حقق المصري رامي علي رقمًا قياسيًا هو الأول من نوعه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك بممارسة أكبر عدد من تمارين «العُقلة» الرياضي تحت الماء، فقد تمكن من أداء 33 عُقلة على عمق 9 أمتار، وذلك بعد عام كامل من التمارين المكثفة.

مغامرة «رامي» كانت عن طريق الصدفة أثناء رحلة ترفيهية مع أصدقائه لرياضة الغطس الحر، ووجد في عمق بضع أمتار تحت الماء «بار حديد» لممارسة الرياضة، فخطرت الفكرة على باله، وبدأ مدربه أحمد سيد في تشجيعه ومساعدته.

يروي «رامي» لـ«الوطن»: «قررت تحقيق رقم قياسي جديد في جينيس لأن كان صديقي دائمًا يطلب مني المشاركة في جينيس، وبدأ مدربي يشجعني وبدأت تنفيذ الفكرة».

يبلغ رامي علي من العمر 35 عامًا، وهو مهندس وحصل على ماجستير إدارة أعمال، ويعمل حاليًا مدربًا للياقة البدنية، بدأ ممارسة رياضة الغطس الحر عام 2021، حين مر بظروف نفسية أثرت على حياته: «بدأت تعلم رياضة الغوص الحر للتغيير والتسلية».

موافقة موسوعة «جينيس» على الرقم القياسي

بدأ «رامي» بالبحث في الموقع الرسمي لموسوعة جينيس عن الرقم القياسي في تمارين العُقلة تحت الماء، ولم يجد أي رقم مُسجل من قبل، ومن هنا بدأ السعي: «تواصلت مع الموسوعة وبلغوني بقبول الفكرة، وبدأت التدريبات».

تمارين لمدة عام لتحقيق الرقم القياسي

غطسة تجريبية وتمرين العقلة، كانت بداية «رامي» لتجربته الجديدة، ثم وضع خطة تدريب شاملة استمرت لمدة عام كامل: «الخطة كانت شاملة التحكم في التنفس، وتمرين الجسم على تحمل المجهود العضلي وزيادة قدرة الجسم على تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الجسم وتمارين لياقة لتحسين أداء عضلة القلب، وتمارين تحمل كتم التنفس لفترة طويلة، وزيادة سعة الرئة».

التقط «رامي» فيديو كامل لتمارين العقلة تحت الماء لإرساله إلى موسوعة جينيس، وأبلغوه أن صدور الشهادة الرسمية للرقم القياسي تحتاج إلى 12 أسبوعًا.

صعوبات واجهت «رامي»

كان أصعب ما واجه «رامي» خلال ممارسة التمارين لتحقيق الرقم القياسي، هي المقاومة العكسية للماء، يقول: «المياه بتحركني لأعلى بس مش بنزل لأسفل تاني، فهنا المقاومة العكسية بتدفعني إني أحرك العقلة وأبذل مجهود عضلي مضاعف في وقت أنا كاتم التنفس، وهنا الخطورة والصعوبة».

أفكار لتنشيط السياحة الرياضية والمغامرات

بعد تحقيق الرقم القياسي، قرر استغلاله في تنفيذ أفكار لتنشيط السياحة الرياضية وسياحة المغامرات في مدينة دهب بسبب تميزها بمقومات عالية، مضيفًا أن نجاحه لا يستوعبه حتى الآن: «سعيد إني حققت هدفي بمساعدة مدربي والفريق وزملائي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: موسوعة جينيس رقم قياسي دهب الرقم القیاسی تحت الماء

إقرأ أيضاً:

تبرعات الأضاحى.. حين يتحوّل الخير إلى جريمة

"ساعد في توصيل لحم الأضاحي للفقراء.. تبرع بخروف وستأخذ الأجر مضاعفًا"، بهذه العبارات الجذابة امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي قبل عيد الأضحى بأيام.

صفحات تحمل أسماء جمعيات مجهولة، وأفراد يرتدون جلابيب ويتحدثون بلهجة مطمئنة، يطلبون تحويل الأموال عبر "المحافظ الإلكترونية" أو حسابات شخصية، ثم يختفون فورًا بعد أن يحصلوا على المبلغ.

 

ضحايا يبحثون عن الأجر… فوقعوا فى الفخ

"نادية.أ" (50 سنة)، أرملة من الجيزة، قررت هذا العام أن تتبرع بثمن أضحية لوجه الله، وجدت إعلانًا على فيسبوك يقول: "شارك في الخير.. أضحيتك هتوصل لأكتر من 100 أسرة".

تحمست وتواصلت مع الرقم، أرسلوا لها صورًا ومقاطع فيديو منسوبة لتوزيع لحوم، ثم حوّلت لهم 9 آلاف جنيه.

بعد التحويل بيومين حاولت التواصل مع الرقم لكنها فوجئت، مفيش رد. الرقم مغلق، والصفحة لم تعد متواجدة.

 

الفتوى: لا يجوز التبرع دون التحقق

دار الإفتاء المصرية أصدرت بيانًا رسميًا شددت فيه على ضرورة التأكد من الجهات التي تستقبل تبرعات الأضاحي، وأن تكون مسجلة رسميًا ولها مقر معروف، حتى لا تضيع أموال الناس باسم الدين.
كما أكدت أن النية وحدها لا تكفي… فالله لا يرضى بالمال الحرام حتى لو كانت النية طيبة.

 

منصات إلكترونية مشبوهة

في ظل تزايد استخدام الإنترنت في التبرعات، ظهرت تطبيقات ومواقع إلكترونية غير مرخصة تقدم خدمات "ذبح أضحيتك أونلاين".

خبراء أمن المعلومات حذروا من إدخال البيانات أو الدفع على هذه المنصات دون التأكد من مصداقيتها، خصوصًا في فترات الذروة قبل العيد.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • طقس ثالث أيام عيد الأضحى.. الأرصاد تحذر من الحر الشديد في هذه المناطق
  • الصين: مفاوضات الالتزام بأسعار السيارات الكهربائية مع الاتحاد الأوروبي دخلت مرحلتها النهائية
  • صيف خانق في عدن
  • تبرعات الأضاحى.. حين يتحوّل الخير إلى جريمة
  • بسبب موجة الحر التي تضرب لبنان.. تحذير من مصلحة الابحاث Lari
  • تعرف على أماكن استخراج بطاقة الرقم القومى فوريا
  • 1.6 مليون حاج يرمون جمرة العقبة في يوم النحر.. وإجراءات لمواجهة الحر
  • بيان للتيار الوطني الحر.. ماذا جاء فيه؟
  • السوداني:صناعتنا دخلت الى مساحة الاكتفاء الذاتي
  • السوداني: الصناعة العراقية دخلت مساحة الاكتفاء الذاتي