كشفت مصادر أجنبية نقلا عن مصدر إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من المقرر أن يسافر إلى الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

وكشف مراسل موقع أكسيوس باراك رافيد عبر  وسائل التواصل الاجتماعي أن بلينكن يخطط لزيارة قطر ومصر وإسرائيل.

ويوم الجمعة الماضي، أبلغ بلينكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في مكالمة هاتفية، أن تصعيد التوتر في الشرق الأوسط "ليس في مصلحة أي طرف"، وشدد أيضاً على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.


يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه مخاطر التصعيد إلى حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس" في إيران، وفؤاد شكر القائد البارز في حزب الله ببيروت، مما أثار تهديدات بالرد على إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بلينكن الشرق الأوسط أكسيوس قطر ومصر وإسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي وزير الخارجية الأميركي الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

«خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط

كشف الدكتور صفوت الديب، الخبير الاستراتيجي أن ما يُعرف بـالشرق الأوسط الجديد الذي كثيرًا ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو في جوهره مخططٌ توسعي يستهدف السيطرة على أراضي دول الجوار، مستغلًا اللحظة الدولية الراهنة التي تشهد تراجعًا تدريجيًا لدولة عظمى، وصعود قوى دولية أخرى.

وقال صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إن نتنياهو عرض خريطة الشرق الأوسط الجديد في مقر الأمم المتحدة قبل شهر من 7 أكتوبر، في خطوة وصفها بـالمهزلة، حيث تُعرض خريطة عدوانية داخل مقر الشرعية الدولية دون اعتراض من أحد، مضيفًا: أين القانون الدولي؟ وأين قرارات الأمم المتحدة التي صدرت لصالح فلسطين؟ أكثر من 800 قرار لم يُنفذ منها شيء.

وتساءل الخبير الاستراتيجي: كيف تستمر إسرائيل كعضو في الأمم المتحدة، وهي دولة لا تلتزم بأي من قراراتها؟، معتبرًا أن هذا الوضع يضرب بمصداقية المجتمع الدولي في مقتل، ويُظهر ازدواجية المعايير بشكل فجّ.

كما حذر من الضغوط السياسية والعسكرية والاقتصادية المتصاعدة على مصر، مشيرًا إلى أن الجبهة الشرقية لم تعد موجودة كما كانت من قبل، وأن حروب الجيل الرابع تستهدف عقول الشعوب وتعمل على تفكيك المجتمعات من الداخل.

واستعاد الخبير الاستراتيجي أحداث 2011، مؤكدًا أن المشهد آنذاك كان مركبًا، إذ شارك وطنيون حقيقيون إلى جانب عناصر مدرّبة ومدعومة من الخارج، إلى أن سيطرت جماعة الإخوان على المشهد بعد تنحي مبارك، وابتعدت الأصوات المخلصة عن الساحة.

مقالات مشابهة

  • سون يطلب الرحيل عن توتنهام لهذا السبب.. وهذه وجهته المتوقعة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيرته الكندية الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • انتبه .. النوم على الظهر خطير لهذا السبب
  • فتح الله زيدان : إيقاف قيد الزمالك لهذا السبب
  • «خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • وزير الخارجية الأميركي: لا دولة فلسطينية دون موافقة إسرائيل
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار