ديمونا بيني بيتون، رئيس مركز الحكم المحلي حاييم بيبس ورئيس مدينة تل أبيب رون هولداي ورئيس بلدية القدس موشيه ليون. 

إقرأ أيضاً : في حال اندلاع حرب طويلة المدى .. تعرف على قدرات إيران و (إسرائيل)؟إقرأ أيضاً : حكومة الكويت تستعرض الاستعدادات المحلية في ضوء تطورات وضع المنطقةإقرأ أيضاً : الصحة العالمية: النزوح الجماعي يفاقم مخاطر الأمراض المعدية في غزة

 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جوازات سفر دبلوماسیة وزارة الخارجیة إصدار جواز

إقرأ أيضاً:

خطة نتنياهو الجديدة بشأن غزة.. نافذة دبلوماسية أخيرة أم بداية لفرض واقع جديد؟

في تطور لافت على صعيد التعامل الإسرائيلي مع ملف قطاع غزة، طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة قال إنها تمثل "تغييرًا في النهج" السياسي والاستراتيجي الذي تتبعه إسرائيل في تعاملها مع الملف الفلسطيني، وتحديدًا مع حركة حماس في قطاع غزة.

الفرصة الأخيرة

بحسب ما كشفته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن الخطة الجديدة تقوم على منح الوسطاء الدوليين فرصة أخيرة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي تم تقديمه قبل نحو أسبوعين، وهو المقترح الذي سبق لإسرائيل أن أعلنت موافقتها عليه.

ورغم إتاحة هذه الفرصة الجديدة للعمل الدبلوماسي، شدد نتنياهو خلال الاجتماع على أن إسرائيل لن تنتظر إلى الأبد، موضحًا أن فترة زمنية محددة سيتم منحها للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي على المقترحات المطروحة، بما يفتح الباب أمام تقدم ملموس في المفاوضات.

وفي حال رفض حماس أو استمرارها في المماطلة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن حكومته لن تتردد في اتخاذ خطوات أحادية الجانب، كان أبرزها ما ورد في الخطة من نية لضم أراضٍ في قطاع غزة، وهو تطور يعكس تحولًا جذريًا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط السياسي بهدف التوصل إلى تسوية، إلى فرض واقع ميداني جديد بالقوة.

وتضمن الاجتماع كذلك مناقشة اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة المناطق التي قد يتم ضمها، وهو ما يشير إلى نية إسرائيلية لإعادة هندسة المشهد السياسي والإداري داخل القطاع، بمعزل عن أي توافق فلسطيني أو إقليمي.

ورغم ما تحمله هذه التوجهات من تهديدات ضمنية وتغييرات ميدانية محتملة، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية – بحسب الصحيفة – أن هناك فرصًا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، خاصة إذا أبدت حركة حماس مرونة في التعاطي مع المقترحات التي يجري بحثها حاليًا عبر وسطاء إقليميين ودوليين.

تأتي هذه الخطوة من نتنياهو وسط ضغوط داخلية متزايدة، ومطالب من جهات سياسية وعسكرية في إسرائيل بضرورة تسريع الحسم أو التوصل إلى اتفاق يضمن استعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حماس، مع الحفاظ على ما تصفه تل أبيب بـ"الأمن القومي الإسرائيلي" في جنوب البلاد.

فشل محاولات التعتيم 

من جانبه، شدد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على أن وصول هذه المساعدات جاء بعد فشل محاولات التعتيم على صور المجاعة.

وأضاف الرقب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الادعاءات الإسرائيلية والأمريكية بأن الصور المتداولة "مصنّعة بالذكاء الاصطناعي" لم تصمد، خاصة بعد أن نقلت وسائل إعلام غربية وإسرائيلية نفس المشاهد، مما دفع أكثر من 25 دولة، بينها بريطانيا وفرنسا وكندا، لمطالبة الاحتلال بفتح الممرات الإنسانية.

وبشأن المفاوضات، أشار الرقب إلى أن جهودًا تقودها القاهرة والدوحة وواشنطن لا تزال جارية، لكنه اتهم الإدارة الأمريكية بالانقلاب على تفاهمات سابقة، بعد قبولها خرائط إسرائيلية جديدة تختلف عن المقترحات المطروحة سابقًا. كما حذّر من أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات قد تُستغل كغطاء لعمليات استخباراتية داخل غزة، في ظل انعدام الثقة الكامل بالجانب الإسرائيلي.

وأكد الرقب أن الاحتلال يحاول تبييض صورته دوليًا من خلال الإعلان عن المساعدات الجوية، رغم استمرار الانتهاكات وآخرها اعتقال طاقم سفينة "حنظلة" ومصادرة محتوياتها. ورجّح أن تشهد الأيام القادمة تطورات دراماتيكية قد تفضي إلى هدنة مؤقتة، لكنه شدد على أن الحديث لا يزال يدور عن هدنة وليس عن وقف شامل للعدوان.

طباعة شارك غزة قطاع غزة إسرائيل نتنياهو بنيامين نتنياهو فلسطين حماس حركة حماس

مقالات مشابهة

  • السجن 6 سنوات لرئيس الرجاء السابق عزيز بدراوي في قضية فساد مالي
  • طريقة استخراج جواز سفر 2025 لأول مرة
  • خطة نتنياهو الجديدة بشأن غزة.. نافذة دبلوماسية أخيرة أم بداية لفرض واقع جديد؟
  • ذا ماركر: نتنياهو يقود حكومة من الفاسدين
  • في 5 دقايق وأنت واقف.. طريقة استخراج جواز سفر لأول مرة والرسوم المطلوبة
  • صدور قرار رئيس الحكومة بتشكيل اللجنة العليا للموازنات العامة للدولة برئاسته وعضوية 23 مسؤولاً (الأسماء)
  • الأوراق المطلوبة لحجز العمرة 2026 واستخراج جواز السفر
  • استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهة
  • 4 إجراءات عاجلة لصاحب جواز السفر المفقود خارج المملكة
  • 4 إجراءات عاجلة لصاحب جواز السفر المفقود خارج المملكة - عاجل