3 جرحى بقصف لطائرات الاحتلال على بلدة يارين جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، إصابة 3 أشخاص بجروح في غارة شنتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على بلدة يارين جنوبي لبنان.
وقالت الوزارة، في بيان: إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة على بلدة يارين أدت في حصيلة أولية إلى جرح ثلاثة أشخاص".
كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن مقاتلات حربية إسرائيلية شنت فجرا غارة عنيفة على منزل مأهول بالسكان في بلدة الدوير جنوب لبنان ودمرته بالكامل.
ولم تسفر الغارة عن إصابات، لكنها تسببت بتحطم عشرات المنازل وألواح الطاقة الشمسية في محيط المنزل المستهدف، وفق الوكالة.
وأمس الأربعاء، أعلن حزب الله، استشهاد أحد عناصره في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة شهدائه إلى 401 منذ بدء المواجهات قبل نحو 10 أشهر.
ونعى الحزب، في بيان، "حسن فارس جشّي (غالب) مواليد عام 1986 من بلدة جويا، في جنوب لبنان".
وقال الحزب، في بيانه، إن عنصره "ارتقى على طريق القدس"، وهو تعبير يستخدمه للإشارة إلى قتلاه في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال الاحتلال إنه "قضى من خلال قطعة جوية تابعة لسلاح الجو على حسن فارس جشي، في منطقة جويا".
وأضاف: "كان جشي يعمل قائدًا في مجال الصواريخ المضادة للدروع لدى منظمة حزب الله"، على حد وصفه.
والثلاثاء قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن الحزب ملتزم بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، كما تلتزم إيران بالرد على استشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، بالإضافة إلى رد اليمن على قصف الحديدة.
وقال نصر الله، في كلمة له في حفل تأبين القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، إن "استشهاده خسارة كبيرة جدا بالنسبة لنا، لكن هذا لا يهزنا على الإطلاق ولا يضعفنا".
وأضاف، أن "استشهاد القائد إسماعيل هنية خسارة كبيرة للمقاومة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني إلا أنه لم يضعف المقاومة".
وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار أو وقف الحرب، وهو مصر على مواصلة العدوان على غزة مهما كانت الصفقات المقترحة.
وأشار إلى أن هناك شبه إجماع إسرائيلي على رفض إقامة دولة فلسطينية، حتى ولو في غزة، فمشروع نتنياهو في القطاع هو اقتلاع أهله وتهجيرهم نحو مصر أو إلى مكان آخر.
كما أن مشروع الاحتلال في الضفة الغربية هو توسيع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين باتجاه الأردن تمهيدا لضم الضفة، وفق نصر الله.
وبين أن حديث الولايات المتحدة عن حل الدولتين هو نفاق وتضليل، مبينا أن دولة الاحتلال تستعين بأمريكا والدول الغربية لتوفير الحماية لها لأنها عاجزة عن حماية نفسها.
وأضاف أن الاحتلال خائف من الرد الإيراني ويستنجد بالولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية.
وتابع، "إذا هزمت المقاومة في غزة فستنتقل دولة الاحتلال إلى مستوى خطير والمخاطر ستكون على كل دول المنطقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية جنوبي لبنان حزب الله الاحتلال نصر الله قصف قصف حزب الله الاحتلال نصر الله جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
حقيقة عن أحمد الشرع.. هكذا أنهى سوداوية نظام بشار
عامٌ مرّ على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ليبزغ نجمُ شخصٍ اسمه "أحمد الشرع"، الشخص الذي أضحى رئيساً يضعُ سوريا على سكةٍ جديدة وينقلها من مرحلة إلى مرحلة.سوريا الجديدة ليست كما سوريا السابقة في عهد بشار الذي تحوّل إلى "هارب" بين ليلة وضحاها. التسريبات المصورة للأسد مع مستشارته لونا الشبل والتي تحدث فيها عن أنه يشعر بالقرف إزاء ما وصلت إليه الأوضاع في سوريا، إنما تكشفُ عن فضيحة لا يمكنُ الاستخفاف بها.
أما اليوم، ماذا عن سوريا؟ أقل كلمةٍ تُقال هي أن كل شيء تغيّر، ومن يذهب إلى هناك يشعر حقاً أنه يدخلُ إلى دولة تحترمُ ذاتها. القصة أيضاً في شخصية من يحكم البلاد، فأحمد الشرع أعطى لبلاده "الرهجة" التي فقدتها، فباتت سوريا مقصداً لكل الدول، ومكاناً لتأسيس التسويات، وعبرةً يحتاج الآخرون للتشبه بها.
في عامٍ واحد، انقلبت كل الموازين. الخوف الذي كان سائداً من مرحلة ما بعد سقوط النظام تبدّد بسرعة.. الأمن استتب تدريجياً، والأمور تتحسن بسرعة قياسية، حتى أن الأنشطة والأعمال في مختلف الأماكن تتطور. هناك وجودٌ حقيقي للدولة، كما يقولُ أحد السوريين لـ"لبنان24" حيث يقطنُ في مخيم اليرموك، مشيراً إلى أنَّه في عهد نظام الأسد، كانت الحياة سوداوية، بينما اليوم اختلف كل شيء.
ما نجحَ به أحمد الشرع بعد عامٍ على سقوط النظام لا يتمثل فقط بإطلاق عجلة نهوض سوريا، بل باستمالة الشعب إليه. الجميع اليوم يتطلّع إلى ما يقوم به الشرع، ويرنو أكثر نحو انجازاتٍ مُنتظرة، فيما سوريا ستكون على دربٍ جديدة على لبنان ألا يكون بمنأى عنها.
بشكل سريع، استطاع الشرع أن يُصبح "رجل المرحلة الصعبة"، وأول طريقٍ سلكها هو إنهاء ما يسمى بوجود الميليشيات والانطلاق نحو بناء الدولة. وفعلياً، فإن هذه الطريق صعبة جداً وشاقة، وقد لا يكون الوصول إلى الهدف أمراً سهل المنال، لكن العجلة انطلقت لتحقيق ما يجب تحقيقه، وسوريا اليوم دولة تُبنى على أعتاب دولة وشعب وجيش، فيما الاندماج مع التطور والحداثة هو السبيل الأساس لبناء الدولة الجديدة.
في لحظة مفصلية، شاء الشرع خلع البزة العسكريّة والانتقال إلى العمل السياسي البحت، ونجَح.. أما تأثيره فليس سورياً فحسب، بل انسحب على دول أخرى مثل لبنان.. المسألة هنا ترتبطُ برؤية واضحة لمنطقة تقومُ على دربٍ واضح أساسه العمل السياسي لا العسكري، فلا وجود للميليشيات ولا للجماعات المركبة والمرتزقة.. اليوم هو موعد الدولة، فقط الدولة.
كل ذلك يحصلُ بقيادة الشرع الذي أنهى في عام واحد سوداوية رسمها نظام بشار، فيما أصبح السوريون اليوم في مكانٍ آخر، وقد يسبقون غيرهم إلى مراحلَ يتوق إليها الكثيرون، والأيام ستكشفُ ذلك.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الشرع: معركة "ردع العدوان" أسقطت النظام السوري بكل أركانه Lebanon 24 الشرع: معركة "ردع العدوان" أسقطت النظام السوري بكل أركانه