الثورة نت|

دشن نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية – رئيس اللجنة الرئاسية لمواجهة أضرار السيول الدكتور حسين مقبولي، اليوم، توزيع المساعدات النقدية لأسر ضحايا السيول بمديريات المربع الجنوبي بالحديدة، بدعم من شركة يمن موبايل.

حيث بدأت اللجنة توزيع مبالغ المساعدات لـ 30 أسرة، بواقع مليون ريال لكل أسرة لديها متوفي نتيجة السيول، بحضور وزيري الكهرباء والطاقة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور محمد البخيتي والمياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيل المحافظة محمد حليصي ووكيل المربع الجنوبي مطهر الهادي.

وخلال النزول الميداني واللقاء بأسر الضحايا، جدد رئيس اللجنة الرئاسية، تعازي قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى والحكومة لأسر الضحايا الذين قضوا جراء السيول.

وأكد حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على معالجة الأضرار في المناطق والقرى وتقديم العون والمساعدة للأسر المتضررة والوقوف إلى جانبها.

وأوضح الدكتور مقبولي، أن اللجنة الرئاسية المكلفة بمواجهة أضرار سيول الأمطار بمحافظة الحديدة، تواصل جهودها الميدانية بالتعاون مع فريق عمل السلطة المحلية بالمحافظة والجهات المختصة لتخفيف معاناة المتضررين.

فيما ثمن الوكيل البشري، جهود اللجنة الرئاسية ودعم وتفاعل شركة يمن موبايل وكل الجهات المساهمة في معالجة الأضرار وتقديم المساعدات والعون للأسر المتضررة.

وأكد حرص الجميع على معالجة هذه الأضرار، مبينا أن المساعدات النقدية المقدمة من شركة يمن موبايل يستفيد منها 30 أسرة في المديريات الجنوبية، فيما سيتم التنسيق لمساعدة الأسر الأخرى في المديريات المتبقية بالمحافظة.

حضر التوزيع مديرا التسويق والمبيعات بشركة يمن موبايل نجيب مفرح، وشؤون الشركة عبد الجبار البدوي، ومدير فرع مؤسسة الاتصالات بالمحافظة علي مكي، ومدراء مديريات المربع الجنوبي.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: سيول اللجنة الرئاسیة یمن موبایل

إقرأ أيضاً:

جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»

قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنّه عندما يتم قصف جميع المواطنين الفلسطينيين أثناء ذهابهم للحصول على المساعدات، فإن ذلك يُعد إجرامًا لا يُغتفر، موضحًا أنه منذ ثلاثة أشهر لم يتم إدخال أي مساعدات للمواطنين، ويتم قصفهم بهذه الهمجية.

وأضاف «أبو عفش»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه تم قبل قليل قصف منطقة نتساريم، ما أسفر عن سقوط شهيد وعشرات المصابين والمحاصرين الذين جرى استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استمرار هذا الوضع وفق الآلية التي وضعتها الشركة الأمريكية بالتعاون مع قوات الاحتلال.

وتابع: «في قطاع غزة، كان هناك العديد من مراكز توزيع المساعدات، لذا لا بد من وجود آلية محترمة تحفظ كرامة الإنسان وتقدم له الخدمة بكرامة دون إذلال»، لافتًا إلى أن المواطنين الفلسطينيين يُذلون أثناء حصولهم على المساعدات، في مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة، إذ إنها مناطق حدودية خالية من وسائل المواصلات والنقل.

طباعة شارك قطاع غزة غزة منطقة نتساريم

مقالات مشابهة

  • غزة: كيف تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى أفخاخٍ للموت
  • جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
  • داخل أحد منتجعات الغردقة.. السائحون البولنديون يدلون بأصواتهم فى جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية
  • حماس تحمّل إسرائيل وأمريكا مسؤولية مجــ.ـازر مواقع توزيع المساعدات
  • الاحتلال يستهدف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات
  • تكريم أبطال «لام شمسية» في حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي لحقوق الإنسان
  • خصم 3 أيام من مراقبين لضبط موبايل مع طالب إعدادية بأسيوط
  • أمام ترامب.. رئيس الاحتياطي الفدرالي يدافع عن سياسته النقدية
  • اختتام الدورات الصيفية في المربع الشمالي لمديرية السخنة في الحديدة
  • مباحثات لتأمين توزيع السيولة النقدية في البلاد