منظمة التعاون الإسلامي: اغتيال هنية يهدد بتوسيع الصراع
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
حمّلت منظمة التعاون الإسلامي، يوم الأربعاء، إسرائيل "المسؤولية الكاملة" عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الأسبوع الماضي في طهران.
وذكرت المنظمة في بيان ختامي بعد اجتماع استثنائي لوزراء خارجيتها أنها "تدين بشدة اغتيال إسماعيل هنية .. وتحمل إسرائيل سلطة الاحتلال غير الشرعي، المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الآثم" الذي اعتبرته "اعتداء خطيراً على سيادة إيران وسلامتها الإقليمية وأمنها القومي.
وحذّرت دولة غامبيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي من أنّ "القتل الشنيع" لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يهدّد بدفع الشرق الأوسط إلى "صراع أوسع".
وقال وزير الخارجية الغامبيّ مامادو تانغارا -في بداية جلسة استثنائية لوزراء خارجية المنظمة التي تضم 57 بلدا، في مدينة جدة - إنّ "هذا العمل الشنيع لا يخدم إلا تصعيد التوترات القائمة التي قد تؤدي إلى صراع أوسع نطاقا قد يشمل المنطقة بأكملها".
وأضاف أنّ مقتل هنية "لن يضعف القضية الفلسطينية، بل سيسهم في تقويتها، ما يؤكد الحاجة الملحة إلى العدالة وحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني".
وتابع أنّ "سيادة الدول القومية وسلامة أراضيها من المبادئ الأساسية التي يقوم عليها النظام الدولي"، مشيرا إلى أنّ "احترام هذه المبادئ له آثار عميقة، كما أن انتهاكها يحمل عواقب وخيمة بالقدر نفسه".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التعاون الإسلامي مقتل هنية مقتل هنية اغتيال هنية الرد الإيراني التعاون الإسلامي قمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامي مقتل هنية أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.