مدبولي يستعرض مع مجموعة «المنصور للسيارات» مقترحات التوسعات المستقبلية للشركة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أعرب رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عن تقديره لنشاط مجموعة "المنصور للسيارات" في السوق المصرية، لاسيما حرصها على توطين صناعة السيارات محليا، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية في هذا الصدد.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، مساء أمس، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع مسئولي مجموعة "المنصور للسيارات"، لاستعراض عدد من المقترحات حول التوسعات المستقبلية للشركة في مصر، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وأنكوش أرورا الرئيس التنفيذي لمجموعة المنصور للسيارات، وعدد من مسئولي المجموعة.
وخلال الاجتماع، قال أنكوش أرورا إن مجموعة المنصور للسيارات حريصة على متابعة تنفيذ خططها للتوسع في السوق المصرية، لاسيما في ضوء الحوافز التي توفرها الحكومة المصرية للمستثمرين.
وأكد "أرورا" أن المجموعة تسعى للتوسع في قطاع التصنيع محليا، من خلال مصانع الشركة القائمة في مصر.. مشيرا إلى توجيه أغلب الإنتاج للتصدير، فضلا عن تغطية احتياجات السوق المحلية.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة المنصور للسيارات أن التصنيع في مصر يكتسب أهمية كبرى لاسيما عندما يتعلق الأمر بتصدير المنتجات المصنعة للأسواق الدولية وعلى رأسها السوق الأوروبية، مشيدا بما توفره الحكومة من فرص لجذب الشركات الكبرى في مجال صناعة السيارات، بما يسهم في توطين هذه الصناعة المهمة في مصر.
ونوه إلى أن المجموعة تسعى للتوسع في التصدير إلى أسواق أخرى لاسيما دول الخليح العربي وأفريقيا.
وخلال الاجتماع، استعرض "أرورا" جهود مجموعة المنصور لتصنيع السيارات الكهربائية وخططها لتوطين تلك الصناعة، بالإضافة إلى خطط المجموعة لتصنيع سيارات صديقة للبيئة تتوافق مع المعايير البيئية في هذا الصدد، كما عرض بعض المقترحات التي تسهم في دعم مشروعات وخطط المجموعة للتوسع في مصر.
وتعقيبا على ذلك، أكد رئيس الوزراء دعمه لتلك المقترحات المقدمة من قبل الشركة، ووجه بدراستها للنظر في إمكانية تطبيقها.
وبدوره، أكد الفريق مهندس كامل الوزير أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لملف توطين الصناعة في مصر، ومن أجل ذلك تعمل وزارة الصناعة جاهدة من أجل تيسير جميع السبل لجذب المزيد من الشركات في قطاعات التصنيع المختلفة، ومن بينها قطاع السيارات، وذلك في إطار استمرار العمل على تنفيذ استراتيجية تطوير صناعة السيارات التي تتبناها الحكومة.
فيما أعرب وزير الاستثمار عن متابعته للمقترحات المقدمة من مسئولي مجموعة المنصور للسيارات والعمل على دراستها تمهيدا لاتخاذ قرار بشأنها في أقرب فرصة ممكنة.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوجه بمشاركة القطاع الخاص في تعزيز توطين الصناعات الواعدة في مصر
صحيفة كويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي توجه الدولة لدعم القطاع الخاص
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صادرات مدبولي رئيس الوزراء استثمارات واردات المنصور للسيارات للتوسع فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
تويوتا تستحوذ على علامة صينية شهيرة للسيارات الكهربائية بسبب تعثرها
بعد سنوات من الانتقادات بشأن بطء تويوتا في تبني السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات (BEVs)، يبدو أن الشركة اليابانية العملاقة قررت تغيير استراتيجيتها.
فبينما تواصل تعزيز استثماراتها في هذا القطاع، خاصة داخل السوق الصينية شديدة التنافسية، تشير تقارير حديثة إلى احتمال استحواذ تويوتا على شركة "نيتا" الصينية، المتخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية والتي تواجه أزمة مالية خانقة.
نيتا: البداية القوية والنهاية المقلقةتأسست نيتا عام 2014 على يد شركة هوزون نيو إنرجي أوتو، وطرحت منذ ذلك الحين مجموعة من الطرازات اللافتة، من بينها سيارة GT الرياضية ثنائية الباب، وS سيدان، بالإضافة إلى نسخة هانتينج إديشن الأنيقة.
وعلى الرغم من هذه النجاحات التصميمية، بدأت الشركة تواجه أزمة مالية حادة منذ منتصف عام 2024، ما تسبب في توقف الإنتاج وتسريح العديد من الموظفين.
في فبراير الماضي، تلقت نيتا تمويلاً يتراوح بين 552 و621 مليون دولار، إلا أن الاتفاق كان مشروطًا باستئناف الإنتاج، وهو ما لم يتحقق، مما أدى إلى فشل الصفقة وترك الشركة في مأزق مالي متفاقم.
في ظل هذا التراجع، تبدو نيتا هدفًا مثاليًا لشركة بحجم تويوتا، التي تمتلك رصيدًا نقديًا يتجاوز 130 مليار دولار أمريكي بنهاية عام 2024،
وفقًا لبياناتها المالية، مقارنة بهذا الرقم الضخم، فإن قيمة نيتا البالغة 828 مليون دولار (6 مليارات يوان) تُعد مبلغًا زهيدًا، ما يجعل الصفقة من الناحية المالية مغرية لتويوتا.
ورغم أن Xu Yiming، مدير اتصالات العلامة التجارية لشركة تويوتا في الصين، نفى علمه بأي خطط رسمية من الشركة نحو الاستحواذ على نيتا، إلا أن تقارير متعددة أشارت إلى اهتمام فعلي من تويوتا، خاصة بعد فشل محاولات إنقاذ نيتا عبر التمويل المحلي.
وأقدمت تويوتا على تنفيذ عملية الاستحواذ، فستكسب أكثر من مجرد أصول شركة متعثرة.
ستستفيد الشركة من خبرة نيتا في السوق الصينية، إلى جانب الوصول إلى تصاميم وتقنيات متقدمة في قطاع المركبات الكهربائية.
ورغم أن نيتا باعت 64,500 سيارة في عام 2024، إلا أن مبيعاتها في يناير الماضي تراجعت بشكل دراماتيكي إلى 110 سيارات فقط، ما يعكس خطورة الوضع الحالي للشركة، لكنّه أيضاً يُظهر فرصة لإعادة الهيكلة بدعم مالي قوي.
بينما لم تؤكد تويوتا حتى الآن أي خطوات رسمية، فإن إقدامها على الاستحواذ على شركة مثل نيتا سيكون علامة فارقة في تحولها نحو السيارات الكهربائية، ويعزز موقعها في السوق الصيني التنافسي، الذي تتسابق فيه شركات محلية وعالمية لقيادة مستقبل التنقل الكهربائي.