زنقة 20 | الرباط

اندلع جدل بمجلس الدارالبيضاء ، و ذلك بعد إعلان رحيل عمدة المدينة نبيلة الرميلي عن منصب رئيسة مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء”.

و في الوقت الذي تقول المعارضة بمجلس المدينة ، أن العمدة تمت إقالتها من طرف والي جهة الدارالبيضاء-سطات بسبب معاينة انقطاعها عن العمل ، فإن العمدة الرميلي تقول أنها وضعت استقالتها بمحض إرادتها.

وكان والي جهة الدار البيضاء سطات، محمد مهيدية، قد فتح باب الترشيح لرئاسة مجلس مؤسسة التعاون بين الجماعات “البيضاء”.

ممثل والي جهة الدار البيضاء ، وخلال دورة استثنائية عقدها مجلس الدارالبيضاء أمس الأربعاء بطلب من والي الجهة ، وخصصت لقضية مقبرة الغفران ، أوضح أن الرئيسة وضعت استقالتها لدى الوالي بشكل تطوعي وتلقائي نظرا لشغلها مهمة أكبر تتجاوز مدينة الدارالبيضاء ، وهي رئاسة مؤسسة مجموعة الجماعات الترابية الدار البيضاء سطات للتوزيع.

و ذكر ممثل الوالي أن الأخير قبل استقالة الرئيسة و التي تقدمت بها طواعية ، مشيرا الى ان الوالي كان من الممكن أن يرفض الاستقالة.

و أكد ذات المتحدث أن طلب الاستقالة لا يعني أن الأمر بات رسمياً ونهائيا ، مشيرا الى ان القانون ينص على صدور مقرر للوالي يؤكد معاينة انقطاع الشخص المعني عن مزاولة عمله.

و أوضح ممثل الوالي ، أن المسؤول الولائي أصدر قرار معاينة انقطاع العمدة عن عملها بعد طلبها الاستقالة.

وتتكون مجموعة التعاون بين الجماعات “البيضاء” من رؤساء الجماعات الترابية المجاورة لجماعة الدار البيضاء التي تتوفر على النقل الحضري المفوض لشركة “ألزا”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

إيمان خليف في عين العاصفة مجددًا: قواعد جديدة حول الهوية الجنسية تثير الجدل

في خطوة قد تعيد إشعال الجدل العالمي حول سياسات تحديد الجنس في الرياضات الأولمبية، وجدت بطلة الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، نفسها في قلب عاصفة تنظيمية جديدة، بعدما فُرض عليها الخضوع لاختبار جيني لتحديد جنسها، كشرط لمواصلة المشاركة في المنافسات الدولية. اعلان

 أعلنت منظمة "وورلد بوكسينغ" يوم الجمعة عن فرض اختبارات جينية إلزامية لتحديد الجنس على جميع الرياضيين، مشيرة بالاسم إلى إيمان خليف، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس الصيف الماضي.

ووفق بيان المنظمة، لن يُسمح لخليف بالمشاركة في أي بطولة مقبلة، بما في ذلك "كأس أيندهوفن للملاكمة" المقرر في هولندا الشهر المقبل، قبل الخضوع للفحص.

الاختبار، الذي سيكون جزءًا من سياسة جديدة تتعلق بـ"الجنس، والعمر، والوزن"، يهدف إلى ضمان سلامة الرياضيين وتحقيق تكافؤ الفرص بين النساء والرجال، بحسب المنظمة. وسيقع على عاتق الاتحادات الوطنية للملاكمة إجراء الفحوصات وتقديم نتائجها إلى "وورلد بوكسينغ".

وتسعى خليف، البالغة من العمر 26 عامًا، للعودة إلى الساحة الدولية في إطار استعدادها للدفاع عن لقبها الأولمبي في أولمبياد لوس أنجلوس، رغم اعتراض بعض المنافسات واتحاداتهن على مشاركتها.

إيمان خليف والإيطالية أنجيلا كاريني بعد نزالهما في فئة 66 كلغ في أولمبياد باريس 2024.John Locher/AP

وكانت خليف والملاكمة التايوانية لين يو-تينغ قد تعرضتا سابقًا للتدقيق من قبل "الاتحاد الدولي للملاكمة"، الهيئة التي كانت خاضعة لهيمنة روسية، حيث تم استبعادهما من بطولة العالم لعام 2023 بدعوى فشلهما في اجتياز اختبار أهلية لم تُفصح الجهة المنظمة عن طبيعته.

وفي أعقاب سلسلة من الفضائح والانتهاكات، تولّت اللجنة الأولمبية الدولية الإشراف على منافسات الملاكمة في الدورات الأولمبية الأخيرة، معتمدة معايير أهلية متساهلة نسبيًا سمحت لخليف ولين بالمشاركة.

عودة اختبار الكروموسومات

عودة اختبارات الكروموسومات إلى الواجهة أعادت الجدل إلى المربّع الأول. فقد كانت هذه الفحوصات شائعة خلال القرن العشرين، لكنها تراجعت في التسعينيات بسبب عدم دقتها في حالات "الاختلافات في التطور الجنسي" (DSD)، وهي حالات يصعب تصنيفها بشكل قاطع ضمن معايير ثنائية للجنس.

لاحقًا، اعتمدت العديد من الهيئات الرياضية اختبارات الهرمونات، رغم ما تطرحه من تحديات طبية وأخلاقية خصوصًا للنساء اللواتي يمتلكن مستويات تستوستيرون طبيعية مرتفعة.

Relatedهل يسمح ترامب لإيمان خليف بالمشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس؟ البطلة الجزائرية تؤكد: ليس لدي ما أخشاهتنمر ترامب على إيمان خليف: الرئيس الجزائري يتدخل شخصيا لوقف دعوى قانونية ضد الرئيس الأمريكي السابقبعد فوزها بالذهب الأولمبي.. إيمان خليف تلهم الفتيات الجزائريات لدخول عالم الملاكمة

وبحسب السياسة الجديدة التي أعلنتها "وورلد بوكسينغ"، سيتعين على كل المشاركين فوق سن 18 عامًا الخضوع لاختبار تحديد الجنس عبر تقنية PCR، وذلك باستخدام مسحة فموية أو عينة من اللعاب أو الدم. وإذا كشفت الفحوصات عن وجود كروموسومات ذكرية لدى رياضية تنوي المنافسة ضمن فئة السيدات، فسيُحال الملف إلى لجنة طبية مستقلة لإجراء تحاليل إضافية، تشمل الملف الجيني، والهرموني، والفحص التشريحي، وتقييم الغدد الصماء.

وتتيح السياسة أيضًا إمكانية الطعن في النتائج.

وكانت خليف قد تصدرت الجدل في أولمبياد باريس، بعدما سرت اتهامات بأنها متحولة جنسيًا إثر فوزها السريع على الإيطالية أنجيلا كاريني، التي رفضت مصافحتها وصرّحت لاحقًا بأنها لم تتلقَ ضربة أقوى في حياتها. ورغم أن تلك الاتهامات طُرحت في سياق حملة تضليل، بحسب ما أُفيد آنذاك، فإنها لا تزال تلاحق البطلة الأولمبية، وباتت الآن جزءًا من معايير تنظيمية قد تحدد مصير مشاركتها الأولمبية المقبلة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • صورة لافتة لقصر “البتسان” تثير الجدل وسط أرض فضاء في حي الهنداوية بجدة
  • عاجل | استقالة مشيرة خطاب من رئاسة «القومي لحقوق الإنسان»
  • فستان جريء.. روبي تثير الجدل في أحدث ظهور
  • إيمان خليف في عين العاصفة مجددًا: قواعد جديدة حول الهوية الجنسية تثير الجدل
  • جمجمة غريبة تثير الجدل في الأرجنتين
  • هيفاء وهبي تثير الجدل بإطلاله جريئة
  • بفستان قصير …مني زكي تثير الجدل بإلاله جريئة
  • رسالة مؤثرة لـ محمد التاجي تثير الجدل.. ما القصة؟
  • مستقبل مجهول لنيمار مع سانتوس وتصريحات والده تثير الجدل
  • والي شمال دارفور يصدر قرارا بإعفاء الإدارات الأهلية الداعمة للتمرد