الجيش الإسرائيلي يعلن فرض قيود جديدة على عدة بلدات في الجليل
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلن الجيش الاسرائيلي فرض قيود جديدة على عدة بلدات في منطقة الجليل وإلغاء أي أنشطة فيها حتى إشعار آخر، وسط تطورات الأحداث على الحدود الشمالية مع "حزب الله".
وبحسب مرسلة RT فإن القرار الجديد يشمل نحو 9 مستوطنات في الجليل تصلها صواريخ "حزب الله" بشكل متكرر في الأيام الأخيرة.
ويوم أمس الثلاثاء، دعا مقر المجلس المحلي في نهاريا شمالي إسرائيل، المواطنين الإسرائيليين في المستوطنات التي تقع في نطاق النزاع إلى تقليل الأنشطة غير الضرورية والبقاء بالقرب من الملاجئ.
وبحسب ما أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن هذه التعليمات تنطبق على السكان في المناطق من كريات شمونة والجليل الأعلى إلى نهاريا.
وقد دوت صافرات الإنذار عدة مرات في بلدات إسرائيلية حدودية مع لبنان، وكذلك في مناطق متفرقة في الجليل الأعلى، للتحذير من سقوط قذائف صاروخية وإطلاق طائرات مسيرة من الأراضي اللبنانية.
هذا وقال مصدر في مستشفى الجليل الغربي الإسرائيلي في مدينة نهاريا مساء أمس الثلاثاء، إنه "تم نقل 19 شخصا نتيجة انفجار طائرة دون طيار" إليه، فيما أشار الجيش الإسرائيلي، إلى سقوط صاروخ اعتراضي وليس طائرة مسيرة جنوب المدينة، وذلك بعدما أخطأ هدفه.
وفي السياق ذاته، أفادت القناة 12 الإسرائيلية مساء الثلاثاء، بأن بلدية ديمونا جنوبي إسرائيل قررت فتح الملاجئ والمناطق المحصنة بعد إجراء مشاورات وتقييم للوضع الأمني.
كما نشرت قيادة الجبهة الداخلية غرفا محصنة لأول مرة في مناطق يوكنعام وطبعون وكريات موتسكين ونيشر ومناطق أخرى في الشمال قرب حيفا،
وتتزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران خلال عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت، وسط توعد إيران والمجموعات المدعومة منها بالرد.
وفي استجابة للأزمة المتصاعدة، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، حيث أرسلت تعزيزات من السفن الحربية والطائرات المقاتلة إلى المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائيلي الجيش الإسرائيلى الطائرات المقاتلة المواطنين الإسرائيليين حركة حماس سقوط قذائف صاروخية
إقرأ أيضاً:
هجوم متوحش للمستوطنين في الضفة.. واستشهاد فلسطيني اختناقا
قتل فلسطيني، الخميس، اختناقا بالغاز خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي عقب اعتداءات نفذها مستوطنون في بلدات وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا بلدات سلواد ورامون وأبو فلاح شرقي رام الله وسط الضفة الغربية وأحرقوا عددا من المركبات، أعقبه اقتحام للجيش الإسرائيلي، أسفر عن مقتل فلسطيني.
???? آثار إحراق المستوطنين لمركبة ومنزل خلال الهجوم على بلدة سلواد شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية pic.twitter.com/ppWOdFdsS5 — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) July 31, 2025
وذكر الناشط في مقاومة الاستيطان عايد غفري للأناضول، أن المستوطنين أشعلوا النار في 16 مركبة فلسطينية على الأقل.
وبين أن الهجوم خلف أضرارا كبيرة في المركبات وممتلكات المواطنين.
وقال إن "المستوطنين المتطرفين خطوا شعارات باللغة العبرية على منازل السكان".
وأظهرت مقاطع فيديو تسلل مجموعة من المستوطنين إلى تلك البلدات واحراقهم مركبات عبر سكب مواد شديدة الاشتعال عليها.
وقال الشهود إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم تلك البلدات بعد هجوم المستوطنين مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.
وأضافوا أن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الجيش استخدم الأخير فيها الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ورشق الفلسطينيون القوات الإسرائيلية بالحجارة وأغلقوا طرقات بالسواتر والحاويات الفارغة.
وأفادت مصادر محلية في بلدة سلواد باستشهاد الفلسطيني خميس عياد جراء استنشاقه الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات.
#صورة | الشهيد خميس عياد، ارتقى إثر اعتداء قطعان المستوطنين على بلدة سلواد شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية pic.twitter.com/PYCGKPN72I — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) July 31, 2025
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا في اعتداءات المستوطنين المتطرفين، حيث شنوا في الأسابيع الأخيرة عدة هجمات على بلدات شرقي رام الله وأحرقوا مركبات في بلدات كفر مالك وأبو فلاح، وبيتن وبرقة.
وبموازاة حرب الإبادة، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما لا يقل عن 1011 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.