«رامي» محطم الرقم القياسي في الغطس الحر بـ33 عقلة: دخلت جينيس بالصدفة
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
حقق المصري رامي علي رقمًا قياسيًا هو الأول من نوعه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك بممارسة أكبر عدد من تمارين «العُقلة» الرياضي تحت الماء، فقد تمكن من أداء 33 عُقلة على عمق 9 أمتار، وذلك بعد عام كامل من التمارين المكثفة.
مغامرة «رامي» كانت عن طريق الصدفة أثناء رحلة ترفيهية مع أصدقائه لرياضة الغطس الحر، ووجد في عمق بضع أمتار تحت الماء «بار حديد» لممارسة الرياضة، فخطرت الفكرة على باله، وبدأ مدربه أحمد سيد في تشجيعه ومساعدته.
يروي «رامي» لـ«الوطن»: «قررت تحقيق رقم قياسي جديد في جينيس لأن كان صديقي دائمًا يطلب مني المشاركة في جينيس، وبدأ مدربي يشجعني وبدأت تنفيذ الفكرة».
يبلغ رامي علي من العمر 35 عامًا، وهو مهندس وحصل على ماجستير إدارة أعمال، ويعمل حاليًا مدربًا للياقة البدنية، بدأ ممارسة رياضة الغطس الحر عام 2021، حين مر بظروف نفسية أثرت على حياته: «بدأت تعلم رياضة الغوص الحر للتغيير والتسلية».
موافقة موسوعة «جينيس» على الرقم القياسيبدأ «رامي» بالبحث في الموقع الرسمي لموسوعة جينيس عن الرقم القياسي في تمارين العُقلة تحت الماء، ولم يجد أي رقم مُسجل من قبل، ومن هنا بدأ السعي: «تواصلت مع الموسوعة وبلغوني بقبول الفكرة، وبدأت التدريبات».
غطسة تجريبية وتمرين العقلة، كانت بداية «رامي» لتجربته الجديدة، ثم وضع خطة تدريب شاملة استمرت لمدة عام كامل: «الخطة كانت شاملة التحكم في التنفس، وتمرين الجسم على تحمل المجهود العضلي وزيادة قدرة الجسم على تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الجسم وتمارين لياقة لتحسين أداء عضلة القلب، وتمارين تحمل كتم التنفس لفترة طويلة، وزيادة سعة الرئة».
التقط «رامي» فيديو كامل لتمارين العقلة تحت الماء لإرساله إلى موسوعة جينيس، وأبلغوه أن صدور الشهادة الرسمية للرقم القياسي تحتاج إلى 12 أسبوعًا.
كان أصعب ما واجه «رامي» خلال ممارسة التمارين لتحقيق الرقم القياسي، هي المقاومة العكسية للماء، يقول: «المياه بتحركني لأعلى بس مش بنزل لأسفل تاني، فهنا المقاومة العكسية بتدفعني إني أحرك العقلة وأبذل مجهود عضلي مضاعف في وقت أنا كاتم التنفس، وهنا الخطورة والصعوبة».
أفكار لتنشيط السياحة الرياضية والمغامراتبعد تحقيق الرقم القياسي، قرر استغلاله في تنفيذ أفكار لتنشيط السياحة الرياضية وسياحة المغامرات في مدينة دهب بسبب تميزها بمقومات عالية، مضيفًا أن نجاحه لا يستوعبه حتى الآن: «سعيد إني حققت هدفي بمساعدة مدربي والفريق وزملائي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسوعة جينيس رقم قياسي دهب الرقم القیاسی تحت الماء
إقرأ أيضاً:
حكاية المهندسة نورزاد والوفاة الصادمة .. وأول رد من الصحة
بعد ساعات قليلة من نشر موقع صدى البلد مأساة المهندسة نورزاد والتي رحلت في صمت جراء اهمال طبي وفقا لاتهامات أسرتها لمستشفى خاص في مصر الجديدة، تحركت وزارة الصحة في بيان رسمي أكدت فيه التزامها الكامل بحماية حقوق المرضى، وضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في جميع المنشآت الصحية، بالقطاعين العام والخاص.
قبل أكثر من 35 يوما كانت نورزاد تعيش حياتها كمثلها من الفتيات، فهي زهرة تمتلك 23 ربيع، دخلت إلى المستشفى يوم 23 يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية ونتيجة لخطأ طبي على حد قول أسرتها خرجت لهم في كفنها إلى الطب الشرعي في 22 يوليو.
حكاية المهندسة نور عروسة الجنة سردتها خالتها مريم، حيث قالت لـ صدى البلد «أن مريم كانت عروسة الأسرة وكان الجميع يحبها، إلا أنها دخلت المستشفى بكل بساطة لإجراء عملية منظار، وفجأة تدهورت الحالة يوما بعد يوم حتى يوم 22 يوليو حينما تم إبلاغهم بوفاتها».
شرحت أسرة المهندسة نور الحالة «دخلت نور إحدى المستشفيات الخاصة يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن».
وتابعت الأسرة «رغم وضوح علامات الخطر، أُهملت حالتها يومين كاملين دون تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دموي وانهيار تدريجي في وظائف الجسم التدخل لم يتم إلا بعد استشارة طبيب خارجي أبلغنا أن حياتها في خطر، فتمت الجراحة التصحيحية بنجاح».
واستكملت الأسرة «لكن بعد الجراحة، بدأت أزمة جديدة في التنفس، وفشل الأطباء في تشخيص السبب بدقة، وتم التعامل معها فقط بشكل عرضي تدهورت حالتها عدة مرات، وأُعيدت للرعاية المركزة أكثر من مرة دون قرارات طبية حاسمة».
وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتنا، لم يتدخل بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ.
ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح.
أكدت أسرة المهندسة نور «نور ماتت بسبب الإهمال والتأخير وسوء التشخيص، وده مش مجرد خطأ طبي دي جريمة، خطأ طبي تسبب في ثقب لها وترك الحالة يومين بدون تدخل وتشخيص غير دقيق لها ثم إهمال متكرر داخل غرفة العناية المركزة وتأخر في إنعاش القلب نتج عنه تلف في المخ».
وفي إطار متابعة الوزارة للشكوى المتعلقة بوفاة الشابة «نورزاد محمد هاشم» 23 عامًا، في إحدى المستشفيات الخاصة، قامت الوزارة على الفور بإيفاد لجنة متخصصة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص إلى المستشفى، للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بالحالة، من خلال فحص دقيق للتقارير الطبية والإجراءات المتخذة قبل التدخل الجراحي وأثنائه وبعده، كما تشمل المهام الموكلة للجنة، التحقق من الالتزام بمعايير الجودة والسلامة الطبية، ومراجعة سجلات العملية الجراحية، وتقييم استجابة الفريق الطبي للمضاعفات التي أدت إلى الوفاة.
وشددت الوزارة، على أنها ستتعاون بشكل كامل مع الجهات القضائية، بما في ذلك النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي، لضمان إجراء تحقيق شفاف وعادل، وستتخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة في حال ثبوت أي تقصير أو إهمال طبي، بما يتماشى مع قانون تنظيم المنشآت الطبية، وستوافي الوزارة الجمهور بأي مستجدات تتعلق بهذه القضية فور اكتمال التحقيقات.
وأهابت وزارة الصحة والسكان، بالمواطنين الإبلاغ عن أي شكاوى تتعلق بالخدمات الطبية عبر الخط الساخن 105 أو المنصة الإلكترونية الرسمية، مؤكدة حرصها على متابعة جميع الشكاوى بجدية وسرعة لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وعادلة للجميع.