لوس انجليس "أ.ف.ب": أعلنت الممثلة دايزي ريدلي التي أدت شخصية راي في أحدث عمل من سلسلة "ستار وورز"، أنها تعاني من مرض في الغدة الدرقية يتسبّب لها بتعب شديد وخسارة في الوزن.

وأفادت النجمة الأميركية البالغة 32 عاماً، في مقابلة مع مجلة "وومنز هيلث" نشرت الثلاثاء، بأنها مصابة بمرض غريفز.

وقالت "هذه المرة الأولى التي أتحدث فيها عن الموضوع"، مشيرة إلى أنّ تشخصيها بالمرض يعود إلى سبتمبر 2023.

ومن بين الأعراض التي أصابتها تسارع في نبضات القلب، وخسارة في الوزن، وتعب، ورعشة في اليدين، بحسب المجلة.

ولم تدرك الممثلة التي أنهت حديثاً تصوير فيلم "ماغباي" Magpie المقرر عرضه قريباً وتؤدي فيه دور أم تواجه صعوبات في علاقتها الزوجية، في البداية أنها مريضة.

وأوضحت "اعتبرت أنني أنهيت حديثاً تأدية دور مرهق جداً، وربما لهذا السبب أشعر بالتعب".

ومرض غريفز هو السبب الأكثر شيوعاً لفرط نشاط الغدة الدرقية ويطال النساء أكثر من الرجال، بحسب جمعية الغدة الدرقية الأوروبية.

وقد عانت منه شخصيات أخرى مثل مغنية الراب ميسي إليوت والسيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة باربرا بوش.

وقالت ريدلي "إزاء الإحصائيات المختلفة المتعلقة بالنساء غير المشخصات أو اللواتي لم يُشخَّصن بشكل جيّد، يجب أن نتّفق على الاعتراف بأننا بالفعل لسنا بخير"، مضيفةً "من الطبيعي أن نشعر بأننا لسنا بخير".

وأشارت نجمة "ستار وورز" التي تتّبع نظاماً نباتياً أساساً، إلى أنّها بدأت نظاماً غذائياً خاليا من الغلوتين منذ تشخيص إصابتها.

وقالت "لست صارمة جداً بشأن هذا الأمر، ولكنّ خفض كميات الغلوتين يجعلني أشعر بالتحسن".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الغدة الدرقیة

إقرأ أيضاً:

كتائب حزب الله: لسنا طرفا في حادث دائرة الزراعة

28 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: اوضحت كتائب حزب الله ملابسات صِدامات دائرة الزراعة، فيما اكدت على انها ليست طرفا في الحادث ونحذّر من أجندات خبيثة تسعى لشق الصف الوطني

المسلة تنشر نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
إنّ ما شهدته بغداد يوم أمس من صِدامات مؤسفةٍ، سقط فيها شهيدان وعددٌ من الجرحى، إنما كان نتيجةً لمواجهاتٍ اندلعت بين الأجهزة الأمنية التابعة للقائد العام للقوات المسلحة، على خلفيّة مشادّةٍ وقعت في إحدى دوائر محافظة بغداد عقب قرارٍ إقالة مدير وتعيين آخر، فاشتدّت بعد تدخّل حماية الأخير وأقاربه لتثبيت ما اعتبروه استحقاقًا له.
وقد بلغ الحادثُ ذروته تصعيدًا حين أقدم أحد الضباط المنفعلين – المدعو عمر العبيدي – على اتخاذ إجراءٍ متسرّع وغير مبرّر، إذ بادر إلى فتح النار على أفراد حماية المدير المُقال لدائرة الزراعة في المحافظة، ومن كان فيها، فأسفرت رصاصاته عن سقوط الضحايا بين قتيلٍ وجريح، وتفاقم الموقف بفعل ردّات الفعل المتبادلة.
وأمام هذا الخطر، اضطرّ المحاصرون إلى الاستغاثة بذويهم القريبين من موقع الحادث، قرب (معسكر الصقر)، فتوجّهت مجموعةٌ من هؤلاء – دون تنسيق – بقصد إغاثة المصابين وتأمين خروجهم، إلا أنّ القوات الأمنية وبصنوف مختلف لاحقتهم بعد أن همّوا بالعودة إلى مقرّهم، فطوّقت المعسكر ومقترباته، وأمطرت مقاتلي الحشد المنتمين إلى عدّة ألوية بوابلٍ من النيران العشوائية.
ولم تقف هذه القوات عند ذلك، بل مضت إلى اعتقال عددٍ من المراجعين والعاملين المنتمين للحشد، الذين لا صلة لهم بما حدث في دائرة الزراعة، وقد قامت الأجهزة الأمنية بعرض صورهم عبر وسائل الإعلام في مشهدٍ يفتقر إلى المسؤولية.
ولولا تدخّل الخيّرين من النواب وأعضاء لجنة الأمن والدفاع، بما أظهروه من حكمةٍ وحرصٍ على حقن الدماء، لما أُخمد فتيل هذه الأزمة المفتعلة والمبيتة، التي لم يكن يُراد منها إلا إذكاء الفتنة وزعزعة الأمن.
إنّ كتائب حزب الله تؤكّد أنها لم تكن طرفًا في الاشتباك، وتحذّر من أن هذا التصعيد إنما يخدم أعداء العراق، وتقف خلفه أجنداتٌ خبيثة تسعى لشقّ الصف الوطني ودفع الأجهزة الحكومية إلى الاحتراب فيما بينها، كما أنّ الحملات الإعلامية المغرضة، والأقلام المأجورة، والتأثير الخبيث لبعض المتنفذين من الخارج في جسد الدولة، فضلا عن سفارة الشر ببغداد، لن يثنينا عن موقفنا الثابت وقرارنا الحاسم في إخراج قوات الاحتلال من أرض العراق، مهما غلا الثمن وكبرت التضحيات.
إنّنا نجدّد أسفنا العميق لسقوط الضحايا ووقوع الانتهاكات نتيجة ما شهدته الأجهزة الأمنية من اضطرابٍ وارتباكٍ في التنسيق، الأمر الذي لا تنفكّ القوات الأجنبية المتغلغلة في العمليات المشتركة تفعّيله، بل واستثماره بخبثٍ لتحقيق مآربها وإشعال الفتن.

الرحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

المقاومة الاسلامية
كتائب حزب الله

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ترامب يُمهل بوتين 12 يومًا لإنهاء الحرب .. فهل ترد روسيا العظمى بقصف واشنطن؟ مدفيديف: لسنا (إسرائيل أو إيران)
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ في الجزر التي ضربها تسونامي بعد الزلزال
  • ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
  • ميدفيديف يرد على"مهلة ترامب": لسنا إيران
  • ميدفيديف يرد على"مهلة ترامب": لسنا إيران
  • العسكريون المتقاعدون: لسنا مواطنين من درجة ثانية
  • كتائب حزب الله: لسنا طرفا في حادث دائرة الزراعة
  • الممثلة المصرية وفاء عامر ترد على اتهامات الاتجار بالأعضاء
  • عضو المصري البورسعيدي: البعثة بخير ونستنكر ما حدث في مباراة الترجي
  • "باستهداف كل السفن".. جماعة الحوثي تعلن التصعيد ضد إسرائيل