وكالة الإقتصاد نيوز:
2025-08-02@15:32:38 GMT

النقل: محطات موانئ جافة بمداخل العاصمة

تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT

النقل: محطات موانئ جافة بمداخل العاصمة

الاقتصاد نيوز _ بغداد

تستكمل وزارة النقل قريبا، أولى محطات الموانئ الجافة بمداخل بغداد ضمن مشروع ساحات التجزئة، لمنع دخول الشاحنات الكبيرة وفك الاختناقات المرورية وتقليل التلوث البيئي في العاصمة.

وقال مدير المكتب الإعلامي بالوزارة ميثم الصافي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن مشروع الموانئ الجافة ببغداد، يضم أربع محطات، ستنجز الأولى منها وهي (بغداد – الأنبار – بابل) قريبا، بعد أن تمت المباشرة فيها العام الماضي، بمشاركة شركات رصينة تم التعاقد معها وفق مواصفات عالمية، وبمدة تنفيذ 560 يوما.

وأضاف أن المحطة البالغة مساحتها 400 دونم في ناحية اليوسفية، تضم بوابات إلكترونية لدخول وخروج الشاحنات، وشوارع وساحات معبدة ومسيجة للمركبات والشاحنات، مع مواقف مسقفة لسيارات الصالون، فضلا عن محطات كهرباء ومياه ومطعم ومصلى ومركزين أمني وآخر للدفاع المدني.

وتابع الصافي، أن المشروع يضم ميزانا أرضيا وفندقا وأماكن خاصة بالمواشي والخضراوات وساحات خزن غير مسقفة ومحطة وقود ومخازن مبردة ومجمدة مع الاعتيادية، وبين أن المحطات الثلاث المتبقية هي (بغداد - صلاح الدين) بمساحة 384 دونما في ناحية التاجي، و(بغداد- الكوت) في ناحية الوحدة بمساحة 210 دوانم، و(بغداد – ديالى) في ناحية الراشدية بمساحة 210 دوانم. وأوضح المتحدث باسم النقل، أن الساحات ستمنع الشاحنات الكبيرة من التجوال داخل المدن.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی ناحیة

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟

غزة - صفا

ما يزال المواطن في قطاع غزة يكتوي بنار غلاء أسعار السلع والمواد الغذائية على الرغم من دخول كميات منها إلى القطاع مؤخرًا، في ظل حرب تجويع غير مسبوقة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب حرب الإبادة.

ووصلت أسعار معظم السلع في القطاع إلى عشرات أضعاف أسعارها الطبيعية وبعضها إلى مئات الأضعاف بسبب ندرتها في السوق؛ الأمر الذي أدى إلى عجز كثير من المواطنين عن شرائها.

ويعتمد القطاع على ما يدخل من بضع عشرات من شاحنات المساعدات لا تكفي لسد حاجات المواطنين خاصة أن غزة تحتاج إلى 600 شاحنة يوميًا على الأقل.

ولا يسمح الاحتلال بتأمين تلك المساعدات من أجل توزيعها على المواطنين عبر أنظمة المؤسسات المحلية والدولية؛ بل يتعمد بالحصول عليها عبر الفوضى والسماح بنهب الشاحنات على مقربة من مواقعه العسكرية.

الاحتياج كبير

بهذا الصدد يوضح الباحث في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر أن عدم انخفاض أسعار السلع في غزة على الرغم من إدخال كميات منها للقطاع سببه أن ما يدخل القطاع يوميًا لا يتجاوز 10% من احتياجات غزة الفعلية.

ويشير أبو قمر إلى أن دخول الشاحنات المنتظم بدأ منذ 5 أيام فقط بعد 150 يومًا من إغلاق المعابر.

ويرى أن نفس الفئة تحصل على المساعدات يوميًا مما يؤدي إلى تكديسها وبيعها بأسعار مرتفعة.

ويبين أبو قمر أن بعض التجار يشترون ويخزنون كميات كبيرة استعدادًا لإغلاق محتمل وبيعها لاحقًا بأسعار أعلى.

ويؤكد أن السوق السوداء باتت تسيطر، بعد أن عمل الاحتلال على تدمير السوق الرسمية.

ويضيف أن الاحتلال يمنع دخول البضائع التجارية منذ شهر مارس/ آذار الماضي؛ ما يعمّق أزمة الندرة.

عامل نفسي

ويلفت الباحث الاقتصادي إلى أن العامل النفسي يلعب دورًا؛ فالخوف من استمرار الحرب يدفع الناس للتخزين والشراء بكثرة.

ويتوقع أبو قمر أن تشهد الأسعار انهيارًا عند الإعلان عن وقف إطلاق النار حتى دون زيادة في عدد الشاحنات.

مقالات مشابهة

  • أمانة العاصمة: حملة “بغداد أجمل الثانية” تشمل تطويراً غير مسبوق للبنى التحتية
  • إجتماع لمجلس ادارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر برئاسة وزير النقل يناقش الأداء التشغيلي
  • الموجه 26.. إزالة 6258 حالة تعدٍ علي أراضي الدولة والزراعية بالمنيا
  • النقل تعلن عن خطة متكاملة استعداداً للزيار الأربعينية
  • انتهاء الموجة الــ 26 لإزالة التعديات.. إزالة 45891 حالة بمساحة 2.6 مليون متر
  • مصرع وإصابة 20 زائرا إيرانيا في حادث سير في بغداد
  • لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟
  • نقل الكهرباء توقع عقدين لربط محطات القطار السريع بالشبكة القومية
  • أمانة العاصمة: حملة بغداد أجمل شملت 54 شارعاً في مدينة الصدر
  • رائحة الكبريت تنتشر سماء العاصمة بغداد مجدداً