اليونان تجلي سكان عشرات القرى بعد حريق هائل
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أجلت السلطات اليونانية سكان العديد من البلدات بشمال شرقي العاصمة أثينا بعد اندلاع حريق هائل في الغابات، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية صباح اليوم الاثنين.
وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في اليونان أن الحريق، الذي اندلع بعد ظهر أمس الأحد في بلدة فارنافاس التي تقع شمال شرقي البلاد، اتسع بسرعة نظرا لقوة الرياح، وأدى إلى اشتعال النيران في منطقة يزيد طولها على 30 كيلومترا.
#UPDATE Greece ordered the evacuation Monday of multiple communities northeast of Athens as wildfires raged, the fire brigade said.
"Forest fire near you. Follow the instructions of the authorities," said SMS messages sent to people in the Attica region, indicating in which… pic.twitter.com/dJYV3qtR6c
— AFP News Agency (@AFP) August 12, 2024
وأدى الحريق، المستعر حاليا في 3 جهات رئيسة، إلى إجلاء سكان العديد من القرى والبلدات في منطقتي نيا بانتليو وبالايا بينتيلي، وإصدار أوامر إخلاء لعشرات البلدات الأخرى.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن استمرار اندلاع الحريق ببلدة فارنافاس أجبر سكان نحو 10 قرى على إخلائها في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين بعد تضرر العديد من المنازل.
وقالت وسائل الإعلام تلك إن الرياح القوية تعيق جهود السيطرة على الحريق، حسب المصدر نفسه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
اليونان تحتفي بقيم الديمقراطية والحرية وسط توترات سياسية داخلية وأوروبية
جاءت احتفالات الذكرى الـ51 لعودة الديمقراطية في اليونان هذا العام وسط أجواء توتر سياسي داخلي وأوروبي، حيث تعكس الرسائل الموجهة من الفعاليات تقديرًا عميقًا لقيم الحرية والديمقراطية، رغم وجود خلافات واضحة بين قادة الأحزاب السياسية في البلاد.
تُعد هذه المناسبة فرصة لاستذكار فترة الحكم العسكري الاستبدادي التي مرت بها اليونان بين عامي 1967 و1974، والتي شهدت قمعًا واسعًا للحريات، قبل أن تبدأ مرحلة انتقالية هامة قادها الزعيم قسطنطينوس كرامنليس من المنفى، والتي مهدت الطريق نحو تأسيس الديمقراطية الحديثة في البلاد.
24 يوليو رمز وطني لرفض الاستبداد وترسيخ الحرية والديمقراطية الحديثةيُعتبر يوم 24 يوليو ذكرى وطنية تمثل الانتصار على الاستبداد والعودة إلى قيم الحرية والديمقراطية، وهو اليوم الذي شهد عودة قسطنطينوس كرامنليس لقيادة البلاد، ليصبح رمزًا للمسار الديمقراطي والتزام اليونان بحقوق الإنسان والحريات السياسية.
قال عبد الستار بركات، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أثينا، إن هذه الذكرى تتجاوز الاحتفالات لتكون رسالة سياسية ورسالة أمل لشعب اليونان وللمنطقة بأسرها في ظل الأوضاع الراهنة.