حرارة شديدة وأمطار تصل للسيول.. تحذير من طقس الأيام القادمة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن حالة الطقس ودرجات الحرارة خلال الـ6 أيام القادمة، والأحوال الجوية المتوقعة.
وأضافت "الأرصاد"، أن طقس الـ6 أيام القادمة يشهد عددًا من الظواهر الجوية المختلفة، منها نشاط رياح.
وأوضحت "الهيئة"، بحسب بيانها، الأربعاء، أن حالة طقس الـ6 أيام القادمة أن حالة طقس الـ6 أيام القادمة تشهد فرص أمطار خفيفة إلى متوسطة تكون رعدية أحيانًا قد تصل لحد السيول، على مناطق من "حلايب - شلاتين - رأس بناس - مرسى علم - أبو سمبل - أسوان - الوادي الجديد"، يصاحبها نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة على بعض الطرق.
وأشارت إلى أن طقس الـ6 أيام القادمة يشهد فرص أمطار خفيفة إلى متوسطة تكون رعدية أحيانًا، على مناطق من جنوب الصعيد وجنوب سلاسل جبال البحر الأحمر، يصاحبها نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة، على بعض الطرق.
وقالت "الأرصاد"، إن حالة الطقس خلال الأيام القادمة تشهد طقس شديد الحرارة رطب نهارًا على أغلب الأنحاء، مائل للحرارة رطب ليلًا.
وتابعت "الهيئة"، أن طقس الأيام القادمة يشهد شبورة مائية خفيفة صباحًا، على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية.
وأكملت أن طقس الـ6 أيام القادمة، يشهد رياح معتدلة تنشط أحيانًا، على أغلب الأنحاء، على فترات متقطعة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الدولار إيران وإسرائيل نتيجة الثانوية العامة الطقس أولمبياد باريس 2024 أسعار الذهب انهيار عقار الساحل زيادة البنزين والسولار إسرائيل واليمن هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الهيئة العامة للأرصاد الجوية درجات الحرارة الطقس الظواهر الجوية سلاسل جبال البحر الأحمر شبورة مائية أمطار طقس الـ6 أیام القادمة أن طقس
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من هجوم بملايين الطائرات الانتحارية في المواجهة القادمة
حذر ضابط إسرائيلي متقاعد من هجمات واسعة النطاق قد تجري باستخدام ملايين الطائرات المسيرة الانتحارية خلال السنوات القليلة القادمة، في ضوء التطور الكبير في هذه الصناعة.
وفي مقال نشره العقيد المتقاعد "أفيف بار زوهار" في صحيفة معاريف، يشير إلى أن الحرب الأخيرة مع إيران كانت "إنجازًا دفاعيًا كبيرًا"، إذ تمكنت "إسرائيل" من اعتراض أكثر من 1000 طائرة مسيرة بنسبة نجاح تجاوزت 99%. ومع ذلك، فإن هذا الإنجاز يثير تساؤلات حول مدى جاهزية الأنظمة الدفاعية للتعامل مع التهديدات المستقبلية التي تتطور بوتيرة متسارعة.
ويلفت المقال إلى أن التهديد القادم يتمثل في أسراب ضخمة من الطائرات المسيرة الذكية والمنخفضة التكلفة، حيث أعلنت أوكرانيا عن خطط لإنتاج 5 ملايين طائرة مسيرة انتحارية سنويًا، وهذا الرقم الهائل يفرض تحديات جديدة على الأنظمة الدفاعية التقليدية، فمع تطور الذكاء الاصطناعي والقدرات الذاتية للطائرات المسيرة، تصبح المواجهة أكثر تعقيدًا.
يقول زوهار: "في الماضي، كانت الطائرات المسيرة تُستخدم بشكل محدود، كما حدث في حرب لبنان الثانية عام 2006، عندما تم التعامل مع ثلاث طائرات مسيرة فقط خلال 33 يومًا من القتال. أما اليوم، فقد أصبحت الطائرات المسيرة جزءًا رئيسيًا من ساحات المعارك، حيث تم استخدام أكثر من 1000 طائرة مسيرة خلال 12 يومًا فقط في الحرب الأخيرة. وفي المستقبل القريب، قد نشهد استخدام عشرات الآلاف من الطائرات يوميًا".
وشدد المسؤول الإسرائيلي السابق على أن الطائرات المسيرة أصبحت أكثر ذكاءً، حيث تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتطير على ارتفاعات منخفضة، وتتمتع بأجهزة استشعار متطورة. كما أن بعضها مزود بكابلات بصرية تمنحها حصانة ضد الحرب الإلكترونية.
ولفت إلى ان الأنظمة الدفاعية التقليدية، مثل القبة الحديدية، مصممة للتعامل مع الصواريخ والطائرات التقليدية، لكنها قد تكون أقل فعالية ضد الطائرات المسيرة منخفضة الارتفاع. وبالتالي، هناك حاجة لتطوير أدوات تحييد متطورة تتناسب مع هذه التهديدات.
يشير الضابط السابق إلى ضرورة تطوير أنظمة دفاع متعددة الطبقات، تشمل أجهزة استشعار متطورة، وتشويش إلكتروني، واعتراض الطائرات المسيرة باستخدام الشبكات أو الأسلحة الموجهة.
ويذكر أن منظومة التعامل مع هذا التهديد تتطلب تنسيقا بين الأجهزة الأمنية، القوات العسكرية، والمجتمع المدني، داعيا إلى تطوير شبكة معلومات متكاملة توفر تنبيهات فورية وتحديثات دقيقة عن التهديدات.
ويدعو إلى اتخاذ خطوات استباقية لمنع إنتاج الطائرات المسيرة أو وصول مكوناتها إلى "الأعداء"، سواءً عبر الهجمات الإلكترونية أو العمليات العسكرية.