صنعاء.. فعالية خطابية في مديرية بني مطر إحياءً لذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت بمديرية بني مطر في محافظة صنعاء اليوم، فعالية خطابية بذكرى قدوم الإمام الهادي يحيى بن الحسين عليه السلام، إلى اليمن.
وفي الفعالية بمدرسة شهيد القرآن، استعرض مدير مكتب الإرشاد وشؤون الحج والعمرة بالمحافظة إبراهيم حميد الدين جوانب من شخصية الإمام الهادي ومسيرة حياته وقيادته الملهمة في إرساء مبادئ للدولة من خلال قدرته على معالجة حالة الصراع والاقتتال في اليمن.
وتطرق إلى ما حققه الإمام الهادي، في ترسيخ قيم العدل ومناهضة الظلم حتى صار أنموذجاً في القيادة العادلة التي ارتبط بها أهل اليمن.
تخللت الفعالية التي حضرها مديرو مكاتب التربية بالمديرية يحيى الكحلي والإرشاد محمد القاسمي ومسؤول مدارس جيل القرآن مصطفى الخباط ومدير المدرسة فيصل جابر وعقال وشخصيات اجتماعية، فقرات تناولت مرحلة قدوم الإمام الهادي إلى اليمن والتفافهم حوله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى دخول الامام الهادي اليمن الإمام الهادی
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الإمام الشعراوي عن الشيخ محمد رفعت؟ كلمات مؤثرة في ذكرى قيثارة السماء
قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، تعريفًا بقيثارة السَّماء الشيخ محمد رفعت في ذكرى مولده التي توافق 9 مايو، وذلك في إطار مشروعه التثقيفي «قدوة».
وولد الشيخ محمد رفعت بحي المغربلين بالقاهرة، في 9 مايو من عام 1882م، وفَقَدَ بصره في الثانية من عمره، وتوفي أبوه في سن التاسعة، وبدأ إحياء ليالي القرآن الكريم وهو في سن الرابعة عشرة.
ذاع صيت الشيخ رغم حداثة سِنِّه حتى إنه وقع الاختيار عليه ليكون قارئًا للسورة بمسجد فاضل باشا بحي السيدة زينب بالقاهرة وهو في الخامسة عشرة من عمره، وهناك بلغ من الشهرة ما بلغ، واتسعت شهرته حتى سمع به القاصي والداني، الأمر الذي أسهم في اختياره لافتتاح الإذاعة المصرية عام 1934م، وقد افتتحها بقول الحق سبحانه: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}. [الفتح: 1]
وعندما طلبت منه الإذاعات أن يسجل لها بعض التلاوات مقابل المال توقَّف في قبوله؛ خوفًا من حرمة أخذ المال كأجر على تلاوة القرآن؛ ولكنه استفتى حينها شيخَ الأزهر الإمام المراغي، وأفتاه بالجواز.
وقد لقب الشيخ رفعت بـ«قيثارة السماء»، وهو لقب أطلقه عليه المحبون والمستمعون لوصف صوته العجيب، الروحاني، الملائكي.
ويعتبر الشيخ محمد رفعت رائد مدرسة التلاوة في العصر الحديث؛ حيث تأثر كثيرٌ من القراء بأدائه القوي، وصوته العذب الشَّجي، وسار كثيرون بعده على درب مدرسته العظيمة في تلاوة القرآن الكريم.
وبعد حياة عاشها الشيخ في جوار القرآن وخدمته رحل عن عالمنا في 9 مايو من عام 1950م، الموافق 22 رجب 1369هـ، ودفن جوار مسجد السيدة نفيسة كما كان يرجو.
وقال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي: «إن أردنا أحكام التلاوة فالحصريّ، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإن أردنا الخشوع فهو المنشاوي، وإن أردنا النفَس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو الشيخ محمد رفعت».
ووصفه القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع بـ: «الصوت الباكي، كان يقرأ القرآن وهو يبكي، ودموعه على خديه».
وقال القارئ الشيخ محمد الصيفي: «رفعت لم يكن كبقية الأصوات تجري عليه أحكام الناس ... لقد كان هِبة من السماء».
وقال عنه شيخ الأزهر الأسبق الإمام محمد مصطفى المراغي: «هو منحة من الأقدار حين تهادن وتجود، بل وتكريم منها للإنسانية».