إعلام عبري يحذر من التقارب بين تركيا ومصر بسبب صفقة محتملة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حذرت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، من التقارب بين تركيا ومصر في أعقاب الزيارة الأخيرة التي أجراها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان هذا الأسبوع إلى القاهرة، حيث التقى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره بدر عبد العاطي.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير تحت عنوان "أخبار سيئة لإسرائيل"، إنه "من المتوقع أن يتم الإعلان قريبا عن صفقة طائرات بدون طيار بين تركيا ومصر، ضمن سلسلة صفقات سيتم الكشف عنها خلال الزيارة المرتقبة للرئيس المصري السيسي إلى أنقرة".
وأضافت نقلا عن مصدر لم تسمه، أن جزء كبير من زيارة فيدان التي استمرت يومين إلى مصر "بقي مخبأ في الغرف المغلقة"، مشيرا إلى أنه من المتوقع الكشف عن صفقة طائرات دون طيار بين البلدين، من بينها طائرات بدون طيار من طراز "بيرقدار".
ولفتت الصحيفة العبرية إلى تدهور العلاقات التركية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بسبب مواقف تركيا من العدوان الوحشي الذي تشنه "إٍسرائيل"، على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي، مذكرة بالحظر التجاري الشامل التي تفرضه أنقرة ضد "تل أبيب" منذ أيار /مايو الماضي.
وأوضحت أنه في مثل هذه المرحلة من العلاقات بين الاحتلال وتركيا، "تصبح أنقرة والقاهرة أقرب إلى بعضهما البعض في الأشهر الأخيرة".
والاثنين، أنهى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، زيارة استمرت يومين إلى مصر، على وقع تفاقم التوترات في المنطقة بين الاحتلال وإيران، بالإضافة إلى مساعي أنقرة والقاهرة الرامية إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، التي من المقرر أن تتوج بزيارة قريبة لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا.
والتقى فيدان خلال زيارته بالسيسي في مدينة العلمين غربي مدينة الإسكندرية شمالي مصر، كما اجتمع بشكل منفصل مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في المدينة ذاتها.
وأجرى وزير الخارجية التركي مباحثات مطولة مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، الذي أكد أن هناك مسارا إيجابيا تشهده علاقات بلاده مع تركيا.
وتزامنت زيارة فيدان إلى مصر مع تسارع الاستعدادات في أنقرة لوضع الترتيبات اللازمة لزيارة السيسي إلى تركيا، بعدما اختتم مجلس رجال الأعمال التركي – المصري محادثات في إسطنبول لتنسيق المواقف، وبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، والإعلان عن مشاريع جديدة خلال زيارة السيسي.
وتأتي زيارة السيسي المرتقبة إلى تركيا، ردا على زيارة مماثلة أجراها الرئيس التركي إلى مصر في شهر شباط /فبراير الماضي، لأول مرة منذ 12 عاما من القطيعة بين البلدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية تركيا المصري السيسي الاحتلال مصر السيسي تركيا أردوغان الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بین البلدین إلى مصر
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يدعي قبول نتنياهو بمقترح ويتكوف الجديد بشأن غزة
ادعت القناة الـ”12″ العبرية الخاصة، مساء الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بأن تل أبيب وافقت على مقترح “ويتكوف” الجديد للإفراج عن ذويهم.
وقالت القناة إن نتنياهو أبلغ العائلات خلال اجتماع عقده معهم امس، أن إسرائيل وافقت على المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في إطار جهود التوصل إلى صفقة تبادل أسرى.
لكن نتنياهو، وفق القناة، أبلغ العائلات أيضا بأنه “غير واثق بأن حركة الفصائل الفلسطينية ستوافق عليه”.
ادعاء نتنياهو يأتي رغم إعلان حركة الفصائل، بوقت سابق اليوم، تلقيها المقترح من الوسطاء، وأنها “تدرسه بمسؤولية”، بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم، في إشارة إلى استمرار مرونتها السياسية، مقابل تشكيك متكرر من جانب نتنياهو، الذي يتهمه خصومه بمحاولة كسب الوقت وعرقلة أي تقدم.
في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين لم تسمهم، قولهم إن حركة الفصائل تجد صعوبة في قبول المقترح، لكونه لا يتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار ولا انسحابا كاملا للجيش من القطاع.
ووفق الهيئة، يتضمن المقترح وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، والإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين خلال الأسبوع الأول من سريانه، على مرحلتين: اليوم الأول واليوم السابع، دون تقديم تل أبيب ضمانات لوقف دائم للحرب.
وأعربت مصادر أمريكية لهيئة البث عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، ربما مطلع الأسبوع المقبل، يشمل وقف إطلاق نار وإطلاق سراح أسرى.
في السياق ذاته، يعقد نتنياهو اجتماعا أمنيا مصغرا لبحث المقترح الأمريكي، الذي قالت الهيئة إن إسرائيل تلقته الليلة الماضية.
ونقلت عن مصدر حكومي رفيع قوله إن النقاشات جارية لتقييم فرص نجاح المبادرة.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حركة الفصائل مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
الأناضول