بولندا.. نفوق ما يزيد على 14 طن من الأسماك بالقرب من نهر أودر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أعلن ماريك فويتشك رئيس الإدارة الإقليمية في سيليزيا ببولندا اليوم الجمعة، انتشال أكثر من 14.5 طن من الأسماك في الأيام الأخيرة من خزان دزيرزنو دوزي المائى الذي يتفرع من قناة جليفيتش المتصلة بنهر أودر.
وأشار فويتشيك إلى أن عمليات انتشال الأسماك النافقة من الخزان ستستمر في الأيام القادمة.كميات هائلة من الأسماك النافقةوعثر على كميات هائلة من الأسماك النافقة بالقرب من نهر أودر، الذي شهد تدمير طحالب سامة للأحياء المائية في صيف عام 2022.
أخبار متعلقة تطورات بنغلاديش.. استقالة محافظ البنك المركزي عبد الرؤوف تالوكدربالفيديو.. كواليس مرعبة لتحطم طائرة برازيلية على متنها العشراتوأظهرت الاختبارات المعملية التي أجرتها السلطات البيئية، وجود نسبة تركيز مرتفعة من الطحالب الذهبية في عينات المياه المأخوذة من الخزان المائي.
#ألمانيا .. التلوث في نهر أودر يزداد خطورة مع نفوق الأسماك https://t.co/kwV2ozBYkN#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) August 27, 2022ازدهار نوع من الطحالب السامةوكانت رُكبت حواجز في وصلة بين الخزان وقناة جليفيتش لمنع الطحالب الذهبية والأسماك المصابة من دخول القناة، ومن هناك إلى نهر أودر.
وفي أواخر يوليو 2022، كان قد حدث نفوق جماعي للأسماك في نهر أودر، الذي يشكل جزءًا من الحدود بين ألمانيا وبولندا.
وخلص الخبراء في كلا البلدين إلى أن ازدهار نوع من الطحالب السامة المعروفة باسم بريمنيسيوم بارفوم ربما كان السبب في حدوث تلك الظاهرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات وارسو بولندا نهر أودر نفوق الأسماك من الأسماک نهر أودر
إقرأ أيضاً:
استغلال الطحالب البحرية..هذا ما أمرت به وزيرة البيئة
دعت وزيرة البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، إلى ضرورة تثمين الطحالب البحرية المنتشرة بعدد من الشواطئ، من خلال استغلالها في مجالات علمية في إطار الاقتصاد الدائري.
وجاءت تصريحات الوزيرة خلال زيارة تفقدية قادتها إلى شاطئي “بولوغين” و”سيدي فرج”، للوقوف على سير حملة تنظيف الشواطئ من الطحالب البحرية، رفقة والي ولاية الجزائر, محمد عبد النور رابحي. ورئيس المجلس الشعبي الولائي، لحبيب بن بولعيد. إلى جانب عدد من الفاعلين في القطاع البيئي.
وبهذه المناسبة، شددت السيدة جيلالي على أهمية استغلال هذه الطحالب في البحث العلمي والابتكار، لاسيما في مجالات الزراعة، البيوتكنولوجيا، الصناعات الصيدلانية وإنتاج الأسمدة العضوية، معتبرة أن “المعالجة الفعالة لهذه الظاهرة. تقتضي الانتقال من منطق المكافحة إلى منطق التثمين البيئي”.
وأكدت الوزيرة أن انتشار هذه الطحالب يعد ظاهرة طبيعية تعود لأسباب مناخية وبيئية، على غرار ارتفاع. درجات حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط.
كما أوضحت أن التحاليل المنتظمة التي تجريها المصالح المختصة أثبتت أن هذه الطحالب “لا تشكل أي تهديد على البيئة البحرية أو صحة المواطنين”.
وفي سياق متصل، أشارت جيلالي إلى أن الحملة الوطنية،التي انطلقت السبت الماضي على مستوى 14 ولاية ساحلية. تنظم بالتنسيق مع عدة قطاعات وزارية وسلطات محلية وهيئات بيئية. وتهدف إلى حماية الساحل وتحسين جودة الحياة للمواطنين والمصطافين.
وفي شاطئ بولوغين، عاينت الوزيرة عمليات جمع الطحالب باستخدام رافعات خاصة،ليتم لاحقا تعبئتها في أكياس مخصصة للنقل والمعالجة. في إطار تجربة نموذجية تندرج ضمن الاقتصاد الدائري. وتهدف إلى تحويل هذه الكتلة الحيوية إلى موارد ذات قيمة مضافة. تدعم الاستثمار البيئي والابتكار المحلي في معالجة النفايات البحرية.
أما في شاطئ سيدي فرج، تلقت الوزيرة شروحات من مختلف الهيئات المشاركة، على غرار الوكالة الوطنية للنفايات، المحافظة الوطنية للساحل والمعهد الوطني للتكوينات البيئية, حول أهمية الحفاظ على نظافة مياه البحر. وأثر التسيير البيئي السليم في الحد من تكاثر الطحالب.