كشف نائب إيراني، مساء السبت، أن رد بلاده على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران سيكون "مفاجئا على إسرائيل وقد يستمر عدة أيام".

واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال هنية وتوعدت بالانتقام، فيما لم ترد تل أبيب بنفي ذلك أو الإقرار به حتى الآن.

وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني بخشايش أردستاني إن طهران "مستعدة بالتأكيد لعواقب مثل هذا الهجوم وستكون مستعدة لأي تطورات لاحقة"، حسب ما نقلت "إیران إینترنشنال".

وأضاف أن الرد الإيراني "سيتم على نحو مفاجئ وقد يستمر لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام".

وتابع: "سينفذ الانتقام لزعيم حماس إسماعيل هنية، الذي قتل في طهران أثناء حضوره تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزيشكيان".

وشدد على أن: "رد إيران على هذه الجريمة التي ارتكبها النظام الصهيوني سيكون حاسما ولا شك في ذلك".

ولفت إلى أن: "إيران سترد عندما يكون ذلك مناسبا"، مردفا: "يجب أن يحدث ذلك بشكل مفاجئ".

وأضاف أردستاني أن "إطالة أمد الرد، أو جعل إسرائيل تنتظره، كان في صالح إيران، لأن إسرائيل تشعر كل ليلة أنها في حالة من الغموض، وإبقائها في حالة من الغموض هو جزء من عملية الانتقام".

وحول طبيعة الهجوم، قال أردستاني: "في المرحلة السابقة تم إطلاق قرابة 300 طائرة بدون طيار وصاروخ، وهذه المرة، قد يزيد عدد المقذوفات إلى حوالي 600 مقذوف حربي مثلا".

كما ألمح إلى احتمال مشاركة وكلاء إيران في هجوم على إسرائيل، وربما حزب الله في لبنان، مبرزا: "هذه المرة، مثل المرة السابقة، من المؤكد أن مجموعات المقاومة في المنطقة سترافق إيران في الرد".

ولفت إلى أنه على عكس الهجوم السابق الذي تم إخطار الولايات المتحدة به قبل وقوعه، "هذه المرة لن نبلغ العدو بالتأكيد".

وفيما يتعلق بهجوم أبريل، أفاد البرلماني الإيراني بأن: "النية آنذاك لم تكن تصعيد التوتر في المنطقة، بل إثبات لأميركا أن إيران قادرة على اختراق مظلة الحماية التي تم إنشاؤها فوق إسرائيل".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران البرلمان الإيراني طهران إسماعيل هنية إسرائيل حزب الله الولايات المتحدة إسرائيل إيران اغتيال هنية الرد الإيراني إطلاق إيران صواريخ إيران البرلمان الإيراني طهران إسماعيل هنية إسرائيل حزب الله الولايات المتحدة أخبار إيران

إقرأ أيضاً:

إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس

أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن ما شهدته البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية كان بمثابة "هجوم هجين" واسع النطاق، خططت له قوى غربية بالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.

وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحملة استهدفت "تفكيك وحدة البلاد وإشغال المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أنها تمكّنت من "تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية"، بالإضافة إلى إحباط "عشرات المؤامرات والفتن" التي كانت تهدف لزعزعة الأمن القومي.

ولم توضح الوزارة تفاصيل الهجمات أو المناطق التي استُهدفت، لكنها وصفت ما جرى بأنه "أحد أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الآونة الأخيرة".

تأتي هذه التصريحات وسط توتر إقليمي متصاعد، وتصعيد في الخطاب بين طهران وعدد من العواصم الغربية، إلى جانب استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور طهران الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية
  • حرب الاستخبارات السرية بين إيران وإسرائيل بدأت
  • نائب إيراني: إقرار مشروع حذف 4 أصفار من العملة الإيرانية
  • نائب إيراني يتحدث عن تثبيت كاميرا مراقبة داخل منزل نتنياهو
  • نائب إيراني يثير جدلا بعدما زعم بوجود كاميرا تجسس بمنزل نتنياهو
  • طهران تؤكد الرد على أي هجوم جديد.. خامنئي: «الملف النووي» ذريعة لضرب إيران
  • نائبة بلجيكية: إيران تخطط لاختطافي ونقلي إلى طهران
  • إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
  • زيارة مرتقبة من "الطاقة الذرية" إلى إيران