البحرية الأمريكية: القوة النارية ليست كافية لوقف هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ واشنطن/ خاص:
قال الأدميرال المشرف على العمليات في الشرق الأوسط هذا الأسبوع إن مهمة البحرية الأميركية ضد الحوثيين لن تكون كافية بمفردها لمنع جماعة الحوثي المدعومة من إيران من مهاجمة السفن التجارية الضعيفة.
وقال نائب الأدميرال جورج ويكوف، قائد القوات البحرية الأميركية في القيادة المركزية، إن التعامل مع الحوثيين سيتطلب أكثر من القوة والقوة النارية، بل يتعين على واشنطن وحلفائها أن يتوصلوا إلى طرق بديلة للضغط على الجماعة.
وقال ويكوف يوم الأربعاء في مناسبة نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: “إن الحل لن يأتي في النهاية بالأسلحة، بل سيكون المجتمع الدولي”.
منذ أكثر من ثمانية أشهر، تعمل القوات الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن لردع هجمات الحوثيين الذين يستخدمون طائرات بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه، وزوارق بحرية، وصواريخ مضادة للسفن لتهديد السفن التجارية والسفن الحربية الأميركية المنتشرة في المنطقة.
لقد استخدمت السفن الحربية والطائرات الأمريكية مئات الذخائر لاعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار الحوثية بشكل منتظم وضرب مواقع للحوثيين داخل الأراضي اليمنية، واستهداف أصول مثل الأسلحة والقاذفات ومواقع الرادار.
قال كبار المسؤولين الأميركيين مرارا وتكرارا إن هذه الجهود تهدف إلى حرمان الحوثيين من قدرتهم على شن الهجمات. ولكن حتى هذا الأسبوع، واصل المتمردون إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على المياه المحيطة.
وقال ويكوف “لقد نجحنا بالتأكيد في تقليص قدراتهم. ولا شك في ذلك. ولكن هل نجحنا في إيقافهم؟ لا”.
وأضاف أن “مهمتنا لا تزال تتمثل في تعطيل قدرتهم ومحاولة الحفاظ على بعض مظاهر النظام البحري بينما نمنح الفرصة لتطوير سياسة ضد الحوثيين”.
قال “إن هذه مشكلة عالمية ـ إن العالم بأسره يتأثر بهذه المشكلة. ومن المؤكد أننا نستطيع أن نحاول من خلال بعض السفن الحربية وبعض البحارة وبعض الناس الذين يبذلوا قصارى جهدهم للحفاظ على الأمن البحري. ولكن هذا سوف يتطلب حلاً عالمياً”.
وأضاف ويكوف “كلما زاد عدد اللاعبين على أرض الملعب الذين يمكنهم المشاركة في الدبلوماسية والقطع البحرية، كلما كان وضعنا أفضل من حيث فرص النجاح”.
ويتوافق تقييم ويكوف مع تصريحات مماثلة أدلى بها مسؤولون أميركيون مفادها أن العمل العسكري المتخذ حتى الآن لم يتمكن من وقف الحوثيين.
(صحيفة أمريكية).. 800 صاروخ أطلقتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين البنتاغون: مهمتنا القضاء الكامل على قدرات الحوثيين لماذا نقترب من حرب إقليمية كارثية؟!
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الیمنی المدارس الأهلیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تسرب نحو 2000 جالون من الديزل بمنطقة الواجهة البحرية في بالتيمور بولاية ميريلاند الأمريكية
نقلت وسائل إعلام عن مسئولين أمريكيين بأنه تم رصد تسرب نحو 2000 جالون من الديزل في منطقة الواجهة البحرية في بالتيمور بولاية ميريلاند.
وفي ذات السياق؛ أعلنت السلطات الإيرانية ، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة ما لا يقل عن 13 جراء تسرّب الغاز السام من مصفاة جنوبي البلاد.
وذكر حجت الله رضائي، معاون الشؤون السياسية والأمنية في محافظة فارس، إن الحادث وقع نتيجة تسرّب غاز "H₂S" السام في مصفاة النفط بمنطقة زرقان قرب مدينة شيراز؛ ما أدى إلى وفاة 3 أشخاص على الفور، وإصابة 13 آخرين بحالات اختناق.
وأضاف رضائي، أن التحقيقات الأولية كشفت عن وجود إهمال وتقصير في الالتزام بالمعايير الفنية داخل المصفاة؛ ما تسبب في الحادث، مبيناً أن الحالات المصابة نُقلت إلى مستشفيات زرقان وشيراز، و"معظمها في حالة مستقرة".
فيما ذكر قائممقام قضاء زرقان، سعيد نظري، أن فِرقًا مختصة من الدفاع المدني والصحة البيئية والرقابة على البيئة، تواجدت في موقع الحادث، واستخدمت أجهزة رقمية لقياس نسبة الغاز في المصفاة والمناطق السكنية المجاورة، مضيفًا أن مستويات التلوث عادت إلى طبيعتها.
وتقع مصفاة شيراز على بعد 22 كيلومترًا من طريق شيراز - أصفهان، وهي مخصصة لتكرير 40 ألف برميل من النفط الخام يوميًّا، أي ما يعادل 2 مليون طن سنويًّا.
وتعد هذه المنشأة من البنى التحتية الحيوية في مجال الطاقة بمحافظة فارس، وأي خلل في عملها قد يؤدي إلى أزمة وقود في شيراز والمناطق المجاور